تبنت مجموعة روسية، الأحد، هجوما إلكترونيا على موقع العائلة المالكة الرسمي في بريطانيا، فيما قال مصدر ملكي إن المهاجمين لم يخترقوا النظام، بحسب مواقع محلية.

وفي وقت مبكر الأحد، أظهر موقع "http://royal.uk " رسالة خطأ ولم يتمكن الزوار من الوصول إلى الموقع.

وفي وقت لاحق، تم تشغيل الموقع مرة أخرى، لكن مع إجراء فحوصات أمنية إضافية للمستخدمين قبل السماح لهم بالدخول.



ونقلت قناة "سكاي نيوز" البريطانية عن مصدر ملكي لم تسمّه، قوله إن "الأمر لم يكن اختراقًا، ولم يتم الوصول إلى أنظمة الموقع أو محتواه"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وشاركت مجموعة القرصنة الروسية "Killnet" منشورًا على تطبيق "تليغرام" تدعي فيه أنها كانت وراء الهجوم القصير.



في سياق متصل، نجح قراصنة لم تكشف هوياتهم في الحصول على أسماء وأرقام هواتف 2800 موظف في شرطة كانتون برن في سويسرا، على ما أفادت السلطات في آب/ أغسطس الماضي.

وأوضحت الناطقة باسم الشرطة فلورينا شينك "تمكّن القراصنة من الحصول على هذه البيانات من خلال ثغرة أمنية في تطبيق يستخدمه جميع الشرطيين على هواتفهم الذكية".

وقالت في حديث إلى قناة "اس آر اف" "سُجّل تسريب لبيانات هي عبارة عن أسماء وأرقام هواتف الموظفين الذين يحوزون هواتف محمولة، أي الجميع".

ويبدو أنّ البيانات التي حصل عليها القراصنة لم تُنشر للعامّة، بحسب السلطات.

وكان المركز الوطني للأمن السيبراني أبلغ شرطة برن في 21 تموز/يوليو الماضي عن ثغرة أمنية في تطبيق "موبال آيرن".

 إلا أنّ المعلومات كانت قد تسرّبت رغم أنّ المشكلة حُلّت سريعاً.



وتطبيق "موبال آيرن" المُستخدم على نطاق واسع في عدد كبير من الدول، يتيح لموظفي شركة أو إدارة الاتصال عبر أجهزتهم المحمولة بخوادم صاحب العمل بشكل آمن.

وأكدت شرطة برن أنّ لا فكرة لديها عن المقرصنين، مشيرةً إلى أنها أطلقت تحقيقاً جنائياً في ما حصل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العائلة المالكة بريطانيا القرصنة بريطانيا روسيا قرصنة العائلة المالكة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للهجوم على تل أبيب.. ثغرات أمنية وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ

استيقظ العالم صباح اليوم السبت، على انفجارات هزت تل أبيب وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، جراء هجوم شنه الحوثيين من اليمن بصاروخ بالستي، الأمر الذي أسفر عن سقوط شظايا على عدد من البلدات في عاصمة الاحتلال، ووفق «نجمة داود الحمراء» فقد ارتفع عدد المصابين إلى نحو 33 شخصا، فيما قدرت الأضرار المادية بملايين الدولارات حسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.

وتسبب الهجوم في موجة من الذعر بين الإسرائيليين، حيث هرب أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ، فيما قالت القناة 12 العبرية، إن الإسرائيليين المتواجدين في الطوابق العليا بتل أبيب لم يكن لديهم الوقت الكافي للوصول إلى الأماكن المحصنة، وهو ما أسفر عن زيادة عدد الإصابات.

#عاجـــــــــــــــــــــــل
الله أكبر ولله الحمد
اليمن يدك تل أبيب:
الصاروخ اليمني يمر بسلام على كل المضادات وتعجز عن إسقاطه، أنه يمن العروبة الذي يحاول أعداء الشرف والكرامة بعالمنا العربي شن الحرب عليه وتدميره حتى لا يؤذي سيدهم بني صهيون.#اليمن_مع_غزة_حتى_النصر pic.twitter.com/M7EeAMFbH3

— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) December 21, 2024 سقوط صاروخ يمني على تل أبيب

وأفادت تقارير لوسائل إعلام عبرية، إن الهجوم الحوثي على تل أبيب، كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في منظومة الدفاع الإسرائيلية، فقد أسفر سقوط صاروخ باليستي فرط صوتي، على منطقة تل أبيب ويافا، عن إطلاق صافرات الإنذار، واندلاع حريق بالمناطق التي سقط فيها.

وأوضح دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم رصد إطلاق صاروخ وجرت محاولات اعتراضه لكنها باءت بالفشل، وهو ما أدي إلى اصطدامه بالأرض.

فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها تعمل على تفتيش مواقع يحتمل سقوط شظايا الصاروخ بها.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن سلاح الجو يحقق في الأضرار الناجمة عن سقوط الصاروخ.

وبحسب التحقيقات الأولية، فقد أطلق الحوثيون 3 صواريخ من منظومتين دفاعيتين، بهدف منع الدفاعات الإسرائيلية من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، حيث فشلت المنظومة الدفاعية في اعتراضه.

الهجوم الحوثي على تل أبيب

بحسب جيش الاحتلال، فقد فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، رغم استخدام صواريخ «حيتس» ومنظومة «القبة الحديدية»، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

اليمن منوّر #تل_أبيب pic.twitter.com/Vg3VHPkmGw

— Nisreen (@NewNisreen) December 21, 2024

وكشف تحقيق جيش الاحتلال، عن سبب فشل المنظومة الدفاعية في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أن الصاروخ أُطلق من مسار باليستي منخفض أو في اتجاه غير متوقع، ما صعب رصده واعتراضه في الوقت المناسب.

وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال فأنه يعتقد أن الصاروخ الباليستي كان يحمل رأس حربي مناور قادر على تغيير مساره في الثلث الأخير من رحلته، لضمان إصابة الهدف بدقة، وربما كان الصاروخ يعتمد على تقنية متطورة تجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوية المناورة لاعتراضه.

الصاروخ اليمني باليستي

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ، وصرحوا بأن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد، مؤكدين أنهم سيواصلون ضرب الأهداف الحيوية في إسرائيل.

وأوضح الحوثين في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الاخبارية، أن الصاروخ المستخدم من طراز «فلسطين 2» فرط صوتي، وقطع مسافة 2040 كيلومترًا خلال 11 دقيقة و30 ثانية.

إصابات وجرحى وخسائر كبيرة .!
الصاروخ هذا جديد نوعي لاول مرة يطلق من ناحية السرعة والقوة والتأثير
النيران مازالت تشتعل
الدخان يغطي سماء تل أبيب
عجزت الدفاعات الأمريكية ثاد والقبة الحديدية التصدي للصاروخ
مازال هناك ترقب لهجمات اخرى #تل_أبيب_تحترق #اليمن_تضرب_تل_أبيب pic.twitter.com/0QNb7njlxD

— أنيس منصور (@anesmansory) December 21, 2024

وتسبب سقوط الصاروخ على يافا في حفرة وصل عمقها لعدة أمتار عند سقوطه، وألحق أضرارًا بعشرات الوحدات السكنية، فضلًا عن اندلاع حرائق في منطقة الاصطدام.

كيف تناولت وسائل الإعلام الهجوم اليمني

وتباينت موافق وسائل الإعلام العبرية حول الهجوم على تل أبيب، حيث قالت صحيفة «واينت» العبرية أن الحادث يكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق باعتراض الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المناورة.

بينما ركزت صحيفة هآرتس على الأضرار الجسيمة التي تسبب فيها الصاروخ، وأكدت ضعف استعداد إسرائيل لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن

في حين انتقدت صحيفة معاريف العبرية، تأخر الاستخبارات الإسرائيلية في الكشف عن التهديدات اليمنية، معتبرة أن الدعم الإيراني لهذه الجماعة يجعل التصدي لهذه الصواريخ أكثر تعقيدًا، وفق ما جاء بالقاهرة الإخبارية.

وبحسب تقارير عبرية، فإن إيران مدت الحوثيين بتكنولوجيا متقدمة لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى رؤوس حربية مناورة يصعب اعتراضها.

مقالات مشابهة

  • بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟
  • شرطة إب تحقق إنجازات أمنية متميزة في ضبط الجريمة ومكافحة المخدرات
  • أبرزها «باحث جوجل العكسي».. أدوات للتأكد من صحة الصور المنشورة على الإنترنت
  • واقعة جديدة.. سائق تطبيق نقل ذكى يـ.تحرش بسيدة داخل سيارته
  • تفاصيل الهجوم على منشآت بنية تحتية روسية للأسبوع الثاني: حريق بلا أضرار
  • القصة الكاملة للهجوم على تل أبيب.. ثغرات أمنية وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • عاجل.. السلطات الأوكرانية: أسقطنا 57 مسيرة روسية بينما فشلت 56 في بلوغ أهدافها
  • باستغلال ثغرة..اتهام برمجيات إسرائيلية باختراق تطبيق واتس آب
  • خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير