خبير لـ"الضفة الأخرى": الإخوان أحد أدوات بريطانيا للضغط على المصالح الروسية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الديب، الأستاذ المساعد بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ بموسكو، إن جماعة الإخوان استخدمت الحرب الروسية الأوكرانية لجمع التبرعات، وإرسال مواد غذائية وملابس إلى الجيش الأوكراني، وهذا الأمر أعطى الجماعة فرصة للتحرك بشكل أكبر داخل كييف، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة استقبلت بعض الأموال من هولندا وبعض الدول الأوروبية لدعم القوات الأوكرانية ضد روسيا.
وأضاف "الديب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن جماعة الإخوان تكن العداء لروسيا منذ الاتحاد السوفيتي، كما أن إخوان بريطانيا يقفون بكل قوة ضد روسيا، ولذلك من الطبيعي أن يكون فرع إخوان لندن يقف ضد روسيا، ويدعم بشكل كبير الدولة الأوكرانية.
وأوضح أن الحكومة الأوكرانية تستخدم كل الإمكانيات ضد الدولة الروسية، مشيرًا إلى أن فرع الإخوان في لندن أحد الأدوات التي تُستخدم من قبل بريطانيا لمهاجمة والضغط على المصالح الروسية في أوكرانيا وفي دول بحر البلطيق، ومن المتوقع أن تتوسع جماعة الإخوان في هذه الدول، في إطار محاربة الاتحاد الروسي الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية الاتحاد السوفيتي
إقرأ أيضاً:
بتهمة التخابر.. روسيا تطرد شخصين مرتبطين بسفارة بريطانيا
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي فإن الشخصين تعمدا تقديم معلومات خاطئة عن نفسيهما عند دخولهما إلى روسيا. وذكر الجهاز أنه رصد ما
أسماه "بمؤشرات على أنشطة مخابرات وتخريب" منهما من شأنها أن تهدد الأمن القومي الروسي.
وقالت الوكالة إن السلطات أمهلتهما أسبوعين لمغادرة روسيا.
طرد واتهاماتوفي 6 فبراير/ شابط الماضي أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".
وجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.
إعلان