التعليم العالي: لن يكون هناك قبول مباشر في الجامعات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير وحدة تنسيق #القبول_الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب اليوم، أنه بحسب نتائج القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس التي أعلنت يوم الخميس الماضي، بلغ عدد الطلبة الذين تقدموا بطلبات وانطبقت عليهم الشروط وقاموا بتسديد رسم طلب الالتحاق 72763 طالباً وطالبة.
وأضاف الخطيب، أن عدد الطلبة الذين رُشح من الـ 72763 للقبول هم 39397 طالبا وطالبة، وذلك في تصريح تلفزيوني.
“فيما يتعلق بمرحلة الدبلوم المتوسط والتي تم اعلانها أمس، بلغ عدد الطلبات الذين تقدموا بطلبات وانطبقت عليهم الشروط وقاموا بتسديد رسم طلب الالتحاق 11160 طالبا وطالبة، فيما رشح منهم للقبول في كليات المجتمع الرسمية والكليات الحكومية المختلفة 8404 طالبا وطالبة “، وفق الخطيب. ونوه، الى أن عدد الطلبة الذي تم ترشيحهم للقبول مرشح للارتفاع خلال الفترة القادمة بعد معالجة قوائم سوء الاختيار سواء لطلبة مرحلة البكالوريوس أو الدبلوم المتوسط.
مقالات ذات صلةوفقا لمدير وحدة تنسيق القبول الموحد، فان هناك 7 تخصصات جديدة تم اعادتها لمرحلة البكالوريوس، و 9 تخصصات تم اعادتها لمرحلة الدبلوم المتوسط؛ وبالتالي هذه التخصصات تعتبر شواغر ستساهم برفع العدد المرشح للقبول.
وشدد، على أن إقرار مجلس التعليم العالي لهذه الارقام كان وفق سلسلة من الاجراءات الرسمية والقانونية، وتنسيبات من مجالس أمناء #الجامعات ثم هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها التي قامت بدورها بمراجعة هذه الاعداد في ظل معايير الاعتماد العام والخاص، وأخيرا قرار مجلس التعليم العالي بتحديد هذه الاعداد مع الاخذ بعين الاعتبار بشكل رئيسي الطاقة الاستيعابية.
وأردف، أنه كان هناك تخفيض 50% من القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة؛ وبالتالي هذا كان واحد من القرارات التي كانت تطالب فيه كثير من الجهات ليتم تخفيف أعداد الخريجين الذين سيلتحقون مستقبلا بالجامعات، وتقليل من البطالة وعدم توافر فرص عمل، وللاسهام في تحفيز الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على استحداث تخصصات جديدة تساهم في استعياب أعداد أكبر من أبنائنا الطلبة في هذه المؤسسات.
وذكر، أن من بين الطلبة الذين رشح للقبول في مرحلة الدبلوم المتوسط والبالغ عددهم 8404 حوالي 3 آلاف طالب معدلهم فوق الـ 65 ويؤهله للالتحاق بالجامعة مباشرة، ولكنه هو اختار مرحلة الدبلوم ما يعني أنه يبحث عن تخصص تقني أو مهني مطلب في سوق العمل، “وهذا مؤشر جيد”.
وبشأن مكرمة أبناء المعلمين، أكد الخطيب، على أنها يخصص لها 5% من المقاعد وعملية القبول فيها بسبب قلة العدد لا يمكن توزيعها على المحافظات وانما يتم توزيعها على الاقاليم، مضيفا انه لذلك تجد الحدود الدنيا للقبول في معدلات مكرمة المعلمين لا تختلف بشكل كبير جدا عن الحدود الدنيا لمعدلات القبول التنافسية.
أما فيما يخص المكرمة الملكية السامية، أشار الى ان مثلا مكرمة الجيش يتم توزيعها على المحافظات بنسبة 20% من المقاعد، ولذلك معدلات القبول بهم تنخفض عن معدلات القبول في مكرمة المعلمين، وأيضاً أقل من معدلات القبول التنافسية.
“كلما ابتعدنا باتجاه اقليم الجنوب تجد المعدلات فيها منخفضة أقل”، بحسب الخطيب .
وبشأن مكرمة العشائر، ذكر بانها بنيت على مدارس ذات ظروف خاصة وعدد الطلبة فيها أقل من 10 ونسبة النجاح فيها أقل من 25% وما دون؛ وبالتالي من المتوقع اذا وجدت طالب أو طالبين حاصل على معدل أعلى من %85 قد يحصل على مقعد طب أو طب أسنان؛ وهذا الهدف الرئيسي للمكرمة.
وأضاف، أن اغلب تخصصات الطب وطب الاسنان ومعدلاتها في مكرمة العشائر في مختلف محافظات المملكة الـ 12، اضافة الى محافظات شمال ووسط وجنوب البوادي لم يكن الفرق كبير، وأغلبها أغلقت على معدلات فوق التعسين.
مدير وحدة تنسيق القبول الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، دعا اي شخص يشعر باي لُبس او أي خطأ مراجعة القبول الموحد واحضار الاسم الذي تعتقد بأنه أخذ حق ليس من حقه، لافتاً الى انهم سيقمون بدورهم بكشف الاسم وعلى أي مكرمة وكيفية حصوله على المقعد. ولدى سؤاله عن موعد قبول أبناء الاردنيات، علق قائلا: بانه سيتم قبولهم اعتبارا من صباح غد الإثنين وحتى الساعة الـ 12 من مساء يوم الاربعاء القادم، اذ يستطيعوا خلال هذه الفترة تقديم طلبات الكترونية من خلال موقع وحدة تنسيق القبول الموحد وبنفس الالية التي تقدم بها الطلبة الاردنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القبول الموحد الجامعات الدبلوم المتوسط التعلیم العالی القبول الموحد معدلات القبول عدد الطلبة وحدة تنسیق
إقرأ أيضاً:
أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية مرآة تعكس وعي الدولة بدور الطلبة في التنمية المجتمعية، ورغم مرور الاتحادات الطلابية بمتغيرات طوال تاريخها، الذي يبلغ أكثر من نصف قرن إلا أنها تظل في بؤرة اهتمام الدولة وأصبحت ركيزة أساسية في التنمية حاليًا، في ظل توجهات الرئيس السيسي، الذي أكد دوما دور فعال للشباب في تنمية المجتمع.
وقد شهدت لوائح اتحاد الطلاب تغيرات واسعة على مدار تاريخها بدءًا من أول لائحة في عام 1952 حتى آخر تعديلات في 2017، وعلى مدار 73 عامًا استمرت نشاطات اتحاد الطلاب داخل الجامعات، وبرزت اتحادات الطلاب من خلال اللوائح في التعبير عن الحياة السياسية وصولًا إلى التنمية المجتمعية وتنمية مهارات الطلاب للوصول إلى مستقبل زاهر في سبيل تنمية الدولة.
دور الدولة في دعم الطلابمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وهو يسعى إلى تدريب كوادر شبابية فاعلة؛ لتصبح كوادر حقيقية في تنمية الدولة، وكان عقد مؤتمرات الشباب والهيئة الوطنية لتدريب الشباب من أهم الأسس التي دعمت طلاب الجامعات؛ ليكونوا شركاء في بناء الوطن، وخلال فعّاليات ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، منتصف شهر فبراير الجاري، الذي استضافته المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى تصريحات صحفية، أن الدولة تسعى إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز دورهم في تطوير بيئة التعليم من خلال الأنشطة الطلابية.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي تعمل على توفير كل سبل الدعم للاتحادات الطلابية، باعتبارها حلقة الوصل بين الطلاب والإدارة، مما يسهم في تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة واتخاذ المبادرات البناءة.
وزير التعليم العالى: توفير كل سبل الدعم للاتحاد والدولة تسعى لتمكين الشباب
الباب المفتوح ودعم لا محدودمن جانبه أشاد محمد زكي، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها السابق على دعم الدولة للأنشطة الطلابية خلال فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن «سياسة الباب المفتوح» كانت دائمة أمام طلاب الجامعة وأعضاء الاتحاد ومسئولي الجامعة من جهة ومسئولي وزارة التعليم العالي من جهة أخرى.
“محمد زكي”، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها
وأكد رئيس اتحاد طلاب بنها السابق أن دعم الأنشطة الطلابية في اتحاد الطلاب كان «دعمًا لا محدود» فى حدود الضوابط التنفيذية، واستطعنا من خلالها تقديم العديد من الأنشطة لطلاب الجامعات بما يفيدهم على الصعيدين داخل الجامعة وفي المجال المهني بعد التخرج.
رئيس اتحاد طلاب بنها السابق: الدولة قدمت دعمًا لا محدود للأنشطة الطلابية وانتهجت سياسة «الباب المفتوح»
كوادر قياديةوفي السياق نفسه قال أحمد مصطفى الشريف، بكلية العلاج الطبيعي، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي للعام الجاري، أن تفعيل مبادرات الرئيس لدعم الشباب داخل الجامعات، ومبادرات وزير الشباب والرياضة لتنشئة الشباب كقادة داخل مجتمعاتهم سوف يكون له فارق كبير في تنمية الدولة وتنمية شخصية طلاب الجامعات.
"أحمد مصطفى الشريف"، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الواديوأضاف رئيس اتحاد جنوب الوادي، أن اتحادات الطلاب الحالية تحتاج إلى دعم فني بجانب الدعم المالي لتنفيذ الأنشطة، خاصة في مجال التدريبات وتنمية المهارات التي يحتاجها طلاب الجامعات، وهو ما سيحقق طفرة وفارقا كبيرا فى المستقبل.
وأكد «الشريف» أن الاتحادات الطلابية تقدم الكثير للطلاب، بداية من الشعور بالانتماء للجامعات ومن ثم الانتماء للوطن، إضافة إلى تطوير الشخصية والعلاقات الاجتماعية ومهارات القيادة والثقة بالنفس، خاصة مع تطور العمل مع الطلاب الآخرين في الاتحاد أو في الجامعة من خلال العمل مع الفريق.
رئيس اتحاد طلاب جنوب الوادى: تفعيل مبادرات الرئيس السيسى تنشئ قادة داخل الجامعات.. والأنشطة الطلابية تدعم الانتماء للوطن
وأضاف، أن الدمج بين الأنشطة الطلابية والمسار الأكاديمي يجعل طلاب الجامعات يعملون تحت ضغط التوازن مما يؤهلهم فيما بعد للحياة العملية بعد التخرج ويساعد على تطوير المهارات الفكرية والعلمية.
مسيرة التغيرات في اللوائح الطلابيةكانت الجامعات المنبر الأول لطلاب مصر للتعبير عن آرائهم في مختلف الأحداث والمواقف من ضمنها المطالبة بإلغاء الأحكام العرفية في ١٩٥٤، واحتجاجات نكسة ٦٧، وتُعد لائحة اتحاد الطلاب لعام 1968 بذرة إنشاء الاتحاد العام لطلاب مصر بشكله الحالي، والذي تم إقراره من خلال المؤتمر العام للطلاب في سبتمبر 1968، حيث كانت مهمته التواصل بين الطلاب في كل جامعات مصر، لمناقشة القضايا الطلابية والوطنية، والتنسيق بين الطلاب، من أجل تكوين رأي عام تجاه الأحداث، والتأكيد على بث قيم الوطنية، وأفكار القومية العربية.
وفي عصر السادات ظهرت قوة اتحاد طلاب الجامعات بشكل أكبر في إقرار لائحة جديدة لعام 1976، وسمحت بالتواصل مع المؤسسات السياسية خارج الجامعة أحد أهداف اتحاد الطلاب، وأكدت استمرار اتحاد طلاب الجمهورية، واستبعدت أي وجود لأعضاء هيئة التدريس في الاتحاد، ثم ظهرت لائحة 1979 المقيدة لنشاطات السياسة بعد إبرام السادات اتفاقية كامب ديفيد ومخاوف من احتجاجات الطلاب المستمرة، حيث ألغى الاتحاد العام لطلاب مصر ومنع أي تنظيم على أساس عقائدي داخل الجامعة إضافة إلى العديد من المواد المجحفة للعمل الطلابي داخل الجامعات.
وفي عام 2007 قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالتعديل على اللائحة وحظر العمل السياسي داخل الجامعات، ووضع شروط مجحفة على الترشح والانتخاب.
وفي مطلع عام ٢٠١٣ مع حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، أصدرت اللائحة الطلابية الجديدة، والذي أنشأه شباب الإخوان بشكل يناسب توجهاتهم، وبعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد إبان ثورة 30 يونيو تم تجميد الاتحادات الطلابية وأوقف النشاط الطلابي.
وفي عام ٢٠١٤ صدرت لائحة مالية وإدارية جديدة شددت في شروط الترشح وحددت من صلاحيات مجالس الاتحادات، وفي أبريل ٢٠١٧ ظهرت مسودة اللائحة الجديدة لوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، لعرضها على المجلس الأعلى للجامعات وإقرارها، والتي تم اعتمادها في ٢٣ نوفمبر بموجب القرار رقم ٢٥٢٣ لسنة ٢٠١٧ ، والتي سمحت بتمثيل ذوي الإعاقة في انتخابات اتحاد الطلاب.
تتشكل الوحدات الأساسية لاتحادات الطلاب في كليات الجامعات والمعاهد الجامعية الحكومية والخاصة الخاضعة لإشراف وزارة التعليم العالي من التي تمنح الدرجة الجامعية الأولى «البكالوريوس والليسانس».
ويتكون اتحاد الطلاب من سبعة لجان أساسية وفق اللائحة التنفيذية وهي: «الأسر، والنشاط العلمي والتكنولوجي، والنشاط الرياضي، والنشاط الثقافي والإعلامي، والنشاط الفني، والجوالة والخدمة العامة، والنشاط الاجتماعي والرحلات».
ويعمل الاتحاد العام لطلاب الجمهورية إلى جانب تحقيق أهداف الاتحادات الطلابية على إبراز الرأي العام الطلابي تجاه الأحداث الوطنية والإقليمية والعالمي، وتدعيم العلاقات مع المنظمات والاتحادات الطلابية في العالمين العربي والإسلامي والعالم الخارجي، وبحث مشاكل الطلاب ووضع حلول ملائمة لها ودراستها مع المسئولين المعنيين في مؤسسات الدولة المختلفة.
وشهدت الحركة الطلابية مواقف عدة في دعم الدولة المصرية، بمشاركة العديد من الأسر الطلابية داخل الجامعات، إضافة إلى تقديم خدمات ومهارات جديدة لتأهيل الطلاب لسوق العمل في سبيل تنميتهم وتوفير فرص أكبر للحصول على العمل، بالتعاون مع هيئات حكومية ووزارات مختلفة مثل الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.