تحضيرات للانتقالي لتصعيد جديد في محافظة حضرموت
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الجديد برس:
بدأ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأحد، بالتحضير لجولة جديدة من التصعيد في محافظة حضرموت، ضد خصومه الموالين للسعودية.
وجاء ذلك مع تكثيف قيادات المجلس الانتقالي تحركاتهم ولقاءاتهم بقيادات عسكرية في حضرموت، في إطار التمهيد لشن عمل عسكري مرتقب.
والتقى رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي علي الكثيري، بالطلاب الحضارم الدارسين في الكليات العسكرية بمدينة عدن.
وبحسب وسائل إعلام الانتقالي فقد ناقش اللقاء الترتيبات لاستحقاقات تحرير محافظة حضرموت.
وجاء هذا بعد يوم على لقاء عضو هيئة رئاسة الانتقالي يحيى الشعيبي، السبت، بقيادات فصائل النخبة الحضرمية العسكرية في المكلا
وأوضحت مصادر مطلعة، أن اللقاء جرى خلاله نقاش ترتيبات جديدة في حضرموت لتحرير وادي وصحراء المحافظة وطرد فصائل من وصفتها بـ”الإخوان”.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تقارب جديد بين محافظ حضرموت المؤتمري والانتقالي برعاية إماراتية.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات تشير إلى نية الإمارات قلب الطاولة على الرياض في المحافظة الثرية بالنفط، وحسم ملفها لصالحها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بطريركية القدس للروم الأرثوذكس تنعي البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي رحل عن عالمنا أمس، وجاء ذلك عبر بيان نش عبر صفحتهم الرسمية.
وجاء نصه كالأتي:
بقلبٍ حزينٍ، راسخٍ في وعد الرب القائم من بين الأموات، أشارك إخوتي المؤمنين في أرجاء المكسونة الحداد على انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما، الذي عاد اليوم إلى أحضان الآب السماوي.
كانت حياة البابا فرنسيس شهادةً نيّرةً للإنجيل، ورسالة حيّة لرحمة السيد المسيح اللامحدودة، ونصيرًا ثابتًا للفقراء، ومنارةً للسلام والمصالحة بين جميع الشعوب. وفقًا لدعوة الرب: “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون”. (متى ٥: ٩)
حتى في مرضه، جسّد قداستهُ معنى التلمذة الحقة، فاحتضن الصليب بتواضعٍ مفعم بالرجاء، مُعلّمًا إيانا أن الحياة المسيحية هي مسيرة محبة وتضحية خالصة. وقد عكست وصيته الأخيرة، بأن يُشيع بجنازة بسيطة تتسم بالإيمان، عمقَ إخلاص روحه للرب، وللكنيسة التي رآها قطيعًا متواضعًا، لا مملكةً تتزين بأبهة العالم.
ونحن إذ نستودع نفسه الطاهرة إلى رحمة الرب اللامتناهية، نرفع الصلاة قائلين: “نعمًا أيها العبد الصالح الأمين.. ادخل إلى فرح سيدك.” (متى ٢٥: ٢٣).
لتكن ذكرى البابا فرنسيس خالدةً في الضمائر، ولتظل روحه المفعمة بالمحبة والعدل والسلام، العديد من القادة الروحيين والدنيويين لأجيالٍ قادمة.