حذرت مؤسسة حمد الطبية من خطورة فيروس الإنفلونزا حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بحالة مرضية شديدة ويؤدي إلى دخول المستشفى وربما الوفاة في بعض الأحيان.
وأكدت المؤسسة إدخال أكثر من 760 مريضاً إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا ومضاعفاتها في دولة قطر في عام 2022. 
ووفقاً للدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية، فإنه لا يتوجب على الأفراد النظر إلى الإنفلونزا على أنها مجرد نزلة برد شديدة، بل هي حالة مرضية خطيرة.


وأضافت: «الإنفلونزا مرض تنفسي معدي تسببه فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة وأحياناً الرئتين. يمكن أن تسبب عدوى الإنفلونزا حالة مرضية خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة. لقد تم إدخال أكثر من 760 شخصاً إلى المستشفيات في قطر خلال العام الماضي بسبب الإنفلونزا ومضاعفاتها». 
وأوضحت الدكتورة منى المسلماني أنه يتم تقديم لقاح الإنفلونزا مجاناً بهدف تمكين أفراد المجتمع من اكتساب مناعة ضد العدوى قبل بدء موسم الإنفلونزا هذا العام، لافتة إلى أنه يمكن للتطعيم ضد الإنفلونزا أن يسهم في الحدّ من خطر الإصابة بعدوى الإنفلونزا وما قد يترتب عليها من الحاجة لزيارة الطبيب أو التغيب عن العمل أو المدرسة أو دخول المستشفى، كما يُسهم التطعيم في الحدّ من حالات الوفاة بسبب الإنفلونزا ومضاعفاتها. تتغير فيروسات الإنفلونزا المنتشرة من عام إلى آخر، ولهذا السبب فإنه من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا سنوياً». 
وأوضحت أنه يتوجب أن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق التطعيم بلقاح الإنفلونزا، وخاصةً الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا مثل النساء الحوامل والأفراد فوق عمر 50 عاماً، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأطفال.
وتابعت: «بالإضافة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا المجاني، فإنه يُنصح أيضاً باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الوقائية خلال أنشطة الحياة اليومية مثل تجنّب مخالطة الأشخاص المرضى، وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس، وغسل اليدين بشكل متكرر، وذلك للمساعدة في إبطاء انتشار الجراثيم التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي (الأنف والحنجرة والرئتين) مثل الإنفلونزا». 
وأشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا متوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية وأكثر من 50 عيادة خاصة وشبه حكومية.
وأضافت: «يمكن للأفراد أيضاً الحصول على لقاح الإنفلونزا عند حضورهم مواعيدهم الطبية في أقسام العيادات الخارجية بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وللحد من انتشار الإنفلونزا وخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة والمساعدة في حماية الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا في مجتمعنا، لافتة إلى أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى لجميع الأفراد الحرص على تلقي التطعيم هذا العام، حيث إن مكافحة الإنفلونزا تبدأ من كل فرد منا».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية فيروس الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا حمد الطبیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط

خرج مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عن الخدمة، بعد أن أضطرت طواقم المستشفى تفريغ الأجهزة الطبية والمعدات داخل المستشفى، وإخلائه من الجرحى والمرضى، وذلك بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي و"أوامر الإخلاء" التي أصدرها للمواطنين في مناطق شرق المحافظة ومنطقة الفخاري التي يقام عليها المستشفى.

وجرى نقل الأجهزة الطبية والمعدات إلى مجمع ناصر الطبي على بعد نحو ثمانية كيلومترات غرب خان يونس، والذي عاد إلى العمل جزئيا، رغم ما تعرض له من قصف وحصار واقتحام من قوات الاحتلال قبل أشهر.

وبخروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة لتهديدات الاحتلال، تزداد معاناة المواطنين في الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، حيث كان المستشفى يقدم خدمات صحية كبيرة في ظل خروج المستشفيات في جنوب قطاع غزة عن الخدمة أو عملها جزئيا.

وأفادت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، بأن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.

واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت قوات الاحتلال 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الزمالك ينعي أحمد رفعت
  • شاب ينهي حياته شنقًا بمنطقة الوراق بالجيزة
  • إصابة 11 شخصا في انقلاب ميكروباص على طريق القطامية
  • إصابة 11 شخصا في حادث تصادم أمام عزبة ربيع بالجيزة
  • للسيدات.. نصائح طبية واجتماعية لمحاربة التوتر والاكتئاب
  • عبدالغفار» يحيل مديرى الصيدليات فى «العامرية» و«القبارى» للتحقيق
  • جرعة أسبرين منخفضة قد تمنع مضاعفات الحمل بسبب الإنفلونزا
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • دعوات للإصلاح.. رشاوى السماسرة تُسيطر على إجراءات الحصول على جوازات السفر
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط