نجوم الفن في تكريمات افتتاح الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صعد الفنان الكبير محمود حميدة نجم الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الي المسرح لتكريم نجمة الدورة ٣٩ النجمة الهام شاهين وتسليمها وشاح الدورة.
وقامت الفنانة شرين بتسليم النجم الكبير خالد زكي درع تكريمه والذي أكد على شكره وامتنانه لجمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان الأمير أباظة،والدكتور خالد عبدالجليل.
أيضا قامت الفنانة الكبيرة ليلى علوي بتسليم تكريم ابن مصر الفنان اليوناني كوستاس فيرس،الذي حرص علي توجيه كلمة باللغة العربية للحضور مؤكدا " أسعد يوم في حياتي وانا اتكرم من مصر..سلامات يا شبرا "
ووجه فيرس الشكر لمهرجان الإسكندرية والسفير اليوناني بالقاهرة وزوجته،مؤكدا أنه من يشرب من مياه النيل يعود لها،
كما قامت ابنة الإسكندرية النجمة نرمين الفقي بتسليم تكريم مدحت صالح والذي كان مفاجأة الحفل
كما صعد المخرج الكبير محمد عبد العزيز إلى المسرح لتسليم تكريم المهرجان للمنتج الفرنسي الكبير
جان لوي ديفيد أما تكريم النجمة الفرنسية كارولين سيلول فقامت النجمة إلهام شاهين بتسليمها التكريم، وعقب انتهاء حفل الافتتاح تم عرض الفيلم القصير "فاطيما " وهو انتاج افلام مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود حميده مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ليلى علوي
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.