جنين - صفا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي جلبون وفقوعة والمقام فوق أراضيهما جدار الضم والتوسع العنصري ومستوطنة "ميراف"، وشنّت حملة تمشيط واسعة وسيرت آلياتها في أحيائهما في خطوة استفزازية.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب، المكون من طابقين، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن طردت صاحب المنزل وزوجته وأطفاله منه، وقامت بوضع أسلاك شائكة حول المنزل، إضافة الى سواتر إسمنتية على نوافذ المنزل المحاذي لمدرسة الذكور، حيث لم تنتظم الدراسة في المدرسة بعد تعليقها بقرار من تربية جنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اقتحام جلبون جنين

إقرأ أيضاً:

رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين

رائد السعدي، مناضل وأسير فلسطيني لقب بـ"عميد أسرى جنين". وُلد عام 1966 غرب محافظة جنين، وأكمل تعليمه الثانوي فيها، قبل أن يأسره الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 ويحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما إضافية.

وأثناء أسره، حصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ وأخرى في علم الاجتماعيات، وأتم حفظ القرآن الكريم. كما أصدر رواية "أمي مريم الفلسطينية" التي توثق تجربته النضالية.

مولده ودراسته

وُلد رائد محمد شريف السعدي يوم 20 فبراير/شباط 1966 في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، من أسرة مكونة من أربعة أشقاء وخمس شقيقات.

التحق بمدرسة خاصة في مدينة جنين، وأنهى تعليمه الثانوي، ثم حصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وبكالوريوس في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة وهو في سجون الاحتلال، كما أتم فيها حفظ القرآن الكريم.

محمد السعدي وهو يحمل صورة لابنه رائد السعدي الذي اعتقل عام 1989 (الجزيرة) تجربته النضالية

اشتهر رائد السعدي بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي منذ صغره، وقد اعتقل 6 أشهر وهو ابن الـ17 بسبب رفعه علم فلسطين على أعلى أعمدة الكهرباء في بلدته.

بدأ العمل النضالي المنظم عام 1985 بعد لقائه في العاصمة الأردنية عمّان بالقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أبو علي شاهين، الذي دربه على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة.

وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بـ"انتفاضة الحجارة" عام 1987، طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي السعدي عامين كاملين بسبب مواجهته المستمرة لها، واعتقلت والديه أربعة أشهر للضغط عليه، واقتحمت بيته عشرات المرات، انتهت باعتقاله يوم 28 أغسطس/آب 1989 أثناء زيارته أهله.

إعلان

حقق الاحتلال مع السعدي مئة يوم، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 عاما أخرى، بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود إسرائيليين.

رائد السعدي أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 35 عاما (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأثناء وجوده في سجون الاحتلال، فقد عددا من أفراد عائلته ولم يتمكن من رؤيتهم، ومنهم والدته التي توفيت عام 2014، في حين فقد والده بصره.

وفي عام 2022، أصدر روايته الأولى بعنوان "أمي مريم الفلسطينية"، التي أهداها إلى أمه وإلى أمهات الشهداء والأسرى الفلسطينيات، ويحكي فيها تجربته في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان من المفترض أن يطلق سراح السعدي أواخر عام 2013 ضمن مفاوضات عقدت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تقضي بإطلاق سراح الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، غير أن الاحتلال لم يلتزم بإطلاق سراح 29 أسيرا، كان السعدي من بينهم.

وبسبب تعرضه للتعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال ونقله المتكرر من سجن إلى آخر، أصبح رائد السعدي يعاني من أمراض مزمنة، وأجريت له عمليات جراحية عدة داخل السجون.

مقالات مشابهة

  • رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين
  • الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويعتقل العشرات غداة اتفاق غزة
  • الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو بلدة بيت أمر
  • 8 شهداء وأكثر من 25 جريحا جراء قصف الاحتلال مدينتي غزة والشمال
  • قوات العدو تقتحم عدة مناطق بالضفة وسط اشتباكات مسلحة
  • العدو الصهيوني يقتحم أحياء ويفتش منازل في نابلس
  • الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويزيد الحواجز العسكرية