نصائح صحية للعناية الذاتية لمن يعانون من الاكتئاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بحسب الأخصائيين فإن الاعتناء بنفسك هو الجزء الأهم من العلاج عند الإصابة بالاكتئاب لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع المرض والتخلص منه.
فيما يلي بعض النصائح العملية للمساعدة في الاعتناء بنفسك وتجنب تفاقم حالات الاكتئاب:
قم بما يجعلك سعيدا
قد يكون الكلام أسهل من الفعل بكثير، ولكن من المهم بذل جهد للمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك السعادة سواء كان ذلك شيئا اعتدت القيام به أو تجربة شيء جديد.
على سيبل المثال، ابحث عن هواية تثير حماسك وحاول تخصيص الوقت لها بانتظام. يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل البستنة ، أو القراءة كثيرا، أو تجربة حرفة جديدة؛ طالما أنه شيء تستمتع به. إذ إن هذه الأنواع من الأنشطة تساعد على إبقاء عقلك بعيدا عن مشاكلك وتحسين صحتك بشكل عام. بحسب ما نشره موقع (مايند) البريطاني المتخصص بالصحة النفسية.
العناية بالجسم.. الرياضة
ولأن العقل السليم في الجسم السليم. تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تعزز المزاج، وتقلل من التوتر. ابدأ بتمارين بسيطة تحبها وتستمتع بها حتى وإن بدت غير مهمة. فإذا كنت لا تحب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لا بأس، حاول الرقص بدلاً من ذلك أو الذهاب للمشي لمسافات طويلة في الطبيعة. ولا تنسَ أن تتناول أطعمة مغذية.
إنشاء طقوس عناية خاصة بك
خصص وقتا منتظما لأنشطة عناية ذاتية تغذي عقلك وجسدك وروحك. يمكن أن يشمل ذلك أخذ حمامات دافئة، أو تدوين اليوميات، أو قراءة الكتب الملهمة، أو مشاهدة فيلم أو حتى تخصيص روتين للعناية بالبشرة. من المهم جدا إعطاء أولوية لذاتك مما يساعد على مكافحة آثار الاكتئاب.
التأمل والتنفس العميق
يمكن أن يساعد التأمل وممارسة تمارين التنفس العميق في تخفيف أعراض الاكتئاب. خصص بضع دقائق يوميا فقط للتركيز على أنفاسك ومراقبة أفكارك دون إصدار أحكام. الامر الذي يساعد في تعزيز الوعي الذاتي وتقليل مستويات التوتر.
حدد أهدافا واقعية
يمكن للاكتئاب أن يجعل حتى المهام البسيطة تبدو مرهقة. يساعد تحديد أهداف واقعية على تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات يمكن التحكم فيها، مما يجعلها أكثر قابلية للتحقيق. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
احتفل بانتصاراتك
الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق يوفر شعورا بالإنجاز ويعزز احترام الذات. تذكر أن التقدم يستغرق وقتا، لذا كن صبورا مع نفسك.
استمع إلى الموسيقى
أثبتت الدراسات أن الموسيقى يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب. وقد يعزز الاستماع إلى الموسيقى أيضا استقبالك للمشاعر الإيجابية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات:إطلاق تطبيق إلكتروني يُتيح للناخب معرفة كثافة التواجد قبل الذهاب للتصويت
أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على الأهمية القصوى للاستحقاق الانتخابي القادم لمجلس النواب، مشددًا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتبنى نهجًا يقوم على التيسير على المواطن لتمكينه من أداء صوته وممارسة حقه السياسي.
وأوضح المستشار أحمد بنداري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، أن الهدف الأساسي للهيئة الوطنية للانتخابات هو رفع ثقافة الانتخاب وجعلها جزءًا أصيلًا من ثقافة المواطن، وليس مجرد إجراء موسمي.
وأشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أهم إجراءات التيسير التي تم إطلاقها، وأبرزها تحديث وإطلاق قاعدة بيانات المراكز الانتخابية المحدثة، التي تتيح للمواطن الآن الاستعلام عن مقره الانتخابي الذي سيتوجه إليه، كاشفًا عن مشروع "التسكين المبدئي للناخب"، والذي يهدف إلى تقريب المراكز الانتخابية للمواطنين، خاصة مع وجود عناوين غير دقيقة في بطاقات الرقم القومي.
وأوضح أنه يتم توزيع الناخبين على أقرب مقر انتخابي وفقًا لعنوانهم في بطاقة الرقم القومي، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة، مؤكدًا أن نسبة انضباط هذا المشروع تصل إلى 80%، مشيرًا إلى أن الأرقام تثبت نجاح التيسير، حيث تراجعت طلبات تعديل المقر الانتخابي من حوالي 6000 طلب في الانتخابات الرئاسية إلى 1000 طلب في انتخابات مجلس الشيوخ.
ولفت إلى أنه في حال وجود خطأ أو بُعد في العنوان، تتيح الهيئة الوطنية للانتخابات للناخب ثلاثة مقرات انتخابية بديلة في ذات المنطقة السكنية ليختار منها الأقرب له.
توحيد الأسرة في مقر انتخابي واحدوأفاد بأن الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل أيضًا على توحيد الأسرة في مقر انتخابي واحد، ويهدف هذا الإجراء لتشجيع الناخبين على النزول والمشاركة الجماعية، فضلًا عن التطبيق الإلكتروني الجديد، والذي تم إطلاقه في انتخابات الشيوخ وسيتم تفعيله في انتخابات النواب، ويتيح للناخب معرفة كثافة التواجد داخل المقرات الانتخابية ليتمكن من اتخاذ القرار بشأن التوقيت الأنسب للنزول والإدلاء بصوته.
وشدد على أن الهدف الرئيسي من كل هذه الإجراءات هو حث المواطنين على المشاركة الإيجابية، مؤكدًا أن هذا يعكس للعالم صورة شعب ديمقراطي والديمقراطية متحضرة، ويؤكد على أهمية المشروع الديمقراطي الذي تتبناه مصر.