في معرض الرياض الدولي للكتاب.. «فن المانجا العربية» تجذب الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
البلاد ـ الرياض
يشارك “فن المانجا”، بقصصه المتنوعة ومجلاته في أركان متعددة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، ويشهد الإقبال الجماهيري عليه مدى التأثير الذي أحدثه في فترة وجيزة، حيث يعتمد هذا الفن الياباني على الرسومات الكاريكاتورية، والكتب والروايات المصورة؛ معيدةً ذكريات الطفولة لدى جيل الثمانينيات والتسعينيات ويبنى ذكريات حديثة لدى الأجيال الجديدة.
وأكد ممثل جناح مانجا العربية “عبدالله الفيصل”، أن فن “المانجا العربية”، تنتجه المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، والمتخصصة في عالم القصص المصورة أو ما يسمى بـ “فن المانجا”، ولها مساران في إنتاجاتها: مسار تقوم من خلاله بشراء حقوق المحتوى من اليابان وتعيده ترجمته إلى اللغة العربية بشكل رسمي، والثاني محتوى وقصص مصورة “مانجا” من إنتاجها يقوم عليها مجموعة من الكتّاب والفنانين العرب من العاصمة الرياض.
وأوضح الفيصل أن “مانجا العربية” تستهدف الشباب من فوق 15 سنة من خلال مجلتها مانجا العربية للشباب، بالإضافة إلى مجلة مانجا العربية للصغار التي تستهدف الأطفال فوق 10 سنوات، مشيرًا إلى أن مشاركتهم تأتي من خلال جناحين أحدهما مانجا العربية والثاني للصغار، ويتضمن جناحاها مجموعة متنوعة من الأعداد الخاصة بمانجا العربية مجانًا، بالإضافة إلى إمكانية كتابة أسماء الزوار باللغة اليابانية، كما تُطلق لأول مرة مبيعات مجلدات القصص التي تُنتجها في هذا المعرض، ويتضمن جناح الصغار زاوية للتصوير مع شخصيات من “مانجا” تم إنتاجها من قبلنا، بالإضافة إلى منطقة للتلوين في منتصف الجناح.
يشار إلى أن تزايد إهتمام ، الشباب السعودي بالمانجا والأنمي لم يأتِ من فراغ، فقد تم ترسيخ هذه الثقافة بشكل كبير، إذ ارتبطت بطفولة الكثير منذ السبعينات الميلادية وحتى اليوم، حيث حظيت أعمال هذا الفن الياباني بشعبية كبيرة بين أوساط المجتمع، وبدأت تنال اهتمامًا واسعًا، وشهدت شعبيتها ارتفاعًا كبيرًا في المملكة خلال الأعوام الأخيرة؛ وذلك بفضل قدرتها على جذب الجمهور من مختلف الأعمار، فأصبحت هذه الفنون جزءًا رئيسًا من اهتمامات المجتمع السعودي، ومصدرًا للترفيه والتعلم في آن واحد.
وتُعرف “المانجا” على أنها واحدة من أشكال الفن الياباني الذي يعتمد على الرسومات الكاريكاتورية، والكتب والروايات المصورة، وتختلف عن قصص الرسوم أو ما يُعرف بالكوميك في عدة جوانب، إذ أنها تُقرأ من الخلف للأمام ومن اليمين إلى اليسار، على عكس القصص المصورة التي تقرأ من الأمام إلى الخلف.
وجاء انتشار المانجا والأنمي في المملكة بهذه السرعة، عطفًا على تمكّن هذا الفن من المزج بين الترفيه والثقافة والتعليم، فضلًا عن تعزيز الهويّة الوطنية من خلال إستخدامهما بطابع سعودي محلي، حتى يتم إستثمارهما لخدمة أهداف التنمية الشاملة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
أمسية لجامعتي إب وجبلة وقطاعات التربية والصحة والشباب
الثورة نت/..
نظمّت السلطة المحلية في محافظة إب، أمسية ثقافية رمضانية لجامعتي إب وجبلة وقطاعات التربية والصحة والشباب والرياضة والتعليم الفني والمغتربين واللجنة الزراعية والمبادرات والجمعيات ومؤسسة بنيان، في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، وحرصًا على ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
واستعرضت الأمسية، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، التحديات التي تعترض سير أداء تلك القطاعات، والسبل الكفيلة بمعالجتها وتجاوزها لخدمة أبناء المحافظة.
وتطرقت الأمسية، التي حضرها عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ومساعد قائد المنطقة الرابعة العميد محمد الخالد، ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، وحارث المليكي، وفضل أبو حليقة، وراكان النقيب، وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، إلى أبرز الاحتياجات الضرورية للقطاعات في مواصلة جهودها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها بما يلبي تطلعات المواطنين ويسهم في تعزيز الصمود وجهود التنمية المستدامة.
وخلال الأمسية، التي شارك فيها قيادات جامعتي إب وجبلة، ومدراء المكاتب التنفيذية المشاركة وكوادرها، وعمداء الكليات والمراكز وأكاديميون، أشاد محافظ إب بجهود الجميع في أداء مهامهم رغم الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد نتيجة تداعيات العدوان.
وأكد أن المرحلة الراهنة تستدعي تكاتف الجهود لتحسين مستوى الأداء وخدمة قضايا التنمية وتقديم الخدمات المنشودة للمواطنين.
وثمن المحافظ صلاح دور المؤسسات التعليمية والصحية والشبابية والمغتربين واللجنة الزراعية في المحافظة في تعزيز القيم والهوية الإيمانية لدى المجتمع، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة، داعيًا إلى تعزيز دور المبادرات المجتمعية في دعم جهود الحكومة لإنجاز المشاريع الخدمية وتحقيق التنمية المحلية المرجوة في مختلف القطاعات.
ولفت إلى أهمية اللقاءات ضمن برنامج الأمسيات الرمضانية لتقييم الأوضاع الخدمية ومناقشة القضايا المهمة وسبل مواجهتها والتغلب عليها.
وجدد محافظ إب، استعداد السلطة المحلية تقديم الدعم وتذليل الصعوبات لتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع التعليم الجامعي والعام والفني والمهني، منوهًا بدور هذا القطاع في خدمة التنمية وتحريك عجلتها رغم الصعوبات الراهنة نتيجة تدمير العدوان للبنية التحتية للمنشآت التعليمية والشبابية والرياضية بالمحافظة.
ونوه بالزخم الذي تشهده برامج الأمسيات الرمضانية، والتي سيكون لها الأثر في تعزيز قيم ومثل الهوية الإيمانية قولًا وعملًا، حاثًا كافة الجهات على ترجمة أهداف الأمسيات الرمضانية إلى واقع يصلح علاقة الإنسان بالله، وعلاقة الإنسان بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالوطن.
فيما، بارك المشاركون في الأمسية إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إعطاء العدو الصهيوني أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكدوا أن موقف القيادة الثورية ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي تجاه الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدو الإسرائيلي وقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.