وكيل أول وزارة الداخلية يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من قوات الطوارئ
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن/ محمد سالم بن عبود الشريف، حفل تخرج الدفعة الأولى من قوات الطوارئ بعد تلقيها دورات مكثفة في مختلف المهارات القتالية والأمنية.
وأكد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف خلال الحفل أن قوات الطوارئ ستكون رافدا للأجهزة الأمنية والتي ستساهم إلى جانب الوحدات الأخرى في ترسيخ الأمن والاستقرار، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأضاف اللواء بن عبود أن قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير اللواء الركن/إبراهيم حيدان، لن تألوا جهدا في تقديم الدعم لتأهيل وتدريب منتسبيها وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الأمنية.
من جهته أكد قائد قوات الطوارئ،العميد/ عبدالله الحمزي أن تخرج أول دفعة ياتي تزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة ١٤ أكتوبر متعهدا بالسير على درب الثوار الأوائل حتى القضاء على مخلفات الإمامة البغيضة.
وفي الحفل استعرض الجنود مهاراتهم القتالية التي عكست مستوى التدريب العالي الذي تلقوه أثناء دورة الصاعقة والتي عقدت في ميدان التدريب التابع لوزارة الداخلية بمحافظة مأرب
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة قوات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
حماس: الفارق بين صحة أسيرات الاحتلال وأسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
قالت حركة حماس، الاثنين، إن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين "أخلاق المقاومة" و"همجية وفاشية الاحتلال".
وقالت حماس، في بيان: "نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة".
وأضافت أن "مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم".
وتابعت أن "جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات".
حماس أردفت: "أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال".
وختم بيانها قائلة: "نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي".
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.
كما تم الإفراج عن شقيقة القيادي في حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.
ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.
وقالت الأسيرة المحررة، براءة فقهاء من طولكرم: "رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة .. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل تنكيلة، تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة".
وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.