استطلاع | غالبية الآراء المشاركة تؤكد أن تسجيل السفيرة الليبية في بلجيكا أمل الجراري حقيقي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بعد تسريب تسجيلٍ صوتي لها ، طلبت فيه تحويل مبلغ 200 ألف يورو من حساب وزارة الصحة إلى حسابها الخاص ،طالب مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق ضد السفيرة الليبية في بلجيكا أمل الجراري.
وكانت الجراري قد أوقفت قبل أشهر من قبل هيئة الرقابة الإدارية وتم إحالتها للتحقيق على خلفية إرسالها مبلغاً يقدر بـ300 ألف يورو إلى حساب ابنها الخاص .
وكشفت تقارير صحفية عن قيام الجراري بتحويل مبالغ مالية ضخمة تُقدر بمئات الآلاف يورو لشركة تجارية مملوكة لابنها، وعلى إثر ذلك تم التحقيق معها في العاصمة طرابلس بتهمة الفساد.
وبحسب ما أفادت صحيفة “اكتيو” البلجيكية، فقد أدت بعض عمليات التحويل هذه إلى فتح تحقيق قضائي، حيث يتعلق الأمر بتحويل أموال من حساب السفارة إلى شركة بلجيكية ليتم إرساله بعد ذلك إلى الشركة الألمانية “”A.A.Agar Trade لشراء أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضافت الصحيفة أن الأموال لم تصل إلى وجهتها، مما أثار الشكوك في الاختلاس على حساب السفارة.
وعلى إثر ذلك جمد مكتب المدعي العام البلجيكي حسابات الشركة، لكنه استرد جزء من المبلغ فقط، وأجريت تحويلات أخرى بلغ مجموعها 500 ألف يورو، مباشرة إلى شركة الابن الألمانية لشراء معدات طبية.
وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل هالي فيلفوردي وجود القضية للاشتباه في الاحتيال (أو السرقة) لكنه تحفظ فى نشر أي معلومة حفاظا على سير القضية.
بدورها قالت المحامية أوليفيا فينيت، إن موكلتها أمل الجراري وابنها “ينفيان بشدة ارتكابهما أي عمل يستحق الشجب على الإطلاق، بما في ذلك اختلاس مزعوم للأموال العامة الليبية”.
ومن جهته أخري، قامت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل بحذف تغريدتها التي نشرت في ديسمبر 2021 والتي كانت تشيد بسفيرتها في بلجيكا أمل الجراري.
وتأتي هذه الخطوة بعد تسريب صوتي منسوب للسفيرة الجراري تتحدث فيه مع آخرين لاختلاس ودائع العلاج.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسريب صوتي لسفيرة ليبيا في بلجيكا أمل الجراري أثار جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية.
وخلال التسجيل الصوتي، تطلب فيه سفيرة ليبيا في بلجيكا أمل الجراري من إحدى صديقاتها (اسمها نادين) بناء على طلب من المراقب المالي في السفارة (اسمه عبدالسلام)، فاتورة وهمية باسم فتاة مصابة بالسرطان لتتمكن من منحها الأموال بطريقة تجنبها الملاحقة القانونية.
وبعد تداول التسريب الصوتى لاختلاسها أموال الدولة بفواتير مزورة، قامت سفيرة ليبيا لدى بلجيكا “أمل الجراري” بإغلاق حسابها على منصة “X” .
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “برأيك هل ستصل التحقيقات في كارثة انهيار سد درنة لنتائج ملموسة ؟”.
الرأي العام
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. ما الذي سيفصل في صحة التسجيل المسرب لسفير ليبيا في بلجيكا أمل الجراري من عدمه بشأن قضية فساد مالي، ولماذا تم إيقافها وعلى أي أساس تمت إعادتها للعمل؟
في حين توقع ما نسبته 80.5% أن التسجيل حقيقي، بينما يري 19.5% أن التسجيل مفبرك .
#أخبارليبيا24 | #ليبيا |#استطلاع | برأيك | ما الذي سيفصل في صحة التسجيل المسرب لسفير ليبيا في بلجيكا #أمل_الجراري من عدمه بشأن قضية فساد مالي، ولماذا تم إيقافها وعلى أي أساس تمت إعادتها للعمل ؟
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) September 30, 2023
ويقول “نجيب الزوي” حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
وأوضح “محمد بوهيبة” ادير تسجيل صوتي ونفرزوا الصوت هي ولا مش هي .
ورد “Shafei R Shafei” على “محمد بوهيبة” التبين واجب وهذا ما أمر به الخالق عز وجل.
ومن جهته، يقول “محمد زياد” المثل يقول ماقالت طق غير حق .
وأكد “أرحيم أرحيم” كلهم فساد وفاسدات كلهم لصوص بدون استثناء
وأضاف “عبد المؤمن” غابت الرجال…..حتى احتلت النساء مكان الشرفاء…حكومة فاسدة .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أخبارليبيا24 ليبيا استطلاع أمل الجراري أخبار لیبیا
إقرأ أيضاً:
عائلة هاريس لـ«الوطن»: ابنتنا قادرة على تحقيق فارق حقيقي في المعادلة السياسية بأمريكا
قال جوبالان بالاتشاندران، خال كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية، إن العائلة تدعم «كامالا» في خوضها انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن لديها خبرة كبيرة في عالم السياسة، وأيضا اكتسبت خبرة كبيرة جدا خلال منصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «جوبالان»، في تصريح لـ«الوطن»: «نحن نثق في قدرات كامالا جيدا ونعول عليها في ذلك، كما أن العائلة لا تدّخر جهدا في دعم كامالا على جميع الأصعدة، لقد أظهرت تميّزا رائعا خلال حملتها الانتخابية، وهي قادرة على خوض التحديات مهما كانت، ونعلم جيدا أنه منصب سيكون به الكثير من هذه التحديات».
وعن استقبال عائلة كامالا هاريس ترشّحها لانتخابات الرئاسة، قال «جوبالان»: «تلقينا خبر ترشّح ابنة أختي بكل فخر، إذ أنها قادرة على تحقيق الفارق الحقيقي في المعادلة السياسية بالولايات المتحدة، وهذا ما تابعه العالم كله خلال المناظرة، وأيضا في التجمّعات الانتخابية التي ألقت فيها كلماتها، وكذلك رأينا نشاطا رائعا من كامالا عقب ترشّحها للانتخابات، وأيضا لم تدّخر أي جهد أو وقت لذلك، هي شعلة نشاط، ودراستها للقانون ونشاطها السياسي أعطياها الخبرة الكافية لخوض هذا السباق الانتخابي، وجعلاها قادرة على خوض هذا التحدي، نحن نثق في كامالا، والشعب الأمريكي أيضا».
خال هاريس يكشف عن الداعم الأقوى للمرشحة الديمقراطيةوتابع خال المرشحة الديمقراطية: «المرأة التي لعبت أكبر دور في حياة كامالا هاريس هي والدتها شيامالا جوبالان هاريس، عندما كانت حركة الحقوق المدنية في ذروتها، وكانت والدة هاريس في قلب الاحتجاجات ضد التمييز العنصري، ومثل الكثير من الطلاب الأجانب الآخرين، انضمّت شيامالا أيضا إلى النضال من أجل جعل الولايات المتحدة والعالم مكانا أفضل للجميع، أنا متأكد أن كامالا استمدت القوة من والدتها، لقد كانت سيدة رائعة وصامدة».
وأوضح أن العائلة ستكون سعيدة للغاية في حالة فوز كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية؛ لتصبح أول امرأة في التاريخ تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف: «نحن بالفعل نستعد للاحتفال بالفوز، ولكننا نُركز الآن في متابعة الانتخابات، وبكل تأكيد نتمنى التوفيق لكامالا، وسنكون سعداء وفخورين للغاية».
هاريس تدخل التاريخ من أوسع أبوابهوأشار جوبالان بالاتشاندران إلى أنه بالتزامن مع مراسم تنصيب كامالا هاريس نائبة لرئيس الولايات المتحدة منذ 4 سنوات، أقام سكان القرية، التي تنحدر منها والدتها في الهند، الاحتفالات وأطلقوا الألعاب النارية، ووزّعوا تقويم العام الجديد، وعليه صور بايدن ونائبته، وصلّوا من أجلها في المعبد، ولفت إلى أن كامالا التي تنتمي إلى قرية «ثولاسيندرابورام»، لازمتها هتافات المؤيدين لها في السباق الانتخابي السابق في أمريكا، ودعوات أهل القرية بالهند.
وأكد أن الفخر بـ«كامالا» في الهند لم يكن مقتصرا على منزل عائلة والدتها فقط، مشدّدا على أن قرية «ثولاسيندرابورام»، مسقط رأس جدها لأمها، التي تبعد نحو 320 كيلومترا عن مدينة «تشيناي»، احتفلت بابنتهم التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، عبر تغلّبها على جميع المصاعب التي واجهتها في طريقها لتحقيق ذلك الإنجاز في الولايات المتحدة، وتستعد لتحقيق إنجاز جديد عبر توليها منصب رئيس الولايات المتحدة.
ووُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين، من أم هندية وأب جامايكي، وبعد انفصال والديها، نشأت «هاريس» بشكل أساسي في كنف والدتها «شيامالا»، وهي باحثة في مجال علاج السرطان، وناشطة مدنية، كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، ورافقت والدتها في زيارة الهند عدة مرات.