استهدفت ضربات جوية شنتها تركيا مواقع عديدة في إقليم كردستان في شمال العراق، بحسب مسؤول محلي، في حين أكدت أنقرة أنها دمّرت «20 هدفاً» يستخدمها مقاتلو «حزب العمال الكردستاني» الأكراد الأتراك.
وتأتي هذه الضربات بعد هجوم انتحاري قام به «حزب العمال الكردستاني» في أنقرة استهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.


وقال إحسان جلبي، قائم مقام سيدكان القريبة على الحدود مع تركيا ومع إيران، لوكالة «فرانس برس»، إن «المقاتلات الحربية التركية قصفت مناطق في باردوست، كما قصفت قرية بدران».
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أنها شنّت «عملية جوية» في شمال العراق من أجل «تحييد حزب العمال الكردستاني» الذي تصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيون إرهابياً.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة إن «عملية جوية شنّت على مناطق في متين وهاكورك وقنديل وكارة، في شمال العراق من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني وعناصر إرهابية أخرى، ومنع الهجمات الإرهابية القادمة من شمال العراق ضد شعبنا وقواتنا الأمنية، وضمان أمن حدودنا».
وأضافت الوزارة أن «20 هدفاً مستخدمة من قبل الإرهابيين» جرى تدميرها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: شمال العراق

إقرأ أيضاً:

أوجلان يستعد لتوجيه نداء تاريخي من محبسه في تركيا.. هل يدعو لوضع السلاح؟

كشف زعيم حزب المساواة للشعوب والديموقراطية "DEM" المناصر للأكراد في تركيا، تونجر باكيرهان، عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان "توجيه نداء تاريخي" في الأيام المقبلة لحل القضية الكردية.

وقال باكيرهان الذي يترأس الحزب الذي كان يعرف سابقا باسم حزب "الشعوب الديموقراطي"، إن "أوجلان يستعد لتوجيه نداء تاريخي لحل دائم للقضية الكردية في الأيام المقبلة"، حسب وكالة "فرانس برس".

وأضاف في كلمة له أمام نواب حزبه في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة "كل شيء الآن في يد أردوغان... هذه فرصتك لأن تصنع التاريخ يا سيد أردوغان".


وكانت مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح في 15 شباط /فبراير الموافق للذكرى السنوية لاعتقاله عام 1999، وذلك نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي، وهو ما يشير إلى تطورات تاريخية محتملة في تركيا.

وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.


وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه الثاني مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.

جاءت تصريحات بهتشلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.

وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.

مقالات مشابهة

  • مصدر تركي: الحديث عن إقامة قواعد جوية بسوريا سابق لأوانه
  • ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
  • تركيا ومصر تؤكدان دعمهما لوحدة سوريا وسيادتها
  • أردوغان: ناقشت مع الشرع ما يجب اتخاذه في شرقي سوريا
  • الشرع: نسعى لشراكة استراتيجية مع تركيا.. وأدعو أردوغان لزيارة سوريا
  • بين تركيا والسعودية.. هل تدشن دمشق مرحلة من العلاقات الخارجية المتوازنة؟
  • أردوغان يستقبل الشرع في أنقرة تركيا
  • الشرع يصل تركيا في أول زيارة لرئيس سوري منذ 15 عام.. هذه الملفات على الطاولة
  • أوجلان يستعد لتوجيه نداء تاريخي من محبسه في تركيا.. هل يدعو لوضع السلاح؟
  • الشرع يزور تركيا لبحث إعادة الإعمار وملف المقاتلين الأكراد