باحثة آثار تكشف حقيقة الكائنات الفضائية المزعومة لبناء الأهرامات ..تفاصيل مدهشة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت الباحثة الآثارية ميرنا محمد مرشدة سياحية لغة روسية عن حقيقة الكائنات الفضائية الذين يزعمون أنها بنت الأهرامات.
وأوضحت ميرنا محمد أن هذه الكائنات المزعومة تم تقديمها في مؤتمر FANI للظواهر الجوية الشاذة غير المحددة في المكسيك الذى انعقد فى 13 سبتمبر الجارى، وادعى المروجون لهذه الحالة أنها بقايا لكائنات فضائية، والحقيقة أن هذه الشخصيات هي إبداعات مصنوعة من بقايا حيوانات ونباتات ومواد اصطناعية، وقد أثارت غضبًا وانتقادًا من قبل الجهات الرسمية في البيرو والمكسيك، والتي اتهمت المروجين بهذه الحالة بالتلاعب بالرأي العام والإساءة إلى التراث الثقافي للشعوب المحلية.
وتشير ميرنا محمد إلى أن مؤتمر FANI للظواهر الجوية غير المحددة هو مؤتمر دولي ينظمه مركز FANI للبحوث والتواصل في المكسيك، ويهدف إلى تقديم ومناقشة أحدث الأبحاث والشهادات والأدلة حول الظواهر الجوية غير المحددة، والتي تشمل الأجسام الطائرة المجهولة والمشاهدات الغامضة والتجارب الخارقة. الثلاثاء.. افتتاح معرض فلكلور للفنان الراحل زكريا الزيني بسفرخان ملايين في رحلة الوداع.. كيف تناولت الصحافة العالمية جنازة جمال عبدالناصر ؟ مومياوات نازكا
وتضيف بأنه قد تم الكشف عن "مومياوات نازكا" وهي مجموعة من الرفات البشرية والحيوانية عثر عليها في صحراء نازكا في البيرو، وهذه الرفات تنقسم إلى نوعين: مومياوات كبيرة تصل إلى 170 سم، وأشكال بشرية صغيرة تصل إلى 30 سم، الفرق بينهما هو أن المومياوات الكبيرة هي جثث بشرية حقيقية من عصور ما قبل كولومبوس، ولكن تم تعديلها بطرق مختلفة مثل بتر الأصابع أو إدخال المعادن أو التغطية بالطين أو الأسلاك، أمّا الأشكال البشرية الصغيرة فهي عبارة عن هياكل مجمعة من عظام حيوانية وبشرية وغيرها من المواد وتغطى بطبقة من الغراء والأسلاك والنباتات.
ويشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار إلى كيفية خداع العالم بهذه الشخصيات حيث زعم الصحافي المكسيكي خايمي موسان أنها بقايا لكائنات فضائية، وقد استخدم موسان نتائج اختبار تأريخ بالكربون-14، قال إنه أجرى من قبل جامعة UNAM في المكسيك، لإثبات أن هذه الشخصيات عمرها نحو 1000 عام. كما استخدم شهادات من باحثين آخرين، قال إنهم درسوا التشريح والجينات والإشعاع لهذه الشخصيات لإظهار أنها غير بشرية.
وقد نفت جامعة UNAM أن تكون قامت بأي اختبار لهذه الشخصيات، وقالت إن موسان استخدم شعارها دون إذن، كما نفى باحثون آخرون أن يكون لديهم أي علاقة بهذه الحالة، أو أن يكون قد استشارهم موسان. بالإضافة إلى ذلك، قام خبراء في الأنثروبولوجيا والطب والأحياء والتحنيط بفحص هذه الشخصيات، وأكدوا أنها عبارة عن تركيبات مزيفة من بقايا حيوانات ونباتات، وقد استخدموا أساليب مختلفة للتحقق من ذلك مثل الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني والتحليل الجزيئي، وقد نشروا نتائجهم في مجلات علمية محكمة، مثل Journal of Archaeological Science: Reports1 وInternational Journal of Paleopathology2.
وأردف الدكتور ريحان أن (فلافيو إسترادا)، المتخصص فى الطب الشرعي قام بتحليل المومياوات لصالح معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي التابع للوزارة العامة في بيرو وأثبت أن بقايا الكائنات الفضائية المزعومة هي إبداعات مصنوعة من عظام حيوانية وبشرية مرتبطة بالغراء الاصطناعي تم تغطيتها بخليط من الألياف النباتية والمواد اللاصقة الاصطناعية لمحاكاة نوع من الجلد
وذكرت الدكتورة بلانكا ألفا، مدير الإدارة العامة للدفاع عن التراث بوزارة الثقافة فى بيرو، إنه بعد مراجعة المومياوات المتعلقة بهذه الحالة من المحتمل جدًا أنها ليست من عصر ما قبل الإسبان وأنها ليست تراثًا أثريًا.
وقد روج لهذا الاكتشاف خايمي موسان الصحفي المكسيكي، وذلك سعيًا هو وشركاؤه للحصول على المال والشهرة من خلال ترويج هذه الشخصيات. فقد قاموا بإنتاج فيلم وثائقي عن هذه الحالة، بعنوان The Mummies of Nazca3، تم ترويجه وبيعه عبر الإنترنت، كما قاموا بإقامة معارض ومؤتمرات لعرض هذه الشخصيات، وجمعوا التبرعات من المؤمنين بهذه الظاهرة، وقد استغلوا اهتمام الجمهور بالغزوانية والظواهر الجوية غير المحددة، وخلقوا جدلاً كبيرًا حول هذه الحالة.
وقد أثارت هذه الظاهرة غضبًا وانتقادًا من قبل الجهات الرسمية في البيرو والمكسيك، التي اتهمت موسان وشركائه بالتلاعب بالرأي العام والإساءة إلى التراث الثقافي للشعوب المحلية، فقد قالت وزارة الثقافة البيروفية إن هذه الشخصيات تمثل جرائم ضد التراث، لأنها تستخدم رفات بشرية حقيقية من عصور ما قبل كولومبوس، دون احترام أو تصريح، وأن هذه الشخصيات تضر بسمعة نازكا كموقع أثري مهم يضم رسومات فريدة من نوعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كائنات فضائية الأهرامات التراث الثقافي المومياوات المكسيك جثث بشرية هذه الشخصیات غیر المحددة هذه الحالة أن هذه
إقرأ أيضاً:
حقيقة إصابة لطفي لبيب بسرطان الحنجرة وفقدانه لصوته.. مصادر تكشف
متابعة بتجــرد: تصدر اسم الفنان المصري لطفي لبيب محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتشار بعض الأخبار حول إصابته بسرطان الحنجرة وفقدانه لصوته بشكل كامل.
وكشف محمد الديب، مدير أعمال الفنان لطفي لبيب في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، أن كل ما يدور حول الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب ليس حقيقياً، وأنه بالفعل قد أصيب بورم بالحنجرة، لكن هذا الورم صغير الحجم للغاية، ولا ينتمي للأورام السرطانية كما أشيع.
استبدال الجراحة بعلاج دوائي مكثف
وأضاف الديب أنه كان من المفترض أن يخضع الفنان لطفي لبيب لعملية جراحية لاستصال هذا الورم، إلا أن الفريق الطبي المعالج أكد أنه من الممكن أن يتم الاستغناء عن الجراحة، وأن يخضع لعلاج دوائي مكثف لمدة شهر، وسوف يتم القضاء على هذا المرض واستعادة صوته بشكل شبه طبيعي، حيث أجرى لبيب بالأمس بعض الفحوص الطبية مرة أخرى لمعرفة إن كان الأمر يتطلب جراحة أم لا.
وأوضح الديب أن لبيب لم يفقد صوته بشكل كامل كما أشيع، وإنما يعاني من صعوبة في الحديث لوقت طويل، لذلك طلب منه الأطباء ضرورة الراحة التامة وعدم الحديث، كما قرر لبيب اعتزال الفن نظراً لحالته الصحية بشكل عام وليس لأزمته الصحية الأخيرة، حيث إنه يعاني من توقف كامل لشقه الأيمن بجانب صعوبة السير والتنقل.
اعتزال نهائي.. ووسيلة جديدة للتعبير
يذكر أن الفنان لطفي لبيب كان قد أعلن أنه اعتزل الفن بشكل رسمي ونهائي، نظرا لحالته الصحية حيث كشف عن تعرضه لوعكة صحية تستدعي إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم في الحنجرة، وهذا ما أثر على صوته في الآونة الأخيرة.
وعلى الرغم من التحديات الصحية الصعبة، أكد لبيب أنه راضٍ جدا عن مسيرته الفنية الطويلة والتي تجاوزت الـ 380 عملا فنيا، معلنا اعتزاله التمثيل والتركيز على الكتابة كوسيلة جديدة يعبر بها عن إبداعه.
وأردف: “الممثل هو المبدع الثاني والكاتب هو المبدع الأول، فأنا بكتب حاليا وده معوضني عن حاجات كتير وأقدر أبدع زي ما أنا عايز”.
جلطة في المخوكانت آخر أعمال الفنان لطفي لبيب هو فيلم “مرعى البريمو” بطولة محمد هنيدي، والفنانة غادة عادل، أحمد بدير، محمد محمود، والفنان علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، نانسي صلاح، ولطفى لبيب، والفنانة نيللى محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.وتعرض الفنان لطفي لبيب إلى جلطة في المخ منذ 7 سنوات والتي تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، ما أدى إلى توقفه تماماً عن الحركة، وابتعاده عن الأضواء مجبراً على ذلك، وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة للظهور بعدد من الأعمال الفنية لكن بمشاركات بسيطة.
main 2025-01-06Bitajarod