مقتل طبيب سوري وزوجته برصاص وقنابل صهرهما
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت الداخلية السورية تفاصيل حادثة مقتل طبيب وزوجته في محافظة حماة وسط البلاد، بعد تعرضهم لإطلاق نار وتفجير قنبلة من قبل زوج ابنتهم.
وقالت الداخلية السورية في بيان "وفاة الطبيب عصام هوشة وزوجته وإصابة ولديه جراء إطلاق النار عليهم وتفجير قنبلة في منزلهم من قبل زوج ابنته".
وأضاف البيان كاشفا المزيد من التفاصيل: "في الساعة 15:30 من تاريخ 2023/9/30 ورد إخبار إلى شرطة منطقة الغاب بحماة من مشفى السقيلبية الوطني بالدخول إليه مفارقا الحياة كل من الطبيب عصام هوشة وزوجته المدعوة رجاء الأحمد وإصابة كل من ولديه (ريما) و (زين) وزوج ابنته المدعو (أحمد.
وتابع البيان: "على الفور توجهت دوريات من شرطة منطقة الغاب ومركز الأمن الجنائي إلى المكان، وبالتحقيق الأولي تبين إقدام زوج ابنة الطبيب المدعو (أحمد.ع) على إطلاق النار ورمي قنبلة يدوية وتفجيرها في منزل الطبيب عصام الكائن في قرية حورات عمورين التابعة لمنطقة تل سلحب بحماة ما أدى إلى وفاته مع زوجته وإصابة ولديه وزوج ابنته مُطلق النار وذلك بسبب خلافات عائلية".
واختتم البيان بالقول: "تم مصادرة البندقية الحربية وثلاث قنابل يدوية من مكان وقوع الحادثة، والتحقيقات مازالت مستمرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الداخلية السورية بحماة الأمن الجنائي قنبلة يدوية جرائم حوادث الداخلية السورية بحماة الأمن الجنائي قنبلة يدوية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني يبدأ الاثنين استشارات اختيار رئيس الحكومة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة»أعلن مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان إن «طائرة مسيرة معادية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في بلدة طيردبا جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح نقلا على إثرها إلى مستشفى في مدينة صور لتلقي العلاج اللازم».
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة كانت تستهدف أسلحة في مركبة يستخدمها «حزب الله».
وتتكرر خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منذ الـ27 من نوفمبر الماضي، في وقت عاد فيه عدد كبير من اللبنانيين إلى بلداتهم وقراهم بعد أن شهد لبنان توسع الحرب في سبتمبر الماضي.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر فرنسية أمس، أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان دخل في «دينامية» تسمح ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد على نطاق واسع.
وأعلن مسؤول فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة المشتركة لوزيري الجيوش والخارجية الفرنسيين سيباستيان لوكورنو، وجان نويل بارو، ثم للمبعوث الأميركي آموس هوكستين في 6 يناير «أعطت دينامية جديدة».