قالت وسائل اعلام تركية ان منفذي الهجوم الانتحاري في انقرة الاحد، قاما بقتل طبيب بيطري واستوليا على سيارته من اجل استخدامها في الوصول الى الى مكان الهحوم الذي اسفر عن اصابة رجلي امن.

اقرأ ايضاًحزب العمال الكردستاني يعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في أنقرة

وبحسب صحيفة "زمان" التركية، فقد اقدم منفذا الهجوم على قتل طبيب بيطري يدعى ميخائيل بوزلوغان بالرصاص في مدينة قيصري على بعد 250 كلم جنوب شرق انقرة، ثم استوليا على سيارته من اجل استخدامها في الوصول الى العاصمة.

وقالت الصحيفة انه تم العثور على جثة الطبيب في منطقة خالية قرب قرية دفالي في قيصري.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا للصحافيين إنّ الهجوم الذي استهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية الواقعين قرب مبنى البرلمان في وسط أنقرة، اسفر عن مقتل منفذيه الاثنين واصابة رجلي شرطة.

واضاف ان احد المهاجمين فجّر نفسه فيما قضت رصاصة "في الرأس" على الاخر، مشيرا الى ان تبادلا لاطلاق النار حصل قبل ذلك ما ادى الى اصابة رجلي الامن بجروح طفيفة.

ورفض كايا تأكيد المعلومات التي اوردتها وسائل الاعلام المحلية حول استخدام سيارة مسروقة في الهجوم.

 

هجوم مسلح على مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة، نفذه اثنين من الإرهابيين صباح اليوم، أحدهما فجّر نفسه والآخر تم تحييده.!! pic.twitter.com/eXbnEBmStr

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) October 1, 2023

 

ووثقت مقاطع فيديو صورتها كاميرات مراقبة تفاصيل الحادث، فيما قالت وسائل اعلام تركية ان الصور المتداولة تظهر قاذفة صواريخ ملقاة على الأرض استخدمها المهاجمان.

وفي التسجيلات، يبدو الشارع الذي تقع فيه وزارة الداخلية شبه خال من المارة بسبب الامطار الغزيرة، وهو ما يفسر عدم تسببه في وقوع ضحايا.

ولاحقا، اعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.

ونقلت وكالة "ايه ان اف" القريبة من الحزب عنه قوله ان فريقا تابعا "للواء الخالدين" نفذ عملا "فدائيا" ضد وزارة الداخلية.

اقرأ ايضاًشاهد ردة فعل أردوغان عقب تفجير أنقرة

وقالت السلطات التركية انها توثقت انتماء احد الانتحاريين لحزب العمال الكردستاني وتعكف على التعرف على هوية الثاني.

والهجوم هو الاول الذي يتبناه الحزب حين قتل شرطيا في مرسين جنوبي تركيا في ايلول/سبتمبر 2022.

وسبق ان تبنى حزب العمال الكردستاني هجمات دامية في انقرة وانحاء اخرى من البلاد، علما السلطات التركية ودولا غربية عدة تصنفه باعتباره تنظيما ارهابيا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ انقرة تركيا حزب العمال الكردستاني العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

هل أطلق بهجلي مسألة حل “الكردستاني” دون علم أردوغان؟

أنقرة (زمان التركية) – اكتسبت الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بالإفراج عن رئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، مقابل تصفية التنظيم عبر منصة البرلمان بعدا مختلفا على خلفية الادعاءات المثارة مؤخرا حول عدم معرفة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالأمر.

وفي الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، أطلق بهجلي دعوة لإجراء التعديلات القانونية المتعلقة بحق الأمل والسماح لأوجلان بإلقاء كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الكردي بالبرلمان شرط تصفيته تنظيم العمال الكردستاني.

وعقب هذه الدعوة، تمحورت الكواليس السياسية التركية حول نقاشات “بدء مفاوضات جديدة لحل الأزمة الكردية”.

وفي ظل الادعاءات حول “مفاوضات السلام”، تسبب التزام أردوغان الصمت تجاه الأمر لفترة طويلة وتعيين وصاه على ثلاث بلديات تابعة للحزب الكردي وتجديد بهجلي دعوته في إثارة ادعاءات حول وجود اختلاف في المواقف بين الحليفين بتحالف الجمهور ووجود مساعي لعقد انتخابات مبكرة.

نظريات متفاوتة داخل الحزب الحاكم

عقب دعوة بهجلي، زعم عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، شامل طيار، أن أردوغان لم يكن على علم بالدعوة. وعزز التزام أردوغان الصمت الجزئي تجاه دعوة بهجلي ادعاءات طيار.

وتفيد المصادر بالحزب الحاكم أن إدارة الحزب طرحت تساؤلات على بعض الشخصيات قبل أن يطرح طيار ادعاءه.
وعقب اجتماع بهجلي بالكتلة البرلمانية في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول قام أعضاء الحزب بسؤال إدارة الحزب حول ما يجري لتبلغهم إدراة الحزب أنها لا تمتلك أية معلومات عن الأمر بعد ولا يوجد تنسيق بهذا الصدد.

وفي المقابل أفاد عدد قليل من أعضاء الحزب أنه تم الإبقاء على الموضوع سري لكونه يتعلق بالأمن القومي وأنهم يحترمون هذه الخطوة.

ويرجع أعضاء حزب العدالة والتنمية، الذين يرون أن أردوغان والحزب لم يكونوا على علم بالأمر، السبب إلى اختلاف الآراء.

وترى مجموعة من أعضاء حزب العدالة والتنمية أن دعوة بهجلي يصعب تنفيذها وأن سبب الدعوة هو التجهيز للحديث عن سحق التنظيم وأنصاره نظرا لأن التيار الحاكم بادر بمساعي الحل لكن لم يجد مستجيب لها.

وتفيد مجموعة أخرى من أعضاء حزب العدالة والتنمية أنهم تلقوا معلومات حول إجراء عدة لقاءات مع أوجلان خلال الآونة الأخيرة وأن بعض المسؤولين توجهوا إلى شمال العراق بالتزامن مع هذه اللقاءات مشيرين إلى عدم علم بهجلي بالأمر وهو ما دفعه إلى إطلاق الدعوة في خطوة متحدية للحزب الحاكم لاتخاذه خطوة دون علمه.

ويعد النواب الأكراد هم أكثر المؤيدين لهذا الاعتقاد، بينما يعارضها البعض الآخر بحزم.

ويزعم أعضاء حزب العدالة والتنمية، الذين يمتلكون رؤية مقاربة لرؤية طيار، أن عملية التصالح السياسي مع حزب الشعب الجمهوري أثارت قلق بهجلي وهو ما دفعه إلى إطلاق هذه الدعوة لاكتساب ورقة ضغط لعقد انتخابات مبكرة مشيرين إلى أن بهجلي يعلم بأن دعوته لن تلقى استجابة وهو ما سيدفعه لاستخدام بطاقة الانتخابات المبكرة.

وهناك أعضاء من حزب العدالة والتنمية يرون أن حركة تعيين الوصاة مؤخرا جاءت بناء على مقترح وهو ما وضعهم في موقف صعب.

ويرى البعض أن أردوغان لم يكن على علم بدعوة بهجلي وأنه سيعقد اجتماع معه لإنهاء الخلافات بهذا الصدد.

البعض الأخر يقول إن دعوة بهجلي “مسألة انتقام” وأنه ربط خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الأخير إعادة انتخاب أردوغان رئيسا بشرط مسبق.

ويزعم أعضاء من الحزب أن بهجلي أشار إلى التعديلات القانونية بعد حديثه عن إنهاء الإرهاب وتحسين الاقتصاد من أجل إعادة انتخاب أردوغان واصفين تلك الخطوة “بدعوة للتوافق”.

ويؤكد أعضاء الحزب أن التوافق قد يشكِّل”أرضة مشتركة” ولن يضيع حديث بهجلي “هباء” وإلا فقد يدعو بهجلي لعقد انتخابات مبكرة.

الحركة القومية يرفض ادعاءات “اختلاف الآراء”

على الصعيد الآخر، يرى جناح حزب الحركة القومية أنه لا يوجد اختلاف في الآراء وأن بهجلي قدم فرصة تاريخية لتحالف الجمهور الحاكم وأن أردوغان متفق على هذا الأمر، غير أن غالبية أعضاء الحزب لم يستطيعوا إخفاء معرفتهم بالأمر خلال اجتماع الكتلة البرلمانية.

وذكر أعضاء بالحزب أنهم يتلقون نص كلمة بهجلي قبل فترة من الاجتماع غير أن هذه المرة لم يتلقونه مما دفعهم لسؤال الشخصيات المطلعة عن الأمر ليخبروهم أن هذه المرة لن يستملونه مسبقا.

ويكتفي نواب حزب الحركة القومية بالتأكيد على أنهم سيواصلون السير مع حزب العدالة والتنمية وأن ادعاءات الخلاف لا تعكس الحقيقة.

هذا ويؤكد أعضاء الحزب أن بهجلي التقى مع ممتازر تركونه من الحين للآخر، غير أنهم يكذبون بشكل حاسم ادعاءات التشاور معه.

Tags: الانتخابات المبكرة في تركياتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • هل أطلق بهجلي مسألة حل “الكردستاني” دون علم أردوغان؟
  • حركة كردية معارضة:الدعم التركي لحزب بارزاني لايمكنه من تشكيل حكومة الإقليم
  • الداخلية تعلن الثأر لضابط الشرطة الاتحادية الذي استشهد امس
  • عزل رؤساء البلديات التركية والعملية العسكرية المرتقبة
  • شاهد | المسير الراجل لقوة التدخل السريع في وزارة الداخلية من صنعاء إلى صعدة
  • نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
  • الحويج: أحلنا مشروع اتفاقية لإلغاء الرسوم الجمركية على المواد الغذائية والدوائية إلى وزارة التجارة التركية
  • الدفاع التركية: تحييد 3 عناصر من حزب العمال الكوردستاني
  • وزارة العمل تنظم ندوة حول التعريف بأحكام قانون العمل في الجيزة
  • «الداخلية» تكثف حملات التوعية بمخاطر المخدرات بين الشباب