أنباء عن استهداف شقيقه.. هذا شرط البرهان للقاء حميدتي أو من ينوب عنه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة، إن طيران الجيش السوداني قصف رتل عسكري، يعتقد بأنه يضم نائب قائد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، وأن القصف الذي وقع في منطقة بإقليم دارفور أدى إلى تدمير مركبات ومقتل عدد كبير من القوات، لكن لا معلومات مؤكدة عن مصير دقلو حتى اللحظة.
وتقول المصادر إن عبد الرحيم، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق لقائد الدعم السريع، وصل إلى دارفور من خارج السودان قبل أسبوع، وشوهد قبل يومين في قيادة رتل من المركبات العسكرية بمنطقة الملم الواقعة في الجزء الشمالي لولاية جنوب دارفور.
ومع الغموض الذي يكتنف مصير أخيه محمد حمدان حميدتي، يحتمل أن عبد الرحيم نفسه قد تعرض للقتل خلال عملية القصف الأخيرة في الإقليم الذي يزوره من أجل حشد مزيد من القوات لقتال الجيش في عواصم الإقليم، إضافة إلى توفير الأسلحة للمقاتلين في العاصمة الخرطوم، وحلحلة النزاعات القبلية التي نشبت بين المجموعات المنتسبة للدعم السريع، والقبائل الأخرى، خشية فقدان مزيد من الحواضن الاجتماعية في الإقليم.
ويعتقد بأن عبد الرحيم المسؤول الأول حاليا من العمليات العسكرية، واستطاع الخروج من الخرطوم في زيارات غير معلنة لدول مجاورة وإقليمية، لتنسيق عمليات الإمداد، والاطمئنان على مواقف الدول المتهمة بدعم قوات الدعم السريع، وتشير المصادر، إلى أن عبد الرحيم الذي صدرت عقوبات أمريكية بحقه، بتهم التورط في عمليات تطهير عرقي في إقليم دارفور، بحث مع مسؤولين في عدد من الدول المجاورة، ودولة إقليمية، التطورات الدولية بشأنه شخصيا، إلى جانب مدى تأثير العقوبات على الشركات والأموال التابعة لأسرة دقلو خارج السودان.
في حين راجت معلومات، أن عبد الرحيم، زار أخاه بالمستشفي في إحدى المراكز الطبية الخاصة في دولة مجاورة للسودان، حيث يعتقد بأن أخاه قد تعرض لإصابة بليغة في إحدى المعارك وسط الخرطوم في الأشهر الأولى من الحرب.
وتزامن نبأ تعرض موكب عبد الرحيم دقلو للقصف، مع معلومات في الصحافة السودانية، تشير إلى موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على لقاء قائد قوات الدعم السريع المحلول محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ونقلت صحيفة اليوم التالي عن مصادر، قولها( إن تواصل الوسطاء والدول والمنظمات مع حميدتي انقطع منذ شهر مايو؛ وإن الوساطة اقترحت على البرهان لقاء يوسف عزت المستشار السياسي لقائد الدعم السريع بدلاً من حميدتي لجهة إنها لاتعلم مكانه، وفشلت في إيجاده).
وقالت الصحيفة إن البرهان رفض الاقتراح وتمسك بلقاء حميدتي؛ في وقت اشترط فيه لقاء أي ممثل آخر بعد اعلان الدعم السريع عن مصير حميدتي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني التطورات السودان امن سياسة تطورات تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: عقوبات نمر الورق
اصدرت الولايات المتحدة قرارات ضد الرئيس البرهان و قضت بحجز حساباته و موجوداته في الولايات المتحدة .
قبلها اصدرت امريكا عقوبات ضد قائد التمرد حميدتي و اتهمته بارتكابات انتهاكات و عنف و قتل في السودان و جرائم إنسانية .
معاقبة خصم حميدتي الرئيس البرهان تعني إضعافه في مواجهة من اتهم بالفظائع و استمرار هذا يعني ان العقوبات ستاتي بعكس ما يراد منها .
امريكا لا تعمل لأجل الشعوب المنتهكة و هي اصلا ضارة و لم تستفد دولة واحدة في العالم من قوتها و إمكانياتها .
امريكا تتعامل و كانها طفل في صراع مع اقرانه تخبط عشوائيا و لا تتحسب لفعلها .
أمريكا اكبر معتدي دولي و جرائمها واضحة في اليابان و فيتنام و العراق .
القرارات الأمريكية خطيرة و مؤثرة و تحتاج التعامل معها بحصافة و ذكاء و سيأتي ضررها من تخوف بعض الدول من التعامل مع السودان و تخوف البنوك أيضا وسبق ان عوقب بنك غربي بغرامات بلغت ثمانية مليار دولار .
المواجهة السليمة و المجدية للقرارات تكمن في ان يخرج الرئيس البرهان من قيد التخوف من قوة امريكا وقراراتها و قد بذل اقصي ما يمكن لتحسين الصلة بها و اقام في سبيل ذلك إتصالات و منافع مع و لإسرائيل و لم تجد نفعا .
مواجهة القرارات مهمة علي صعيدين الدولي و الداخلي .
علي الصعيد الدولي علينا التوجه و بقوة شرقا و إقامة علاقات قوية مع روسيا و المحور القوي إقتصاديا و تجاريا و عسكريا .
داخليا ينبغي ان نتحرك لحشد تأييد شعبي قوي للرئيس و ليكن في السودان و الخارج و قد تنبهت القوي الشعبية السودانية في الغرب لهذا و٠ قررت الخروج تنديدا بالقرار غدا السبت في لندن و إيرلندا و فرنسا .
هذا القرار مع التحرك الشعبي الخارجي و الداخلي يرسل رسالة لأمريكا مفادها ان الشعب يساند الرئيس و مستعد لمواجهة آثار قرارها الجائر .
تعلمنا من الحرب ان المواجهة العاقلة ممكنة و فعالة و في تجارب الشعوب هزمت امريكا و طردت من افغانستان و الصومال .
قال المبعوث الدولي فولكر في بورتسودان زمان هوجته ان المنتصر في الحرب ستفرض عليه عقوبات و عقوباتهم هذه لن و لا يجوز ان تعطلنا و علينا التحرك السريع لإكمال الإنتصارات و هزيمة التمرد و إهلاكه حتي يعود السودان قويا يهزم قرارات نمر الورق و يهزم التمرد الذي تريد أمريكا إبقائه مسلطا علينا .
لم يبق ما نخشاه بعد الذي وقع علينا من هذه الحرب التي نفخت فيها دول و بحجم و قوة المعتدين ستبرز و تتأكد قوة شعب و جيش السودان .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب