الرئيس السيسي لوزير التموين: الناس بتقول إنك مش مسيطر على الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وجه الرئيس السيسى سؤالًا للدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قائلًا "الناس بتقول إن الدكتور علي مش مسيطر على أسعار السلع فى السوق، أرجو إنك ترد؟".
جاء سؤال الرئيس السيسي خلال جلسة "الأمن المائى والأمن الغذائى" فى إطار فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
ورد وزير التموين: "ده من تأشير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بيكتبوا أسعار ما أنزل الله بها من سلطان، صحيح هناك اختلافات فى الأسعار، ولما سعر البصل زاد أخدنا قرار بمنع تصدير البصل، والنهارده البصل ابتدى ينزل، وأنا مسئول قدام حضرتك وقدام المجتمع الأرز هيبتدى ينزل".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي لـ وزير التموين أين السيطرة على الأسعار؟.. ورد مفاجئ من مصيلحي
وأضاف وزير التموين:"لدينا احتياطى جيد من السكر، وعندي اجتماع مع التجار يوم الثلاثاء المقبل، وهيوافقوا ويمضوا دون أن ندخل فى تسعير جبرى لأن الدستور نص على إنه الاقتصاد المصرى اقتصاد حر، وقانون مكافحة الممارسات الاحتكارية أعطى الحق لوزير التموين لسلعة معينة ومدة معينة ان يعرض اسبابها على رئيس الوزراء لعرض الأمر على مجلس الوزراء لتحديد سعر لمدة محددة ولجأنا لده فى السكر فى 2017، والسكر عالميًا وصل لأرقام عالية جدًا".
وتعهد وزير التموين ببذل كل الجهد بالتعاون مع مجلس الوزراء للسيطرة على الأسعار.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر حياة وطن بحضور رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء و رجال الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرات الرئيس السيسي تعزز التعاون بين الدول النامية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة، تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد»، يعكس بوضوح المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها مصر ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي ومركزًا للحوار البناء بين الدول الأعضاء، كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميًا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في بيان له، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيدًا بالمبادرات التي أطلقها السيسي، واصفًا إياها بأنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعيوأضاف أن تدشين «شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى إنشاء «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء، بينما تأتي اجتماعات وزراء الصحة لتوحيد الجهود في تطوير القطاع الصحي، خاصة مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، ما يؤدي إلى ترسيخ دور مصر المحوري في قيادة هذه الملفات الحيوية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموح لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأشار إلى أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقل إقليمي وسياسي كبير، يعكس إدراكًا واضحًا لأهمية الدور المصري، ويبرز أيضًا تقاربًا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدًا عن النزاعات، وهو ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة، لافتًا إلى أن مصر تسعى دائمًا لتوظيف مكانتها كقوة سلام، لتحقيق التعاون بين الدول الإسلامية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلاميةوأكد أستاذ العلوم السياسية أن رئاسة مصر لهذه المنظمة منذ مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل، يمثل مسؤولية كبيرة ويعكس الثقة المتزايدة في الدور المصري الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، متابعا أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة يحمل رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة داعمة للاستثمار، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وأشار إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي ستُعقد على هامش القمة، وهو ما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم مكانة مصر كمركز للدبلوماسية الإقليمية والإسلامية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول عملية للقضايا التنموية ما يضعها في صدارة المشهد الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقدم نموذجًا مثاليًا للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.