الصين تندد بتقرير أمريكي يتهمها بالتضليل وتصف واشنطن بأنها "إمبراطورية أكاذيب"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وصفت الصين الولايات المتحدة بأنها “إمبراطورية أكاذيب”، وذلك في معرض ردها على تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية أشار إلى إنفاق بكين مليارات الدولارات لنشر معلومات مضللة على مستوى العالم.
واتهم التقرير الذي أصدره، الخميس، مركز المشاركة العالمية التابع للخارجية الأمريكية، الصين بتمويل الدعاية والمعلومات المضللة والرقابة مع تعزيز الأخبار الإيجابية عن البلاد وقيادتها الشيوعية.
وقال مسؤول رفيع في المركز، إن هذا الأمر إن لم يتم احتواؤه فقد يؤدي إلى “تدمير بطيء ومستمر للقيم الديمقراطية”.
وردت بكين معتبرة أن التقرير في ذاته ينطوي على “معلومات مضللة لأنه يشوه الحقائق والحقيقة”.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية أن “الولايات المتحدة هي التي ابتكرت استغلال الفضاء العالمي للمعلومات”.
وتابع “الحقائق اثبتت مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية أكاذيب “.
واتهم تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصين بحجب معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا خلافية على غرار سجلها في مجال حقوق الإنسان، خصوصا في شينجيانغ.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى “كذبة كبرى تم اختلاقها لتشويه سياسة الصين في شينجيانغ”.
ورفضت بكين مرارا الاتهامات بأنها تحتجز أكثر من مليون من الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في شبكة من مرافق الاحتجاز في المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد.
وأشار المتحدث إلى أن “أعدادا متزايدة من الأشخاص حول العالم كشفوا بالفعل المحاولة القبيحة للولايات المتحدة لإطالة أمد تفوقها عبر نسج الأكاذيب” وتشويه سمعة الآخرين.
(وكالات)
كلمات دلالية اتهامات التضليل الصين الولايات المتحدة الأمريكية تقرير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتهامات التضليل الصين الولايات المتحدة الأمريكية تقرير الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
جمعت عريضة تطالب بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من 100 ألف توقيع خلال أيام من تنصيبه لفترة رئاسية ثانية في 20 يناير، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».
الانقسامات السياسية تهدد بعزل ترامبويعكس الدعم الزائد لمطالبات عزل ترامب، الانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى ردود الفعل على حملته الرئاسية وإجراءاته في بداية ولايته الثانية، ويُشار إلى أنه خضع بالفعل لإجراءات عزل مرتين خلال ولايته الأولى، لكن مجلس الشيوخ برّأه في كلتا الحالتين.
وأطلقت منظمة «حرية التعبير للناس» غير الربحية، عريضة تطالب بعزل الرئيس ترامب، وذلك في اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض، حسبما أفادت «نيوزويك»، وتدعو العريضة الكونجرس للتحقيق في مزاعم انتهاكات بنود المكافآت الرئاسية، وسلوك ترامب الذي وصفته المنظمة بأنه غير قانوني وفاسد خلال حملته الانتخابية.
بالإضافة إلى عفو ترامب عن المشاركين في اقتحام الكابيتول، وقد جمعت العريضة أكثر من 100 ألف توقيع خلال أيام قليلة.
أسباب جديدة لعزل ترامبوأضافت الحملة أسبابًا جديدة لدعوتها لعزل دونالد ترامب، مستندةً على إجراءات اتخذها منذ عودته للمنصب، منها أمره التنفيذي المتعلق بحق المواطنة بالولادة، وطرده لمسؤولين حكوميين بارزين كالمفتشين العامين وأعضاء لجنة تكافؤ فرص العمل ومجلس العلاقات العمالية الوطنية، واصفةً هذه الإجراءات بأنها غير قانونية وتشكل إساءة للسلطة.
وتحث منظمة «حرية التعبير من أجل الشعب» الكونجرس على إجراء تحقيق فوري في مساءلة الرئيس ترامب، لتحديد ما إذا كانت أفعاله السابقة والمستقبلية تستوجب عزله.
وعلى الرغم من إشادة الجمهوريين بقرارات ترامب ودفاعهم عنها منذ عودته للمنصب، إلا أن بعضهم أعرب عن عدم تأييده للعفو عن المدانين بجرائم عنف في أحداث اقتحام الكونجرس في السادس من يناير.
وفرص نجاح محاولة عزل ترامب ثالثًا ضئيلة طالما أن الجمهوريين يسيطرون على مجلسي الكونجرس، لكن احتمال عزل ترامب من جديد قد يتزايد إذا استطاع الديمقراطيون استعادة السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.