«الحوثي» يستهدف موقعاً عسكرياً في «صعدة» بالطيران المسيّر والقذائف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من مواصلة استيلاء «الحوثي» على إيرادات ميناء الحديدة إزالة 743 لغماً خلال أسبوع في اليمناستهدفت جماعة الحوثي، حفلاً أقامه الجيش اليمني في «محور علب» شمال صعدة، بمناسبة الذكرى الـ 16 لـ«ثورة سبتمبر»، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش اليمني.
وبحسب بيان صادر عن قيادة «محور علب»، فإن «جماعة الحوثي حاولت استهداف حفل ذكرى 26 سبتمبر، بقذائف الكاتيوشا وعدد من الطائرات المسيّرة، وقامت بالهجوم على مواقع الجيش في مديرية باقم».
واعتبرت قيادة «محور علب» هذا الاختراق «تحديًا لكل المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام».
وأكد البيان «احتفاظ قيادة المحور بحق الرد، وأنها لن تتوانى في القيام بواجباتها الوطنية ضمن مؤسسة الدفاع اليمنية وفي إطار قوات تحالف دعم الشرعية».
واعتبر الجيش اليمني أن «الهجوم الحوثي يكشف عن سلوك هذه الجماعة التي هي أبعد ما تكون عن السلام، وعن محاولة هروبها من صراعاتها الداخلية».
وأضاف: «نحذر جماعة الحوثي من التمادي في غيهم، ونؤكد الجاهزية لتقديم الدعم والإسناد اللازمين لمحور علب». واعتبر أن «هذا الاعتداء يُعد خرقًا واضحًا للهدنة، وتقويضًا للجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام في اليمن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي الجيش اليمني الأزمة اليمنية اليمن صعدة
إقرأ أيضاً:
8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة
فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضم 8 قيادات حوثية ويعتبرها أهدافاً له على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وقيادات أخرى، أكدت مصادر يمنية اليوم (السبت) فرار القيادات الحوثية إلى محافظات أخرى خارج صنعاء خصوصاً صعدة معقل المليشيا.
وقالت المصادر إن العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية خرجت من صنعاء وتوجهت إلى مناطق ريفية في صعدة وحجة وعمران والحديدة في محاولة للاختفاء هرباً من هجومات إسرائيلية مرتقبة، مبينة أن القيادات الحوثية تحاول اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أمريكي مباشر لها.
وكانت منصات يمنية قد ذكرت أن هناك خلافات واسعة بين قيادات الحوثي على منصب رئيس المجلس السياسي الانقلابي، خصوصاً أن عبدالملك الحوثي يرغب في تعيين صهر الأسرة القيادي العقائدي قاسم حمران بدلاً عن رئيس المجلس الحالي مهدي المشاط الذي لا ارتباطات له بالأسرة وإنما هو من قبائل صعدة وكان مدير مكتب عبدالملك الحوثي سابقاً.
وأفادت المنصات بأن قاسم حمران، الذي ينحدر من مديرية ضحيان بمحافظة صعدة ومتزوج ابنة حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المليشيا ويرأس ما يسمى ببرنامج الصمود إضافة إلى ترؤسه غرفة التنسيق بين الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، يعد المرشح الوحيد لتولي المنصب، لكنه يلقى معارضة من قيادات أخرى ترى أنها أحق بالمنصب