صحيفة البلاد:
2025-01-31@20:50:40 GMT

أمنية كبار السن من المرور

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

أمنية كبار السن من المرور

كان يوم أمس الأحد هو الأول من أكتوبر وهو اليوم الذي اعتمدته هيئة الأمم المتحدة يوماً عالمياً لكبار السن بهدف التذّكير بحقوق كبار السن وجلب مزيد من المزايا والتشريعات لهم بوصفهم عمداء أسرهم وكبار مجتمعاتهم، وهم من أفنوا أعمارهم في خدمة الإنسانية في كل مكان، فحان وقت إكرامهم ورعايتهم ورد الجميل لهم.

الأول من أكتوبر يوم مهم لكبير السن يتلقى فيه وردة أو هدية أو يستقبل زائراً أو يُدعى إلى حفلة تليق به، فكيف بمن يمرّ عليه الأول من أكتوبر وحيداً لا أحد يذكره أو يتذكره؟
في المملكة عُنيت الحكومة بكبار السن أيما عناية فأصدرت نظاماً مكوناً من 23 مادة سمي ب “نظام حقوق كبير السن ورعايته”.


عُني النظام بكل ما يحتاجه كبير السن من أوجه الرعاية والخدمة وتوفير كل ما يسهِّل حياته ويوفر له بيئة حياة طبيعية تجلب له الراحة والسعادة والإندماج في أسرته ومع مجتمعه.

وصدر عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية لائحة تنفيذية لهذا النظام مكوّنة من تسع عشرة مادة غير إنه منذ صدور النظام واللائحة التنفيذية مازال كبار السن يجدون عناءً ومشقة في تطبيق ما جاء في النظام لنيل الحقوق التي أُقرت لهم، فلا مسارات خصصت لكبار السن في القطاعات التي تقدم خدمات لكل المواطنين ومنهم كبار السن.
كذلك يصدِم كبير السن بعدم فهم الموظف المعني في الأجهزة الخدمية للنظام وما قضى به من حقوق له.

هل يحق لنا أن نتمنى من جهاز المرور أن يتيح الفرصة لسيارات كبار السن بالدخول من مسار الخدمة إلى الطريق الرئيسي في حال تنظيم رجال المرور للسير في أوقات الذروة في مدينة مكتظة بالمركبات كالرياض.
قد يتطلب ذلك أن يطلب رجل المرور إبراز ما يثبت أن قائد المركبة أو أحد ركابها كبير سن ينطبق عليه النظام، ومنها بطاقة التميز أو بطاقة تقدير أو بطاقة الهوية الوطنية وأي بطاقة تدلل على أن هذه المركبة فيها رجلٌ أو سيدة من فئة كبار السن الذين يدخلون في مميزات نظام حقوق كبير السن.

ونزعم أن هذه الميزة لو طبقها جهاز المرور ،فإنها ستمنح كبار السن خدمة عظيمة تخفف عنهم مشقة الزحام في أوقات الذروة وتعفيهم من الطوابير لدى إغلاق بعض المداخل والمخارج في أوقات الذروة المرورية..
ومع دعواتنا لإخوتنا في جهاز المرور بالتوفيق والسداد والعون من الله.. فإن المرور قد يجد مناسبة العمل بهذه الميزة تقديراً لكبار السن ووفاءً لهم فهم الآباء والأمهات، وهم من رعونا صغاراً وسهروا على ذلك، فكان حقيقاً بنا أن نرد لهم شيئاً من جميل رعايتهم وخدمتهم لبلدهم وكل مواطنيهم على مدى عقود من الزمن.. وقد عودنا جهاز المرور على التجاوب مع كل مقترح يزرع البهجة داخل قائدي المركبات ويوفر لهم الراحة خلال رحلاتهم في طرقات وشوارع مدينة مكتضة كالرياض.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: کبار السن کبیر السن

إقرأ أيضاً:

تصاعد الجدل بين العلماء.. هل الشيخوخة مرض أم مجرد مرحلة عُمرية؟

يخوض مجموعة من العلماء معركة كبيرة في الأوساط العلمية والطبية من أجل إثبات أن الشيخوخة مجرد مرض، وأنه من الممكن تبعاً لذلك التوصل إلى علاج لها، فيما يقول الفريق الآخر بأنها "مرحلة عُمرية حتمية" وأن تجنب هذه المرحلة أمر مستحيل، وأنها تبعاً لذلك فمن المستحيل أن يتوصل الطب إلى علاجٍ لها.

 

وبين هذا الجدل الواسع الذي يدور في الأوساط العلمية فإن الكثير من البحوث والدراسات تتوصل بين الحين والآخر إلى علاجات للشيخوخة، أو على الأقل يتوصلون إلى أدوية ومواد وعلاجات من شأنها أن تؤدي إلى إبطاء الشيخوخة وحماية الخلايا في جسم الإنسان من التلف.

وقال تقرير مطول نشرته جريدة "وول ستريت جورنال"، واطلعت عليه "العربية نت"، إن الفهم العلمي المحسن لبيولوجيا الشيخوخة يقود بعض العلماء والأطباء ورجال الأعمال إلى القول بأن الشيخوخة مرض، حيث يقولون إنها محرك رئيس للمرض والوفاة، وتصنيفها على هذا النحو قد يسهل الحصول على موافقة على الأدوية لعلاج الشيخوخة نفسها، بدلاً من التعامل مع مجرد مشاكل صحية مرتبطة بالعمر.

وتقول الصحيفة إن الكثير من السكان في الولايات المتحدة يتقدمون في السن ويظل العديد من كبار السن أصحاء ونشطين، ولذلك فإن الكثيرين يعارضون فكرة التعامل مع الشيخوخة على أنها "مرض"، حيث إنها لم تؤدِ بهم إلى أية أعراض أو أوجاع أو متاعب، كما أن هؤلاء يقولون إنه "لا يوجد شيء سيئ بحد ذاته في التقدم في السن".

ويقول المنتقدون إن مثل هذا التحول قد يدفع الأطباء إلى رفض الحالات الصحية باعتبارها "مجرد شيخوخة"، مما يؤدي إلى رعاية طبية أسوأ لكبار السن. فيما يخشى آخرون أن يؤدي وصف الشيخوخة بأنها مرض إلى الاستغلال المالي من قبل صناعة مكافحة الشيخوخة، والاستفادة من الحلول السريعة "لعلاج" الشيخوخة.
ولا تصنف إدارة الغذاء والدواء الأميركية الشيخوخة حالياً على أنها مرض، كما لا يوجد دواء معتمد من قبل الوكالة لعلاج الشيخوخة البشرية.

وقالت أخصائية العلاج الطبيعي المتخصصة في طب الشيخوخة كارول بلوويس: "يمكنني أن أجد رجلاً يبلغ من العمر 80 عاماً ولا يزال قادراً على التزلج أو الرقص أو الركض في ماراثون. ويمكنني أن أجد رجلاً يبلغ من العمر 40 عاماً فقط ولا يتحرك كثيراً ولا يستطيع القيام بأي من ذلك"، وتخلص بلوويس الى القول: "العمر ليس مؤشراً على أي شيء على الإطلاق".

واجتذب مجال طول العمر المزدهر مليارات الدولارات من الاستثمارات حيث تحول السعي إلى مكافحة الشيخوخة إلى التيار الرئيسي، فيما يأمل المتحمسون لطول العمر أن تكون وكالة الغذاء والدواء الأميركية أكثر تعاطفاً في ظل المفوض الجديد المقترح من قبل الرئيس دونالد ترامب.

ويقول ريتشارد فاراجر، أستاذ علم الشيخوخة الحيوية في جامعة برايتون وعضو مجلس إدارة الاتحاد الأميركي لأبحاث الشيخوخة، إن نفس العوامل الأساسية التي تساهم في الشيخوخة تلعب أيضاً دوراً في تطور الأمراض. ويستشهد بمثال لعملية بيولوجية تسمى الشيخوخة الخلوية، وهي عندما تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكنها لا تموت وتتراكم مع تقدم الناس في السن، وترتبط هذه العملية بأمراض مختلفة مرتبطة بالعمر.

ويقول فاراجر: "هل يمكننا أن نفعل أي شيء للتأثير على البيولوجيا الأساسية للشيخوخة البشرية؟ أعتقد أن الإجابة هي نعم قاطعة".
ويقول المدافعون إن أدوية مكافحة الشيخوخة، إذا ثبتت فعاليتها، يمكن أن تبطئ أو تمنع ظهور الحالات المرتبطة بالعمر بدلاً من علاجها بعد ظهورها، وفي النهاية توفر الملايين من الإنفاق على الأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة.

وفي عام 2021، شكل 1% من المستفيدين التقليديين من الرعاية الطبية 19% من الإنفاق، وفقاً لوكالة متخصصة في الولايات المتحدة، كما تبين أن المستفيدين في آخر عام من حياتهم يميلون إلى التسبب بالمزيد من الإنفاق من غيرهم.

في المقابل تقول بيكا ليفي، أستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، إن التعامل مع الشيخوخة على أنها أمر غير طبيعي أو إنها مرض هو مكلف أيضاً، حيث وجدت إحدى الدراسات التي عملت عليها ييل أن تأثيرات التمييز على أساس السن على الظروف الصحية تكلف 63 مليار دولار من الإنفاق على الرعاية الصحية في العام الواحد.

وتستشهد بمثال قريب لها في منتصف الثمانينيات من عمرها، حيث رفض الطبيب كدمتها باعتبارها أحد أعراض الشيخوخة وليس أحد الآثار الجانبية للدواء، كما تقول. ويمكن أن تؤدي الافتراضات الخاطئة مثل هذه إلى تأخير العلاج الفعال، مما يؤدي إلى مشاكل صحية أسوأ وأكثر تكلفة في المستقبل.

وتقول ليفي: "إن تصنيف الشيخوخة كمرض يمكن أن يصبح جزءاً من التمييز على أساس السن البنيوي. الشيخوخة ليست سيئة بطبيعتها".
 

مقالات مشابهة

  • حكم العجز عن الوفاء بنذر الصيام لكبر السن
  • «صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
  • 23 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «صحة الشرقية»: تنفيذ 23 ألف زيارة لعلاج كبار السن وذوي الهمم في منازلهم
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل كبار السن مجاناً
  • نجم برشلونة يكمل قائمة أجانب اتحاد جدة
  • الفريق أسامة ربيع: أزمة عزوف السفن عن المرور في قناة السويس «أمنية بالأساس»
  • تصاعد الجدل بين العلماء.. هل الشيخوخة مرض أم مجرد مرحلة عُمرية؟
  • كيف نحمي كبار السن من أمراض الشتاء؟
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى