شعبان بلال (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة الجيش اللبناني: توقيف 12 شخصاً بمخيم للنازحين السوريين حاكم مصرف لبنان بالإنابة: وضع قوانين الحل الوحيد لمعالجة أزمة المودعين

تقترب الأزمة السياسية في لبنان من دخول عامها الثاني، مع تفاقم تداعيات أزمة الفراغ الرئاسي، وعدم وجود حكومة حقيقة تواجه الأزمات الاقتصادية باستراتيجية وخطط واضحة، ورغم دعوات المجتمع الدولي المستمرة للأطراف اللبنانية بضرورة العمل للخروج من المأزقين السياسي والاقتصادي، إلا أن الوضع لازال مستمراً في الانهيار بعد فشل البرلمان في إنجاز الاستحقاق الرئاسي.


وقال نواب في تصريحات لـ«الاتحاد» إن الوضع الحالي في اللبناني يتطلب التخلص من ارتباط الكتل السياسية بالخارج وتنفيذ أجندته التي تخدم مصالحها، إذ لا ينتج عن المنظومة الحالية في لبنان أي حلول للخروج من الوضع الراهن.
واعتبر النائب نبيل نيقولا أن الخروج من المأزق السياسي الحالي يتطلب من جميع الكتل خاصة المرتبطة بالخارج أن تتوقف عن ذلك، والسماح لمجلس النواب بإنجاز الاستحقاق الرئاسي حتى تتسنى الفرصة لوجود سلطة حقيقة في لبنان.
وقال نيقولا في تصريح لـ«الاتحاد» إن إنجاز الاستحقاق الرئاسي يمكن أن يتم من قبل مجلس النواب أو الذهاب لانتخابات رئيس جمهورية مباشرة من الشعب لأنه صاحب السلطة الحقيقة، أما من ناحية المأزق الاقتصادي، فندعو الدولة أن تضع يدها على جميع البنوك وتصفيتها وإرجاع أموال المودعين حتى تعود ثقة الشارع في الاقتصاد اللبناني، تزامناً مع إصلاحات اقتصادية هيكلية والقضاء على الفساد.
من جانبه، أرجع البرلماني السابق مصطفى علوش عدم القدرة على حلحلة الوضع الحالي في لبنان على المستويين الاقتصادي والسياسي إلى سعي ميليشيات «حزب الله» الى وضع لبنان تحت السيطرة الخارجية. وأوضح علوش في تصريحات لـ«الاتحاد» أن ميليشيات «حزب الله» الإرهابية تريد استكمال سيطرتها العسكرية بالسيطرة السياسية الكاملة بغض النظر عن الضرر الخطير اللاحق، وتحاول ربط الحلول بتفاهم دولي وإقليمي للاعتراف بسيطرتها على لبنان.
كما اتهمت النائبة الدكتورة نجاة صليبة، المنظومة السياسية الحالية في لبنان بعدم التفكير في هموم وقضايا اللبنانيين ولا تهتم بها، وتواصل نهجها الذي مارسته طوال سنين الحرب وما بعدها. وتجزم صليبة حسب ما قالت في تصريحات لـ«الاتحاد»، بأن «المنظومة الحالية ليس من الممكن أن تصل إلى حل سياسي أو استراتيجية اقتصادية لكن كل شخص فيها يفكر في مصالحه الشخصية المرهونة بالمصالح الخارجية للبلدان لذك من الصعب أن يكون هناك حل اقتصادي أو سياسي على أيدي هؤلاء الأشخاص المتحكمين في مصير لبنان». ومنذ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون في أكتوبر من العام الماضي، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين ميليشيات «حزب الله» ومناوئيه، حيث لا يحظى أي فريق في مجلس النواب بأكثرية تمكنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى القصر الرئاسي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أزمة لبنان لبنان الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية البرلمان اللبناني الرئيس اللبناني مجلس النواب اللبناني لـ الاتحاد فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة ينعى "نصر الله"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة، استشهاد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ، معتبرا إياه بانه عملاً إرهابياً جبانا وجريمة آخري تضاف الى قاتل الاطفال نتنياهو الذي قتل 45 ألف رجل وامرأة في أرض فلسطين.

واكد في بيان له اليوم، ان هذا الأمر يتجاوز كل  الخطوط الحمراء بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية، مؤكدا علي أن الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة لن يحقق شيئاً ابدا ، بل ستتشكل في المنطقة حركة عالمية ضد هذا السرطان الخبيث وسيتم تحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى وكل أرض فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة
  • ميقاتي يطالب بتطبيق القرار الدولي 1701 لتهدئة الوضع في الجنوب اللبناني
  • أبوعرقوب: دور الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي انتهى
  • شركة النفط لـ”المواطنين”: الوضع التمويني مستقر ولا داعي لخلق أزمة
  • الرميلي: لماذا نجحت الأمم المتحدة في حل أزمة المركزي وفشلت في المسألة السياسية والأمنية ؟
  • أزمة كهرباء في حضرموت: أكثر من 19 ساعة انقطاع
  • وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
  • مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة ينعى "نصر الله"
  • اتحاد عمال مصر يدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب اللبناني
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط