أخبارنا:
2024-09-19@01:42:27 GMT

نصائح صحية للعناية الذاتية لمن يعانون من الاكتئاب

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

نصائح صحية للعناية الذاتية لمن يعانون من الاكتئاب

بحسب الأخصائيين فإن الاعتناء بنفسك هو الجزء الأهم من العلاج عند  الإصابة بالاكتئاب  لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع المرض والتخلص منه.

فيما يلي بعض النصائح العملية للمساعدة في الاعتناء بنفسك وتجنب تفاقم حالات الاكتئاب:

قم بما يجعلك سعيدا

قد يكون الكلام أسهل من الفعل بكثير، ولكن من المهم بذل جهد للمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك السعادة  سواء كان ذلك شيئا اعتدت القيام به أو تجربة شيء جديد.



على سيبل المثال، ابحث عن هواية تثير حماسك وحاول تخصيص الوقت لها بانتظام. يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل البستنة ، أو القراءة كثيرا، أو تجربة حرفة جديدة؛ طالما أنه شيء تستمتع به. إذ إن هذه الأنواع من الأنشطة تساعد على إبقاء عقلك بعيدا عن مشاكلك وتحسين صحتك بشكل عام. بحسب ما نشره موقع (مايند) البريطاني المتخصص بالصحة النفسية.

العناية بالجسم.. الرياضة

ولأن العقل السليم في الجسم السليم. تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تعزز المزاج، وتقلل من التوتر. ابدأ بتمارين بسيطة تحبها وتستمتع بها حتى وإن بدت غير مهمة. فإذا كنت لا تحب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لا بأس، حاول الرقص بدلاً من ذلك أو الذهاب للمشي لمسافات طويلة في الطبيعة. ولا تنسَ أن تتناول أطعمة مغذية.

إنشاء طقوس عناية خاصة بك

خصص وقتا منتظما لأنشطة عناية ذاتية تغذي عقلك وجسدك وروحك. يمكن أن يشمل ذلك أخذ حمامات دافئة، أو تدوين اليوميات، أو قراءة الكتب الملهمة، أو مشاهدة فيلم أو حتى تخصيص روتين للعناية بالبشرة. من المهم جدا إعطاء أولوية لذاتك مما يساعد على مكافحة آثار الاكتئاب.

التأمل والتنفس العميق

 يمكن أن يساعد التأمل وممارسة تمارين التنفس العميق في تخفيف أعراض الاكتئاب. خصص بضع دقائق يوميا فقط للتركيز على أنفاسك ومراقبة أفكارك دون إصدار أحكام. الامر الذي يساعد في تعزيز الوعي الذاتي وتقليل مستويات التوتر.

حدد أهدافا واقعية

يمكن للاكتئاب أن يجعل حتى المهام البسيطة تبدو مرهقة. يساعد تحديد أهداف واقعية على تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات يمكن التحكم فيها، مما يجعلها أكثر قابلية للتحقيق. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.

احتفل بانتصاراتك

الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق يوفر شعورا بالإنجاز ويعزز احترام الذات. تذكر أن التقدم يستغرق وقتا، لذا كن صبورا مع نفسك.

استمع إلى الموسيقى

أثبتت الدراسات أن الموسيقى يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب. وقد يعزز الاستماع إلى الموسيقى أيضا استقبالك للمشاعر الإيجابية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية

جين واحد .. أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدًا عن أدوية إنقاص الوزن.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أشارت دراسة بحثية جديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

ويوصف " PHD2 " بأنه الجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدهون البنية - وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم - وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

 

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature، أن الفئران التي لا تحتوي على الجين أحرقت 60% من السعرات الحرارية أكثر من تلك التي تحمل الجين PHD2 - على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيلدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة نوتنجهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق أمام طرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بزيادة الوزن.

وأضافت ميخائيلدو إن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الارتباط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، وهذا يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأشارت ميخائيلدو إنه على الرغم من أن الأمر ما زال مبكرًا وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "يمكن أن يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

 

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية - مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر - يمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي للإنسان، لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم محاكاة تأثير الارتفاع العالي عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية.

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران التي لا تحتوي على الجين أنها تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل عينات الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير الجين PHD2 بشكل أفضل.

 

ووجد الباحثون أن مستويات بروتين PHD2 - الذي يتم ترميزه بواسطة جين PHD2 - كانت أعلى لدى أولئك الذين لديهم المزيد من الدهون في البطن.

 

وقالت الدكتور ميخائيلدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطًا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة.

وأضافت: "من خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في خلايا الفئران والبشر حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة."

رغم توفر أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" للمساعدة في معالجة السمنة، إلا أنها قالت إن "ليس كل الأدوية تعمل مع جميع الناس، لذا فنحن بحاجة إلى بدائل لاستكمال أساليب الحياة".

 

واكتشف الفريق أيضًا أن هذا الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون شبكة دماغية أكبر بمرتين لدى مرضى الاكتئاب
  • «بداية جديدة» تحتضن المصريين نحو التنمية الذاتية والتمكين
  • السيّر الذاتية لوزراء حكومة جعفر حسّان
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع
  • طبيب تركي: 4 من كل 5 يعانون أعراض الإنفلونزا مصابون بكورونا!
  • محافظ جاوا الإندونيسية: نقدر عناية الإمام الأكبر بطلابنا الدارسين في قلعة الوسطية والاعتدال
  • عاجل.. 30 ألف مشجع لمباراة الإياب بين الأهلي وجورماهيا الكيني
  • طبيبة: مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف الألم المزمن
  • سفير المملكة بجوهانسبرغ: عناية السعودية بالقرآن تدعم رسالتها في خدمة الإسلام