قال  اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن القوات المسلحة المصرية تلقت خسائر كبيرة على إسرائيل في يوم 8 أكتوبر 1973، وكانت هذه هجمة مضادة استهدفت جيش العدو لتعويض خسائره في بداية الحرب. وأكد أن إسرائيل فقدت في هذا اليوم حوالي 500 دبابة عسكرية.

 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “علي مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “صدي البلد”، أن إسرائيل أيضًا فقدت في هذا اليوم حوالي 30 طائرة فانتوم.

وأكد أن جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، قامت بالاتصال بـ هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي السابق، وأبلغته بالوضع وطلبت دعمًا أمريكيًا في حربها.

وأشار إلى أن مائير قالت لكيسنجر: "إلحقنا إحنا المرة دي مش هننتهي في أسبوع مثل حرب الأيام الستة، سنقاتل حتى نطرد آخر جندي مصري، حتى يعودوا إلى الغرب".

 

وأشار إلى أن مائير وموشي ديان أعلنا هزيمة إسرائيل في اليوم التالي، ومن ثم بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ الجسر الجوي لدعم إسرائيل في حربها ضد القوات المسلحة المصرية.

 

وشدد على أن مصر هي التي استعادت أرضها وسيادتها بفضل الحرب، وأشار إلى أن إسرائيل قامت ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية بانتظام، وأعلنت ضم هضبة الجولان في سوريا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية الخارجية الأمريكي أكتوبر 1973 القوات المسلحة المصرية اللواء سمير فرج القوات المسلحة إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار

وذلك نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين. وأوضحت الوكالة: "من المتوقع أن تناقش دول عربية خطّة لإعادة إعمار القطاع، وذلك عقب الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة".

وتابعت: "قالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض، قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل".

"من المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، الجمعة المقبلة، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد"، بحسب المصدر نفسه.

وأوضح أن "الدول العربية أبدت انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها كل من القاهرة وعَمان على الفور، واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة".

إلى ذلك، ينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وكذلك على مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه. وفي السياق نفسه، قال مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، عبر بيان، الثلاثاء، إنّ "المرحلة الأولى من الخطة تمتد على 3 سنوات، وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".

ووفقا لمصادر مصرية، أكدت وكالة "رويترز" أنّ "المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة"، مضيفة أنّ "الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات".

كذلك، قال السناتور الأمريكي، ريتشارد بلومنثال، لصحفيين، في "تل أبيب" خلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".

من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، "إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة"، مردفا: "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سوف نعرف كيفية التعامل معها

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة حول "جثة مجهولة" تسلمها من حماس
  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة في نتيجة فحص جثامين المستوطنين المحتجزين
  • أرسلها ترامب لإسرائيل.. خبير استراتيجي يكشف مفاجأة عن قنابل «إم كيه 84»
  • عن الانتخابات البلدية في الجنوب.. نائب القوات يكشف مصيرها
  • حسن الرداد يكشف عن غيرة إيمي سمير غانم وطلباتها!
  • خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • إصابة نجم الزمالك.. إعلامي يكشف مفاجأة قبل مباراة القمة
  • أستاذ قانون دولي: إسرائيل تسعى للهروب من العدالة بتجريم توثيق جرائم حربها