"الضفة الأخرى".. لامباردي: مصر بذلت جهدًا غير مسبوق في التاريخ لوقف تمويل الإخوان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال لامباردي، الخبير والمؤرخ، إن جماعة الإخوان تحاول بث سمومها في فرنسا لخلق نوع من الشقاق مع الدولة الفرنسية، وخلق دولة داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية لا تمتلك شجاعة مثل دولة النمسا التي حظرت الجماعة، وهذا من شأنه أن يُسبب الكثير من المشاكل الأخرى.
وأضاف "لامباردي"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا حظرت جماعة الإخوان في روسيا، والقول بوجود عناصر من جماعة الإخوان في صفوف القوات الأوكرانية أمر مُبالغ فيه، والدور الإخواني في الحرب الروسية الأوكرانية ضعيف للغاية.
ولفت إلى أن الاستخبارات الأوروبية تعمل بصورة أكثر فاعلية منذ الهجمات الإرهابية في 2015، وتحاول منع أي نشاط لهذه التنظيمات، مشيرًا إلى أن مصر وأوروبا والسعودية بذلوا مجهودًا كبيرًا غير مسبوق في التاريخ لوقف أي تمويل لهذه التنظيمات.
وأوضح أن الدول الأوروبية يجب أن تحظر جماعة الإخوان مثل دولة النمسا والعديد من الدول الأوروبية، مشددا على ضرورة حظر هذه الجماعة بصورة نهائية لكي لا يكون لهذا التنظيم أي تأثير في المجتمعات الأوروبية مستقبلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الدولة الفرنسية القوات الأوكرانية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لوقف توريد أدوية الإيدز والملاريا والسل إلى الدول الفقيرة
يمانيون../
أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطوة تهدف إلى وقف توريد الأدوية المنقذة للحياة التي تعالج فيروس نقص المناعة البشرية، الملاريا، والسل، بالإضافة إلى الإمدادات الطبية للأطفال حديثي الولادة في الدول التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وفقًا لمذكرة نقلتها وكالة “رويترز”.
وقد تلقى المتعاقدون والشركاء مع الوكالة هذه المذكرات الثلاثاء الماضي، حيث تم إبلاغهم بوقف العمل على الفور. واحدة من المذكرات وصلت إلى شركة “كيمونكس” الاستشارية التي تعمل مع الـUSAID في مجال توريد الأدوية.
في تصريح لوكالة “رويترز”، وصف أتول غاواندي، الرئيس السابق لقسم الصحة العالمية في “USAID”، القرار بـ”الكارثي”، مؤكدًا أن إمدادات الأدوية التي كانت تُتبرع بها كانت تحافظ على حياة 20 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، مشيرًا إلى أن هذا التوقف قد يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية.
وأضاف غاواندي أن القرار يؤثر أيضًا على المنظمات التي تعمل مع 6.5 مليون يتيم وطفل ضعيف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في 23 دولة.