قال الدكتور عمرو الديب، الأستاذ المساعد بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ بموسكو، إن عمل منظمة “الرائد” الإخوانية استمر داخل أوكرانيا من خلال جمع التبرعات، والمشاركة في المناسبات الدينية المختلفة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان دائمًا ما تستخدم هذه الأمور للتغلغل داخل المجتمعات الإسلامية، ولكن لا يمكن مقارنة نشاط جماعة الإخوان في أوكرانيا بباقي المجتمعات الإسلامية؛ لأن المجتمع المسلم في أوكرانيا أعداده أصبحت قليلة بعد استقطاع روسيا جزيرة شبه القرم.

 

وأضاف "الديب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن منظمة الرائد تعتبر منظمة أم داخل المجتمع الأوكراني، ويعمل تحت هيكل هذه المنظمة 18 منظمة أخرى تستخدم الأمور الاجتماعية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم للانتشار، مشيرًا إلى أن جميع المنظمات التي تعمل في هيكل منظمة "الرائد" تختص بالنساء، خاصة وأن جماعة الإخوان تعمل على تجنيد النساء، لأن النساء يخرجن جيلا جديدا على فكر جماعة الإخوان.

وأشار إلى أن هناك تقييدًا بعض الشيء من قبل الدولة الأوكرانية لمنظمة الرائد الإخوانية قبل عام 2014، خاصة وأن أوكرانيا في هذا الوقت كانت تتبع لروسيا التي حظرت جماعة الإخوان، وبعد سيطرة روسيا على شبه القرم استخدمت جماعة الإخوان هذه الازمة لزيادة التغلغل داخل المجتمع الأوكراني، ولكن لم يثبت بأن جماعة الإخوان في روسيا تتواصل مع أوكرانيا للمحاربة بجانب القوات الأوكرانية ضد موسكو.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرائد أوكرانيا جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو عمل على استرضاء سموتريش بفتح خطته لاحتلال وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، إن التحقيقات الأولية التي أجرتها إسرائيل أظهرت وجود فشل كامل في المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، موضحا أنّ هناك بعض الاتهامات التي وُجّهت إلى بعض القطاعات داخل الأجهزة الأمنية، حيث أصبح كل طرف يحمّل الآخر المسؤولية.

وأضاف عباهرة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى اتهامات وجهها الأمن الإسرائيلي، مفادها أنه تم إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوجود تحركات في غزة، إلا أنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد.

وتابع: "هناك أيضاً خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث نشب خلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".

وواصل: "ما يحدث في الضفة الغربية مرتبط بشكل مباشر بما يحدث في غزة، وخاصة بعد وقف إطلاق النار، حيث كان هناك قرار من سموتريش بالاستقالة، باعتبار أن اتفاق الهدنة أفشل مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يتمكن من القضاء على حماس، وبالتالي، سعى نتنياهو لاسترضاء سموتريش من خلال فتح خطته التي تقضي باحتلال وضم الضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية
  • خبير: نتنياهو عمل على استرضاء سموتريش بفتح خطته لاحتلال وضم الضفة الغربية
  • ثروت الخرباوي: هدف الإخوان من توطين أهل غزة في سيناء يتوافق مع أهداف إسرائيل وأمريكا
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا