هل يجوز الدعاء على الغير حتى لو كان ظالمًا؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قد يتعرض شخص ما للظلم من غيره، سواء كان مقربا له أم لا، وهنا قد يلجأ إلى مقاطعته، أو الدعاء عليه بالابتلاء، حتى يعود حقه، وهو أمر خاطئ، لأن الدعاء على أي إنسان، لا يعود بفائدة على من دعا عليه، والأفضل طلب الهداية له من الله سبحانه وتعالى.
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حديثه ببرنامج «فتاوى الناس» الذي يذاع على قناة الناس، عن سؤال أحد المتصلين، الذي جاء «هل يجوز الدعاء على الغير؟»، لتأتي إجابته بأن الأفضل أن يكون الدعاء للغير، حتى لو كان ظالمًا، فشفاء القلب في المعاملة الحسنة، خير من شفاء القلب برؤية الظالم، وهو في حالة سيئة: «لو تصورنا إننا دعينا على فلان، إن ربنا ينتقم منه، لو حصل حاجة للظالم، مش هنستفاد لكن لو دعينا إن ربنا يهديه كدا هينفعنا».
اللهم إني سلمت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، رغبةً في هدايتك، فالّلهم اهدني.
اللهم إني أدعوك خوفًا منك، وطمعًا في كرمك، أن تجعلني صالحًا، وترضى عني وتهدِني.
يا الله كرّهني بكل عمل يغضبك، واهدني لفعل ما يرضيك عني.
اللهم خذ بيدي، واجعلني من المهتدين.
اللهم اجعلني ممن يسارع لفعل الخيرات، وارزقني الهداية.
اللهم ثبتني على طاعتك، وانظر إليّ بعين رحمتك، واهدني سبيلك.
اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على طاعتك، وارزقني هدايتك.
اللهم اجعل لي في كل خطوة هداية ورحمة.
اللهم إني أسألك هداية ترد بها الفتن عنا، وتصلح بها حالنا.
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، واهدنِا.
اللهم اجعلنا ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته، ورأيته ضالًا فهديته.
اللهم اهدِني وسدد خطاي، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
اللهم إني أسألك رحمةً من عندك، تهدي بها قلبي، وتسعد بها حياتي.
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك الهداية والصلاح.
دعاء الهداية للمسلميناللهم إني أدعوك باسمك الأعز الأكرم الذي إذا دُعيتَ به أجبت أن تهدِ قلوب المسلمين.
اللهم يا عزيز يا جبار اجعل عيون المسلمين تخشع من تقواك، واهدهم هدايةً لا يضلّون بعدها أبداً.
اللهم يا كريم اهدِ المسلمين والمسلمات، وارزقهم حب الطاعات والدوام عليها.
اللهم اشرح صدور المسلمين واهدِهم سبيل الرشاد.
يا الله يا بديع السماوات والأرض، أسألك الهداية لجميع المسلمين.
ربنا يا مالك الملك، اشرح صدور المسلمين واهدِهم أجمعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء أدعية مسلمين اللهم إنی
إقرأ أيضاً:
هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. العالمي للفتوى يجيب
كتب- حسن مرسي:
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول هل للجنين حق فعلاً عند أبويه وهو ما زال في بطن أمه؟ وهل له حق قبل أن يعرفوا أنه سيكون لديهم جنين؟.
خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" على قناة الناس، أشارت إبراهيم إلى أن الأطفال هم رزق من الله سبحانه وتعالى وأمانة، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا أهمية الدعاء لحماية الجنين من الشيطان عند حدوث الحمل، حيث قال: "إذا أتى أحدكم أهله فليسم الله وليدعُ"، مؤكدة أن هذا الدعاء يعد وسيلة لحفظ الجنين من الأذى، وبالتالي، فإن للجنين حقًا حتى قبل أن يتم التعرف عليه، حيث يتوجب على الأبوين الإعداد له من خلال الدعاء لحفظه.
وأوضحت هبة أن الإسلام يضمن حقوقًا معينة للجنين، منها حق الأم في الحفاظ على صحتها أثناء فترة الحمل. فالإسلام يبيح لها الإفطار في رمضان إذا كان صيامها يضر بها أو بالجنين.
كما أن الأب مطالب بالإنفاق على الأم وتوفير الرعاية اللازمة لها، إذ أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على صحة الجنين.
كما أكدت هبة على حق الجنين في الميراث، حيث يحق له أن يُحفظ ماله إذا كان هناك احتمال أن يكون وارثًا، وهذا يعني أن الإسلام يحمي حقوق الجنين حتى قبل ولادته، ويؤكد على أهمية الرعاية النفسية والجسدية له، حيث أظهرت الدراسات أن الجنين يتأثر إيجابيًا عند استماع الأم للقرآن أو للأخبار الإيجابية.
اقرأ أيضا..
الرئيس السيسي يطلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدني
انتصار السيسي توجه الشكر للمتطوعين في الهلال الأحمر المصري
محافظ البنك المركزي: توفير النقد الأجنبي لتوفير السلع المختلفة والمنتجات البترولية
هبة إبراهيم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية برنامج حواء حق الأم حق الجنين حقوق الجنين
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة الطيب يُكرّم مركز الأزهر للفتوى لحصوله على جائزة التميز الحكومي العربي أخبار هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة؟.. عضو بـ"العالمي للفتوى" تجيب أخبار