تهيئة الفرص أمام أبناء وبنات البحرين وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين
تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، التقرير السنوي لأعمال مجلسي الشورى والنواب لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس. جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المعظم، أمس في قصر الصافرية، أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وجمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، ونواب رئيسي المجلسين، الذين رفعوا لجلالته التقرير السنوي.

كما رفع رئيس مجلس النواب والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى، باسمهما ونيابة عن أعضاء المجلسين كافة، أحر التعازي وصادق المواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم باستشهاد عدد من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين إثر العمل العدائي الغادر خلال تأديتهم للواجب الوطني المقدس السامي للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، مشيدين بالتضحيات الكبيرة لرجال قوة دفاع البحرين الأبطال التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن لتجسد أسمى صور العطاء والفداء والتضحية، وتعكس قيم الولاء والانتماء التي يحملها رجال البحرين البررة، وهم يذودون عن حياض الوطن ويضحون بأرواحهم في سبيل حماية مقدراته ومكتسباته وإنجازاته الحضارية. وخلال الاستقبال، أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عن شكره وتقديره على هذه المشاعر الطيبة النبيلة واعتزازه بجهود رئيسي مجلسي الشورى والنواب ومواقفهما الوطنية المخلصة وجميع أعضاء المجلسين، مثنيا جلالته على الدور المحوري الفاعل للسلطة التشريعية في دعم مسيرة النهضة الحضارية وتعزيز النهج الديمقراطي والدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه العليا والتعبير عن تطلعات المواطنين، وترسيخ مكانة مملكة البحرين وسمعتها المرموقة في المحافل البرلمانية العالمية. كما أشاد بالمستوى المتقدم من التعاون والتنسيق المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لمزيد من المكتسبات والازدهار للبحرين وأهلها الكرام، ونوه جلالته بما تضمنه تقريري مجلسي الشورى والنواب من مبادرات ومقترحات بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، متمنيا للسلطة التشريعية المزيد من الانجاز والعطاء لخدمة البحرين العزيزة. وأشاد جلالته بالإنجازات التي حققها البرلمان بالطريقة النابعة من الهوية البحرينية، والتي نعتز بها، وأكد جلالة الملك أننا نولي أهمية كبيرة على التنمية بما فيها خير للمواطنين الكرام وتهيئة الفرص أمام أبناء وبنات البحرين لخدمة وطنهم وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين كافة، وإن مواقف أهل البحرين نابعة من ارتباطهم الوثيق ومحبتهم لوطنهم والمحافظة على مكانته الرفيعة وتماسكهم جميعا يدا واحدة لرقي وطنهم، وإن أهل البحرين موضع اعتزازنا دائما. وأضاف جلالته أنه بحمد الله، البحرين لها علاقات أخوة وتعاون وثيق متبادل مع الأشقاء والأصدقاء والعالم، ونحرص دائما على تعزيزه وتنميته لما فيه الخير للجميع. وأعرب جلالته عن الاعتزاز بكل الجهود المقدرة التي يبذلها أبناء البحرين رجالا ونساء في مختلف ميادين العمل والبناء في سبيل رفعة الوطن وتقدمه ونمائه. وقد أعرب رئيس مجلس النواب والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى عن عظيم الشكر والعرفان والامتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة على توجيهات جلالته السديدة ودعمه حفظه الله المستمر للسلطة التشريعية، والتي تشكل الركيزة الأساسية لحصد المنجزات والدفع بعجلة التنمية والارتقاء بمسيرة العمل البرلماني. وأكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب عن بالغ الفخر وعظيم الاعتزاز لتشرفه وأعضاء هيئة المكتب والأمين العام بتسليم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التقرير السنوي لأعمال مجلس النواب لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، مشيرا إلى أن التوجيهات الملكية السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تأتي في قمة أولويات العمل البرلماني والوطني، وتشكل حافزا كبيرا لمزيد من العمل والإنجاز لخدمة الوطن والمواطنين. وأكد أن الدعم الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم للسلطة التشريعية يعد الركيزة الأساسية لكل النجاحات الوطنية والإنجازات الحضارية التي حققتها مملكة البحرين طوال الفصول التشريعية في ظل المسيرة التنموية الشاملة. وأضاف أن ما يحظى به أعضاء مجلس النواب من تعاون واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أسهم في تعزيز النهج الديمقراطي، ودعم تحقيق التطلعات الوطنية، من خلال تنفيذ برنامج الحكومة وخطط وبرامج التعافي الاقتصادي والتوازن المالي، والسعي الدائم المشترك من أجل تطوير العمل الوطني، وخلق فرص التوظيف النوعية الواعدة للمواطنين، وتعزيز الشراكة في صنع القرار، وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأكد حرص مجلس النواب على تطوير الأداء التشريعي والرقابي بالتعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومواصلة العمل بكل إخلاص وتفان، والحرص على تعزيز الثوابت الوطنية، ودعم جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار، والبناء والنماء، وترسيخ قيم ومبادئ السلام، والتسامح والتعايش، عبر تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية. وأشاد بالجهود الوطنية المشتركة المخلصة، التي أسهمت في تحقيق المزيد من المكتسبات التنموية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، عبر تكاتف أبناء البحرين وعملهم ضمن «فريق البحرين» خدمة للوطن في كافة المحافل والميادين الدولية. وأوضح أن تضحيات أبناء مملكة البحرين في الدفاع عن أمن الوطن والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في ميادين العزة والكرامة والشرف، هي نهج ثابت وأصيل، توارثناه من الآباء والأجداد والحكام الكرام في مملكة البحرين، وأن صور التلاحم والفداء التي سطرها أبناء البحرين بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية ستظل راسخة في سجل التاريخ الوطني والخليجي والعربي. وتضمن التقرير السنوي لمجلس النواب لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس 12 بابا وملحقا، تم من خلاله رصد وتوثيق كافة الأعمال والإنجازات والجهود التشريعية والرقابية والسياسية والدبلوماسية، وكافة التعاونات مع السلطة التنفيذية التي قام بها المجلس النيابي خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس. واستعرض الباب الأول في التقرير، تحت عنوان الأعمال الإجرائية لافتتاح دور الانعقاد، توثيقا لوقائع حفل الافتتاح، كما رصد وقائع الجلسة الأولى (الإجرائية) وانتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس النواب. وفي الباب الذي يليه «أجهزة مجلس النواب» تضمن تشكيل مكتب المجلس ولجانه البرلمانية بكافة أنواعها. كما تم استعراض «الرد على الخطاب الملكي السامي» في الباب الثالث وتوثيق وقائع تشكيل وإجراءات لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي، والنص النهائي لرد مجلس النواب عليه. وتضمن الباب الرابع على تفاصيل برنامج الحكومة (2023-2026) بدءا من تشكيل وإجراءات عمل لجنة دراسة برنامج الحكومة وأهم التوافقات التي تمت مع السلطة التنفيذية، فيما رصد التقرير في الباب التالي الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2023-2024 الذي تم فيه استعراض تشكيل وإجراءات عمل لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وتوثيق أبرز التوافقات مع السلطة التنفيذية. وفي الباب السادس الذي جاء بعنوان «سجل الموضوعات البرلمانية» تم فيه ضم جميع الموضوعات الواردة للمجلس من مراسيم ومشروعات القوانين واتفاقيات وأدوات برلمانية استخدمها أعضاء المجلس خلال هذا الدور. واحتوى الباب السابع «البيانات الإحصائية» على الكثير من البيانات الإحصائية من المواضيع البرلمانية والمراسيم والمشاريع والاقتراحات برغبة وطلبات المناقشة العامة وغيرها، وتضمن الباب الذي يليه «البيانات الصادرة عن المجلس»، وفي باب الدبلوماسية البرلمانية تم توثيق كافة أعمال الشعبة البرلمانية. وبعنوان «تنظيم واستضافة الاجتماعات الدولية» كان الباب العاشر الذي تضمن جهود السلطة التشريعية في استضافة اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، واجتماعات اللجنة المعنية بالشؤون الاقتصادية للجمعية البرلمانية الآسيوية. وفي باب «التواصل المجتمعي» تم توثيق أبرز جهود المجلس في مجال التواصل المجتمعي كالمنتدى النيابي والزيارات الميدانية من المدارس والجامعات، وبرامج التهيئة والتدريب. وقد وثق الباب الأخير أعمال الأمانة العامة ولجانها الدائمة المشكلة، وأنشطتها وإصداراتها النوعية ومشاريعها الإستراتيجية. وجاء في ملحق التقرير السنوي لأعمال مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس الأوامر الملكية بانعقاد وفض دور الانعقاد، والكلمات التي ألقيت في المحافل الدولية. من جانبه، أكد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن نهضة المسيرة الديمقراطية والتشريعية في مملكة البحرين، وتنامي الحراك التشريعي، يشكل انعكاسا للرعاية الملكية والدعم السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، واهتمام جلالته الدائم بتعميق الأدوار والمسؤوليات التي تقوم بها السلطة التشريعية، وتعزيز الجهود والعطاءات التي يبذلها أعضاء السلطة التشريعية، من أجل نماء وازدهار مملكة البحرين، وترسيخ دولة المؤسسات والقانون. ولفت النائب الأول لرئيس مجلس الشورى إلى أن التقرير السنوي لأعمال مجلس الشورى في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، يعكس الحرص والاهتمام بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم، انطلاقا من خطابه السامي في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، ويظهر المناقشات الثرية والعطاءات القيمة التي قدمها أعضاء المجلس لرفد المسيرة الديمقراطية بالمنجزات والنجاحات، وترسيخ دور المجلس في الارتقاء بالعمل التشريعي. وأعرب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بتنامي مسارات التعاون والتشاور والتنسيق المثمر مع الحكومة الموقرة، مؤكدا أن اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أسهم في تنامي اللقاءات المشتركة، والنقاشات القيمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والوصول إلى نتائج مثمرة تدعم المكتسبات الوطنية. وأوضح النائب الأول لرئيس مجلس الشورى أن السلطة التشريعية تستمد من رؤى وتطلعات وتوجيهات جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه القوة والعزيمة والإرادة الوطنية، وتنظر لخطب جلالته وكلماته السامية باعتبارها القاعدة الصلبة للمضي في أداء المسؤوليات الوطنية والتشريعية، ومواصلة تطوير منظومة التشريعات والقوانين الوطنية التي تتواكب مع التطور والتقدم الذي تشهده مملكة البحرين في المجالات كافة، مؤكدا سعادته المضي في إبراز الإنجازات التي تحصدها مملكة البحرين، من خلال تعظيم دور الدبلوماسية البرلمانية، وبناء المزيد من الروابط والعلاقات مع برلمانات العالم، بما يترجم الدبلوماسية البحرينية القائمة على تعزيز الشراكات الدولية، ومد جسور التواصل والتعاون والإخاء مع الدول الشقيقة والصديقة. واستعرض التقرير السنوي الذي أصدره مجلس الشورى بعد انتهاء دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس، للفترة من 12 ديسمبر 2022م إلى الخامس من يونيو 2023م، سبعة أبواب، بالإضافة إلى ملاحق وسجل لمناقشات المجلس، تم خلالها استعراض إحصائيات وبيانات عن أداء وإنجازات المجلس عبر توظيف بعض التقنيات الحديثة في التقرير، والتي توفر مقاطع مرئية لأبرز الموضوعات الواردة فيه، كما جاء معززا بالصور والجداول والرسوم البيانية. ويتناول الباب الأول من التقرير فعاليات بدء دور الانعقاد، حيث يتطرق فيه بشيء من التفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي تفضل بإلقائه حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم خلال حفل افتتاح دور الانعقاد الأول، كما يستعرض أعمال جلسة المجلس الأولى (الإجرائية)، وإجراءات انتخابات نائبي رئيس المجلس، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي السامي. ويسلط الباب الثاني الضوء على مكتب المجلس من حيث اختصاصاته وتشكيله والاجتماعات التي عقدها خلال دور الانعقاد، أما الباب الثالث فيتناول اللجان النوعية الدائمة بالمجلس من حيث اختصاصاتها وتشكيلها وإحصاءات عملها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جلالة الملک المعظم السلطة التشریعیة رئیس مجلس النواب حفظه الله ورعاه مملکة البحرین أعضاء المجلس التشریعیة فی فی الباب

إقرأ أيضاً:

حصاد جلسات مجلس النواب في أسبوع.. ملف الإيجار القديم الأبرز

عمل برلماني مكثف شهده مجلس النواب هذا الأسبوع تناول خلاله حزمة من الموضوعات المهمة على مختلف القطاعات، حيث شهد البرلمان هذا الأسبوع إقرار مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا، ليعكس التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية بهدف تنظيم أوضاع اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة، مع الحفاظ على الأمن القومي،  كما يتضمن القانون إنشاء لجنة دائمة لشؤون اللاجئين لدعم الجهود الدولية والمحلية في هذا الملف، مع إلزام المجتمع الدولي بالمشاركة في تحمل الأعباء.

ملف الإيجار القديم

كما ناقش المجلس حيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الإيجار القديم، وشكل لجنة مشتركة لتحليل الحكم ومراعاة تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، المجلس حرص على فتح حوار مجتمعي واسع يشمل جميع الأطراف، لضمان العدالة الاجتماعية والتضامن.

تعزيز حقوق ذوي الإعاقة

ووافق البرلمان على اتفاقية تعاون مع الحكومة الإيطالية لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يهدف إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، عبر توفير الرعاية والتعليم وفرص العمل المناسبة، بما يحقق مشاركتهم الفاعلة في التنمية الوطنية.

مشروع قانون الإجراءات الجنائية

كما واصل البرلمان مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذي يهدف إلى تطوير التشريعات القانونية بما يحمي حقوق الأفراد والمجتمع. وقد لاقى المشروع إشادات واسعة من النواب لحصوله على حوار مجتمعي شامل، بما يعكس توافقه مع الدستور والمواثيق الدولية.

ملف التنمية العمرانية والإدارة المحلية

فيما ناقش المجلس بيانات وزيري الإسكان والتنمية المحلية، اللذين استعرضا الجهود المبذولة لتطوير المدن الجديدة، تحسين جودة الحياة، وحوكمة الإدارة المحلية. تضمنت الخطط إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء، إزالة التعديات على الأراضي، وتطوير المناطق غير المخططة. كما تم الإعلان عن إنشاء مشروعات الإسكان الاجتماعي لتلبية احتياجات المواطنين.

إحصاءات وقرارات نوعية

وأحال مشروعات قوانين جديدة واتفاقيات دولية للجان المختصة لدراستها، كما تمت موافقة المجلس على مشروعات تستهدف تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز البنية التشريعية في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس القضاء
  • فيديو | سلطان بن أحمد القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس القضاء
  • حصاد جلسات مجلس النواب في أسبوع.. ملف الإيجار القديم الأبرز
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 185 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • مجلس النواب يدعو لانعقاد جلسة رسمية الاثنين القادم
  • رسالة في بريد من يعنيه الأمر
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • الزمالك يفتح الباب أمام عودة طارق حامد
  • الخارجية : ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين
  • "صناعة النواب" تناقش الأثر التشريعي لقانوني ترخيص وتقنين أوضاع المنشآت الصناعية