القبض على أمريكية تدير حلبة قتال للكلاب الشرسة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تواجه امرأة أمريكية اتهامات خيرة بعد إدراتها لحلقة لقتال الكلاب، حيث تم العثور على 18 كلابًا متقاتلة في منزلها وتواجه الآن خطر التخلص منها.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” براندي لاشا دوبس، من مقاطعة فلويد، جورجيا، الولايات المتحدة، اتُهمت بـ 18 تهمة جنائية تتعلق بقتال الكلاب، ووفقًا لأمر القبض عليها، كان لديها عدة كلاب في منزلها كانت تنوي قتالها.
وقالت خدمات الحيوان في مقاطعة فلويد للقناة الثانية أكشن نيوز إنه تم العثور على 22 كلبًا داخل منزل دوبس في لينديل، جورجيا.
وأضافت المنظمة أنه سيتعين القتل الرحيم لـ 18 كلبًا، لأنهم كانوا كلابًا مقاتلة.
وذكرت قناة WSBTV أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث للكلاب المتبقية ولماذا لا تعتبر جزءًا من حلقة القتال.
وأوضحت القناة انه تم القبض على براندي في بداية عام 2021 عندما ضبطتها الشرطة وبحوزتها أقل من أونصة واحدة من الماريجوانا.
كما تم إيقافها بسبب مخالفة مرورية وكان عليها أيضًا قدر صغير من النشوة، وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 5700 دولار (4600 جنيه إسترليني).
يأتي ذلك مع تزايد المخاوف من تزايد قتال الكلاب غير القانوني في المملكة المتحدة مع تزايد الذعر بشأن عدد الهجمات المرتبطة بالتنمر على أفراد الجمهور، وفقًا لـ RSCPA.
كانت مباريات الموت الوحشية بين كلب وآخر محظورة في المملكة المتحدة قبل 200 عام، لكن السلطات حذرت الآن من أنها قد تشهد عودةً جديدةً لهذه المباريات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أمريكية ضد ترامب في كافة الولايات.. ما هي حركة 50501؟
شهدت الولايات المتحدة، موجة احتجاجات شعبية واسعة النطاق شارك فيها آلاف الأمريكيين، ضمن إطار حراك جماهيري جديد يعرف باسم "50501".
وانطلقت الاحتجاجات عبر منصات التواصل الاجتماعي وانتشر في مختلف الولايات، ليعبّر عن رفض سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة ما تصفه الحركة بتجاوزات السلطة التنفيذية وتقويض الحريات المدنية.
واستوحى الحراك اسمه من شعاره الأساسي: "50 احتجاجا، 50 ولاية، حركة واحدة"، في إشارة إلى تنظيم فعاليات احتجاجية متزامنة في كل الولايات الأمريكية، تحت هدف موحد يتمثل في مقاومة ما يُنظر إليه كتهديد مباشر لمبادئ الديمقراطية الأمريكية من قبل إدارة ترامب وحلفائها.
وبحسب الموقع الرسمي للحركة، فإن المشاركين يسعون لإيصال رسالة واضحة مفادها أن "الطبقة العاملة الأمريكية لن تظل صامتة بينما يتم تفكيك المؤسسات الديمقراطية، وتقليص الحريات، وتقويض سيادة القانون".
وأكدت الحركة أنها ترفض محاولات تغليب النفوذ السياسي والاقتصادي على الإرادة الشعبية ومبادئ الحكم الرشيد.
وشهد الولايات المتحدة تنظيم أكثر من 400 فعالية في يوم واحد في عموم الولايات المتحدة، تنوعت بين مسيرات سلمية، ووقفات احتجاجية أمام مقار حكومية، وأنشطة مجتمعية مثل حملات تنظيف الأحياء، والتبرع بالطعام والملابس، وتنظيم حلقات نقاش مفتوحة حول مستقبل العمل السياسي المحلي، ما يعكس توجّه الحركة نحو بناء تضامن اجتماعي طويل الأمد يتجاوز الاحتجاج اللحظي.
وفي تصريحات للمنظمين، أكدوا أن "الاحتجاج وحده لا يكفي"، بل لا بد من "إعادة بناء النسيج الاجتماعي الأمريكي، وتعزيز قيم التعاطف والتكافل، واستعادة ثقة المواطنين ببعضهم البعض".
ويعود انطلاق حركة "50501" إلى 5 شباط/ فبراير الماضي، كرد فعل مباشر على ما وصفه نشطاء بـ"الإجراءات السلطوية" التي مارستها إدارة ترامب، في ظل صمت رسمي أو دعم من بعض المؤسسات التشريعية.
وبشكل مفاجئ، وبدون ميزانية واضحة أو قيادة مركزية، تمكنت الحركة من حشد تنظيمات محلية في كل ولاية، ونظمت أكثر من 80 احتجاجًا سلميًا خلال أيام قليلة فقط.
وجاءت هذه التحركات بعد أقل من شهر على احتجاجات ضخمة نظمت في 5 نيسان/ أبريل تحت شعار "ارفعوا أيديكم!"، والتي شهدت مشاركة ملايين المواطنين في عواصم الولايات أمام مقار حكومية وفيدرالية، مطالبة بالحفاظ على الحقوق المدنية ومنع تقليص صلاحيات الهيئات الرقابية.