حمد الطبية: دخول 760 شخصا المستشفى للعلاج من الإنفلونزا في 2022
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذرت مؤسسة حمد الطبية من خطورة فيروس الإنفلونزا حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بحالة مرضية شديدة ويؤدي إلى دخول المستشفى وربما الوفاة في بعض الأحيان.
وأكدت المؤسسة إدخال أكثر من 760 مريضاً إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا ومضاعفاتها في دولة قطر في عام 2022.
ووفقاً للدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية، فإنه لا يتوجب على الأفراد النظر إلى الإنفلونزا على أنها مجرد نزلة برد شديدة، بل هي حالة مرضية خطيرة.
وأضافت: «الإنفلونزا مرض تنفسي معدي تسببه فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة وأحياناً الرئتين. يمكن أن تسبب عدوى الإنفلونزا حالة مرضية خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة. لقد تم إدخال أكثر من 760 شخصاً إلى المستشفيات في قطر خلال العام الماضي بسبب الإنفلونزا ومضاعفاتها».
وأوضحت الدكتورة منى المسلماني أنه يتم تقديم لقاح الإنفلونزا مجاناً بهدف تمكين أفراد المجتمع من اكتساب مناعة ضد العدوى قبل بدء موسم الإنفلونزا هذا العام، لافتة إلى أنه يمكن للتطعيم ضد الإنفلونزا أن يسهم في الحدّ من خطر الإصابة بعدوى الإنفلونزا وما قد يترتب عليها من الحاجة لزيارة الطبيب أو التغيب عن العمل أو المدرسة أو دخول المستشفى، كما يُسهم التطعيم في الحدّ من حالات الوفاة بسبب الإنفلونزا ومضاعفاتها. تتغير فيروسات الإنفلونزا المنتشرة من عام إلى آخر، ولهذا السبب فإنه من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا سنوياً».
وأوضحت أنه يتوجب أن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق التطعيم بلقاح الإنفلونزا، وخاصةً الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا مثل النساء الحوامل والأفراد فوق عمر 50 عاماً، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأطفال.
وتابعت: «بالإضافة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا المجاني، فإنه يُنصح أيضاً باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الوقائية خلال أنشطة الحياة اليومية مثل تجنّب مخالطة الأشخاص المرضى، وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس، وغسل اليدين بشكل متكرر، وذلك للمساعدة في إبطاء انتشار الجراثيم التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي (الأنف والحنجرة والرئتين) مثل الإنفلونزا».
وأشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا متوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية وأكثر من 50 عيادة خاصة وشبه حكومية.
وأضافت: «يمكن للأفراد أيضاً الحصول على لقاح الإنفلونزا عند حضورهم مواعيدهم الطبية في أقسام العيادات الخارجية بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وللحد من انتشار الإنفلونزا وخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة والمساعدة في حماية الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا في مجتمعنا، لافتة إلى أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى لجميع الأفراد الحرص على تلقي التطعيم هذا العام، حيث إن مكافحة الإنفلونزا تبدأ من كل فرد منا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية فيروس الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".