أكد عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه لم يجد أي معوقات في الشهر العقاري لعمل التوكيلات الشعبية الخاصة بترشيحه.

استيفاء شرط الـ26 نائب

وقال الدكتور عبد السند يمامة، وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء أمس الأحد، إنه رغم حصوله على تزكية 26 نائب، هم جميع أعضاء الهيئة البرلمانية من حزب الوفد، واستيفاء هذا الشرط  للترشح للرئاسة، إلا أن بعض الوفديين أرادوا عمل توكيلات له، فقرر القيام بجولة ميدانية في الشهر العقاري ليرى ما يحدث، وتوجه لمكتبين.

لا معوقات

وأضاف: "ذهبت إلى مكتبين للشهر العقاري، لم أجد أي مرشح آخر، لم أجد أي معوقات خلال الجولات الميدانية، مواطنين بيعملوا توكيلات بيسر وسهولة، وأخذت صور مع البعض".

وأكد أن المناخ مناسب، وأنه أول من أعلن الترشح لرئاسة الجمهورية، لأنه رأى المناخ مناسب، مردفا: "كل من تعرض لي بالانتقاد، كانت لأسباب شخصية، ونحن لدينا برنامج متكامل يتكلم في الشأن الداخلي والدولي، وقلت إن النيل بالنسبة لنا حياة، قلت يجب تغير سياسات، لم أجد أي تعرض ولا اعتراض من الحكم، الأمور سلسة، والمناخ السياسي جيد،  والفرصة مواتية للي مش عايز يتلكك، والتغيير ضرورة".

طرف نعلمه

واستطرد: "لم يتشنج إلا طرف نعلمه، ورسالتي  للمصريين، إن الاختيار الحسن في الانتخابات مرتبط بالبرنامج لكل مرشح، اسمع جيدأ لماذا أترشح، ورؤيتي، هذا هو المعيار الذي يجب أن نختار على أساسه، وسنعلن البرنامج بوضوح، بعد المأخذ القانوني يتحدث عندما تنتهي فترة نظر الطعون"، مشددًا على أن "الفرصة مواتية وإذا لم نغتنمها لا نلومن إلا أنفسنا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 

أكد تقرير علمي نشرته وكالة “أسوشيتد برس” أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الجفاف الحاد والفيضانات العنيفة وحرائق الغابات، مشيرًا إلى أن الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري يسرّع من دورة المياه في الغلاف الجوي، ما يغيّر أنماط هطول الأمطار عالميًا.

سلّط التقرير الضوء على كارثة مدينة درنة في ليبيا عام 2023، حيث أدت عاصفة “دانيال” إلى انهيار سدين وحدوث فيضانات مدمرة، مُسفِرة عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا. وأكد علماء المناخ أن تغير المناخ زاد من احتمالية حدوث هذه العاصفة، مشبهين الغلاف الجوي بـ”إسفنجة ضخمة” تمتص الرطوبة ثم تفرغها على شكل أمطار غزيرة ومفاجئة.

أكد الخبراء في ختام التقرير أن هذه الكوارث ليست قَدَرًا محتمًا، بل يمكن تفاديها أو تقليل حدتها إذا اتخذت البشرية خطوات جادة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الاستدامة البيئية، مشددين على أن القرارات البيئية اليوم ستحدد شكل العالم في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • المسند: قد نتفاجأ بموجة برد عابرة
  • إي اف چي هيرميس تعلن إتمام الإصدار السادس لسندات توريق لصالح بداية للتمويل العقاري
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • «بريسكوت للتطوير العقاري» تقدم 6 وحدات سكنية دعماً لحملة «وقف الأب»
  • أبوظبي العقاري يطلق منصة لخدمات الإدراج المتعدد للعقارات
  • على السفرة فى العيد.. أحلى طريقة لعمل سلطة الرنجة بالطحينة
  • العالم قد يفقد ثلث الناتج الإجمالي جراء أزمة المناخ
  • كتاب في الأفق: الرؤية السودانية: معوقات بناء الرؤية في عالم مجاور تسوده الصهيونية (٢-٢)
  • جامعة الشارقة تنظم ملتقى الجاهزية لتقلبات المناخ
  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ