وزير التموين: 12.2 مليار جنيه قيمة السلع المتداولة في «البورصة السلعية»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه منذ عامين فقط، جرى اتخاذ قرار من مجلس الوزراء لإنشاء شركة بين البنوك والاتحاد العام للغرف التجارية وجهاز تنمية التجارة وهيئة السلع التموينية، لإطلاق البورصة السلعية.
وأضاف «مصيلحي»، خلال كلمته ضمن فعاليات جلسات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، الذي تعرضه قناة «إكسترا نيوز»: «البورصة السلعية كيان قوي وتم العمل بها، وكان لها أثر مهم في وقت الأزمات، وارتفاع الأسعار، والدولة باعت في البورصة السلعية لأول مرة قمح بشرط عدم التأثير على الاحتياطي الاستراتيجي، حتى يستقر ثمن القمح، وهو ما حدث في العام الدراسي الماضي، بعدما وصل سعر القمح إلى 15 ألف جنيه وجرى خفضه، وأصبح 10 آلاف و600 جنيه في البورصة، واستقرت أسعاره».
وتابع أنّ البورصة السلعية ستؤدي إلى نوع من الاتزان في الأسعار، وجرى اتخاذ قرار مفاده بأن كل مشتريات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وكذلك هيئة السلع، تتم عن طريق البورصة المصرية، وبالتالي يكون هناك نوع من الشفافية والإفصاح.
وواصل: «كل ذلك، تم في سنة ويعتبر عملا جيدا جدا، وهناك 8000 عمليات تمت، وحجم العملاء 235 شركة، وستنشط بشكل أكبر، وستكون إحدى الآليات المعتبرة للإفصاح والوضوح، وإجمالي الكميات المتداولة تزيد عن مليون طن بإجمالي 12.2 مليار جنيه».
وواصل: «أطلقنا مشروع جمعيتي من أجل الوصول إلى 7 آلاف منفذ، ونحن في المرحلة الخامسة والأخيرة، وقد نصل إلى 9 آلاف منفذ بمشاركة نوع من حق العمل مع الشركة القابضة، حيث نمنحهم السلع وهامش الربح، وكل منفذ من هذه المنافذ يعمل به 3 أشخاص، وهو ما وفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل، وأصبحت لدى الوزارة شبكة توزيع منتظمة، ولا تزيد المسافة عن كل منفذ وآخر عن 500 متر، وأصبحت طريقة وصول المواطن للسلعة سهلة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين البورصة السلعیة
إقرأ أيضاً:
تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة وسط معاناة شديدة تعيشها النساء والأطفال
يعيش عشرات الآلاف من اليمنيين بينهم نساء وأطفال، أوضاعاً إنسانية صعبة، في منفذ الوديعة الحدودي، منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، بسبب تباطؤ إجراءات السفر من قبل الجانب السعودي، وسط غياب تام لدور حكومة المرتزقة.
وقال مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، إن المنفذ الرابط بين اليمن والسعودية، يشهد منذ أيام، ازدحاماً خانقاً في حركة العبور، مع تزايد كبير في أعداد باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة، ما يضطر المواطنين المسافرين “غالبيتهم من المعتمرين” إلى افتراش الأرض والمبيت قبالة المنفذ لقرابة أربعة أيام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بوابة المنفذ والدخول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة العمرة.
وأشاروا إلى أن العائلات تعاني كثيراً نتيجة انعدام المأوى والخدمات في المنفذ، حيث تلجأ النساء إلى المبيت في السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه.
وأكد المسافرون أنهم يواجهون مشاكل عديدة منذ أيام، نتيجة الازدحام الكبير في المنفذ، والتي باتت ظاهرة تتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، في ظل تفاقم معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وافتقار الأماكن المحيطة بالمنفذ لخدمات مناسبة فيما يخص الأكل والشرب والمسكن.
وطالبوا السلطات السعودية بتسهيل وتسريع إجراءات العبور إلى داخل المملكة لإداء فريضة العمرة، والحيلولة دون المزيد من المعاناة.