أعلنت  حركة الشعب أنّها تترك لمناضليها حرية المشاركة في الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، ترشحا و تصويتا.

وقالت الحركة في بيان إنّه " اعتبارا لطبيعة الانتخابات المحلية من حيث هي انتخابات قرب و لكون القانون الانتخابي يعطل مشاركة الأحزاب فيها فان حركة الشعب ، من موقع حرصها على استكمال بناء مؤسسات الدولة وفق المعايير و الرهانات التي قام عليها مسار 25 جويلية و ضبطها دستور 2022 ، تترك لمناضليها حرية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي ، ترشحا و تصويتا.

"

وجاء هذا القرار عقب انعقاد المجلس الوطني للحركة  دورة استثنائية اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023   والذي خصّص للنظر في ملف الانتخابات المحلية.

وذكّرت الحركة  بتحفظها على القانون الانتخابي الذي ينظم هذا الاستحقاق، معتبرة أنّ سيكون له  تأثير سلبي على العملية الانتخابية برمتها ''رغم ايمانها بأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، فانها''.

كما حذّرت الحركة مجددا من مخاطر انعكاس الوضع الاقتصادي والاجتماعي المحتقن على نسبة المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات. 
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

رأى المحلل السياسي مصطفى الطائي، اليوم السبت (8 اذار 2025)، ان الكتل السياسية ذاهبة لاستخدام الطائفية كورقة لاستمالة الشارع العراقي "الشيعي" تحديدا، بالتوازي مع اللعب على ورقة البعث على الرغم انتهاء دوره بشكل نهائي.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن عودة حزب البعث، يعود الى المشهد السياسي كلما تقترب الانتخابات البرلمانية، فهذا الامر اصبح أداة انتخابية لكشف تعاطف الجمهور الشيعي، حتى يقوم هذا الجمهور بانتخاب الطبقة السياسية الحالية".

وأضاف ان "هذا الامر يحصل في كل انتخابات طيلة السنوات الماضية وتكرر الان مع قرب موعد انتخابات مجلس النواب نهاية السنة الحالية" مستدركا بالقول "الا ان الجمهور الشيعي اصبح لديه وعي سياسي وانتخابي كبير من خلال تجارب السنين السابقة، واصبح يدرك جيداً ان حزب البعث انتهى بشكل نهائي واي حديث عن عودة الحزب لن يجدي نفعاً معهم".

وأكد الطائي ان "محاولات كسب التعاطف لن تنطوي مجددا على القواعد الشعبية"، مرجحا ان "لجوء هذه الكتل والأحزاب الى أساليب أخرى لكسب تعاطف الجمهور ومنها التصريحات الطائفية وغيرها".

هذا وأوضحت عضو مجلس النواب، نيسان الزاير، يوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن هيئة المسائلة والعدالة تجاهلت موضوع وزير الزراعة "البعثي" عبد الاله حميد ولم ترد على كتابها المرسل بتاريخ 9 كانون الأول 2024 بشأن ملفه الحزبي.

وأضافت الزاير في تدوينة على "فيس بوك"، وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "هيئة المسائلة والعدالة أجابت على سؤال برلماني طرحته بعد يومين من نشره في صفحتها الرسمية، أي في 23 شباط 2025"، مشيرة إلى أن "الهيئة تأخرت في الرد لمدة ستة أسابيع، رغم أن النظام الداخلي لمجلس النواب يلزمها بالرد خلال أسبوعين فقط".

وأكدت الزاير، وهي عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية، على "ضرورة محاسبة أي جهة تتساهل أو تغض الطرف عن عودة البعثيين إلى السلطة مرة أخرى"، مشددة على "أهمية الموضوع وخطورته".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • حرية سجين
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • حركة كردية معارضة: أموال الإقليم تذهب إلى جيوب قيادات حزب بارزاني
  • العاصفة ألفريد تترك مئات الآلاف من الأستراليين بلا كهرباء في مقاطعة كوينزلاند
  • حركة فتح الانتفاضة تشيد بموقف السيد القائد في دعم وإسناد غزة
  • البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي
  • البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي - عاجل
  • هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
  • حركة تمبور: الدعم السريع يحتضر