باكستان.. اختتام مناورات الأخوة الأبدية-2 بمشاركة تركيا وقطر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اختتمت، الأحد، مناورات متعددة الجنسيات استمرت لمدة أسبوعين وشاركت فيها قوات خاصة من تركيا وباكستان وكازاخستان وقطر وأوزبكستان في شمال غربي باكستان.
وبدأت مناورة "الأخوة الأبدية-2" في 17 سبتمبر/ أيلول المنصرم في بروثا، بمقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وتهدف التدريبات إلى زيادة تسخير العلاقات العسكرية التاريخية بين الدول الشقيقة، فضلاً عن المساعدة في رعاية مفاهيم العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك للتعاون العسكري المستقبلي، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني.
وحضر الحفل الختامي الفريق أزهر حسن حياة قائد الفيلق الحادي عشر بالجيش الباكستاني، وضباط من جيوش الدول المشاركة.
وفي اليوم الأخير، أظهرت القوات الخاصة من الدول المشاركة تفوقها المهني.
اقرأ أيضاً
زئير البحر.. أول مناورة بحرية مشتركة بين قطر والهند
المصدر | الأناضول
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مناورات عسكرية تركيا قطر باكستان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن المشهد الإقليمي الحالي يفرض على الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، لأن الواقع الموجود الآن في المنطقة يتجاوز قدرة أي دولة على مواجهته وهذه لحظة مهمة وفارقة في مصير المشروع العربي والأمن القومي العربي.
التنسيق المشترك بين الدول العربية يُعلي المصلحة العامة في الشرق الأوسطوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين و يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن يجب أن يكون هناك تنسيق عالي المستوى بين كل العواصم العربية ويجب أن نعلي من المصلحة العربية المشتركة وأن نلتفت وننتبه جيدًا إلى خطورة ما يحدث في المنطقة.
إرادة جماعية لدى الدول للتعاون والتنسيق المشتركوتابع: «يجب أن يكون هناك إرادة جماعية لدى هذه الدول للتعاون والتنسيق المشترك وإيجاد الحلول العربية التي تحقق المصلحة العليا لهذه الدول وأيضًا تجسد قدرة الدول العربية على الصمود في وجه هذه التحديات».
ولفت إلى أن التعاون المصري العراقي نموذج للتعاون العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي من خلال مشروعات تنموية مهمة من خلال وقوف الدولة المصرية إلى جوار الأشقاء في العراق ومد القاهرة ليد العون والمساندة لبغداد في فترة مهمة من فترات إعادة البناء والإعمار.