أكد اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، أن تدمير المدمرة إيلات الإسرائيلية أحدثت هزة كبيرة في عمليات التسليح البحري والتكيك العسكري، مشيرا إلى أن البحرية المصرية نجت في تدميرها وإغراقها.

وأضاف اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة صدى البلد، أن المدمرة إيلات بعد غرقها بدأ العالم في تغيير فكره العسكري ، وأصبح هناك فرقاطات بحرية، مبينا أنه تم قتل 46 إسرائيليا وإصابة 91 آخرين من المتواجدين بالمدمرة.

 

وأوضح اللواء سمير فرج، أن إغراق المدمرة إيلات غير أيضا استراتيجية التسليح عالميا، لافتا إلى أن المدمرة كان عليها طلبة من الكلية البحرية الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى الكلية البحرية اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي البحرية المصرية برنامج على مسئوليتي سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال

#سواليف

في شتاء عام 1993، وفي أجواء مثلجة، اعتُقل الفارس السوري #عدنان_قصار، قائد المنتخب السوري للفروسية، من نادي الفروسية في ريف دمشق، بتهمة حيازة حقيبة عسكرية تحتوي على قنبلة متفجرة، وقضى على إثر ذلك أكثر من 21 عاما في #سجون_النظام.

وأكد قصار للجزيرة مباشر، في أول حديث تلفزيوني له، أن اعتقاله جاء بأوامر مباشرة من #باسل_الأسد، الذي اشتعلت غيرته بسبب تفوق قصار الرياضي عليه، وفوزه ببطولة الفروسية في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1993، موضحًا أنه ظل صامتًا مدة 10 سنوات بعد خروجه من السجن ولم يتحدث عما تعرض له من انتهاكات بسبب وجود النظام السوري.

مقالات ذات صلة المحسيري تمطر بني مصطفى ب 20 سؤالا حول دور رعاية المسنين / وثائق 2024/12/19

سجين غيرة باسل الأسد.. الفارس عدنان قصار أمضى 21 عاما في سجون النظام السوري المخلوع بسبب تفوّقه الرياضي على نجل حافظ الأسد الأكبر#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/pKG7Sy3pz4

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 16, 2024

ووصف قصار، باسل الأسد بأنه كان معروفا بتعسفه وقراراته الارتجالية، وسرعة انفعاله. وأضاف “الاعتقال كان مجرد فركة أذن، وأُجبرت خلال التحقيق على توقيع ثلاثة أوراق فارغة، عرفت لاحقًا أنها استُخدمت لتلفيق التهم ضدي”.

21 عاما من التعذيب الممنهج
وروى قصار أنه قضى سنوات طويلة من التنقل بين سجون عدرا، وصيدنايا، وتدمر، تعرض خلالها لتعذيب وحشي مستمر.

وأضاف “كانوا يعذبونني مع كل وجبة طعام، ثقبوا لي أذني حتى نزف منها الدم، وفي إحدى المرات، كنت أصلي، فانهالوا عليّ بالضرب حتى فقدت أسناني السفلية، وتضررت ساقاي لدرجة أنني كنت أمشي على ركبتيّ، مما أدى إلى بروز عظام الساقين من شدة الألم”.

وأشار إلى أن أحد ضباط التحقيق سأل السجانين يوما “ركبتوه على الحصان؟”، في سخرية من احترافه للفروسية، وطالب بإيقاع تعذيب أقسى عليه.


وفاة باسل ومزيد من التعذيب
وعندما توفي باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994، تعرض عدنان قصار لمزيد من التنكيل والضرب العنيف، رغم أنه لا علاقة له بالحادث، وتابع “ضربوني بلا رحمة يوم وفاته، وانهالوا علي بالشتائم، دون أي منطق أو سبب”.

وأوضح قصار أنه لم يبلغ بالتهم الموجهة إليه إلا بعد 19 عامًا من اعتقاله، حيث اتُّهم بـ”تحقير رئيس دولة ومحاولة قتل عمد لباسل الأسد”.

وأضاف أنه رغم وفاة باسل الأسد، فقد رفض شقيقه بشار التدخل للإفراج عن قصار، قائلًا “باسل من أمر باعتقاله، ولا يمكنني التدخل”.

الخروج محطمًا نفسيًّا وجسديًّا
وفي عام 2014، خرج عدنان قصار ضمن عفو عام، بعد أن أمضى أكثر من 21 عامًا في السجن. ويقول قصار عن آثار سجنه طوال هذه المدة “دخلت السجن.. وخرجت منه محطمًا نفسيًّا وجسديًّا. دفعت ثمن نجاحي الرياضي وحبي للانضباط”.

أما زوجته، لينا النابلسي، فقد تحدثت عن الصدمة التي أصابتها عند سماعها قصة معاناته، وأضافت “عندما حكى لي عن التعذيب والسنوات التي عاشها، انهرت من الصدمة. ما زال عدنان يبكي من الداخل وهو ليس بخير”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات
  • قائد الحرس الوطني يزور كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
  • تكليف اللواء عدي سمير مديراً عاماً لمديرية المرور
  • مدينة خان شيخون المدمرة.. جروح حرب لا تندمل رغم انهيار النظام
  • جعجع بحث في المستجدات مع سمير عساف
  • الغربية تحتفل بذكرى الشهيد محمد سمير إدريس
  • الغربية تحتفي بذكرى الشهيد محمد سمير إدريس
  • غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال
  • الدفاع الجوي الإسرائيلي يحاول إسقاط مسيرة يمنية ظهرت في سماء إيلات
  • المُخابرات والشرطة العسكريّة داهمت محلاً في جبيل... إليكم السبب