قال الدكتور عمرو الديب، الأستاذ المساعد بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ بموسكو، إن جماعة الإخوان الإرهابية في شرق أوروبا تعمل على التغلغل داخل المجتمعات الإسلامية مستغلة عمليات المساعدات الإنسانية وجمع التبرعات، وإقامة منتديات إنسانية مرتبطة بالمجتمع المسلم.

وأضاف "الديب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن جماعة الإخوان كانت متواجدة في أوكرانيا من خلال منظمة “الرائد” التي تعتبر الذراع المهم لجماعة الإخوان داخل كييف، مشيرًا إلى أن روسيا بعدما اقتطعت جزيرة شبه القرم من أوكرانيا وضمها للاتحاد الروسي، اختلفت طبيعة عمل جماعة الإخوان، وحاولت التواجد مرة أخرى داخل شبه القرم من خلال إعادة تسمية جمعية الرائد الإخوانية.

وأوضح أن أجهزة الأمن الروسية تضع جماعة الإخوان تحت الميكروسكوب، وتعمل على منع نشاطها، وداهمت المساجد التابعة لهذه الجماعة، وعثرت على بعض المواد الأدبية المتطرفة، وصادرت هذه المواد، وعاقبت الأشخاص الذين استخدموها.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية المجتمعات الإسلامية جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيهاب نافع، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان الإرهابية بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.

أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية.

بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة. 

وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود.

خاصة أن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم.

ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية.

للمزيد: باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إلى أن المواجهة الفكرية كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.

 

مستقبل غامض

أما عن مستقبل الجماعة فيصفه نافع بأنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها.

قائلًا إن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام.

وكذلك راهنت الجماعة على عامل الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر. 

وأكد أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على الربط الفكري المنهجي بينها وبالتالي فإن مستقبلها حسب الباحث في شئون الجماعات الإرهابية سيظل غامضًا في إطار معطيات الواقع الراهن.وكذلك سيبقى الأمر رهنًا باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري
  • ماليزيا ترحب بالتعاون مع إندونيسيا في مهمة دولية لحفظ السلام وتوسيعها لتشمل آسيان
  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • 18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • داليا عبد الرحيم: العنف والإرهاب مكون أساسي في المرجعية الفكرية للإخوان
  • النائب العام الأسبق: الإخوان اختطفوا ثورة 25 يناير وحاولوا أخونة القضاء
  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية