5 سفن تتوجه إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةتتوجه 5 سفن شحن جديدة إلى المياه الأوكرانية نحو الموانئ في البحر الأسود، عبر ممر جديد تم فتحه لاستئناف الصادرات الزراعية ليكون بديلاً لاتفاق تصدير الحبوب الذي انسحبت منه روسيا، فيما غادرت 3 سفن أمس بعد التحميل، حسبما أظهرت قاعدة بيانات موقع «مارين ترافيك» لرصد حركة الملاحة.
وأتاح الاتفاق خلال عام تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية إلى مختلف بقاع الأرض، بما في ذلك أفريقيا، ما ساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية عالميا وبالتالي الحد من المخاوف من وقوع أزمة نقص في المواد الأساسية.
وقال نائب رئيس وزراء أوكرانيا أولكسندر كوبراكوف الشهر الماضي، إن هناك 3 سفن في طريقها إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لنقل المزيد من صادرات الأغذية والصلب.
وأظهرت البيانات في وقت سابق أن 3 سفن شحن غادرت من موانئ أوكرانية على البحر الأسود أمس، بعد التحميل، لتصبح الأحدث التي تبحر منذ إنشاء كييف «ممراً إنسانياً» مؤقتاً عقب انسحاب روسيا من اتفاق سمح بالمرور الآمن للصادرات الأوكرانية.
وعرَّف النظام السفن الـ5 المتجهة إلى الموانئ بأسماء أولجا وإيدا وفورزا دوريا ونيو ليجاسي وداني بوي.
ومن المقرر أن تنقل سفن الشحن العملاقة ألف طن من المنتجات الزراعية وخام الحديد إلى الصين ومصر وإسبانيا.
وعقب الأزمة الأوكرانية في العام الماضي، أغلقت موانئ البحر الأسود لأحد أكبر موردي الحبوب في العالم، وفي يوليو 2022، أعيد فتح الموانئ وفق اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا سمح لروسيا بتفتيش السفن بحثاً عن أسلحة. وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد ذلك بعام، قائلة إنه تم تجاهل مطالبها من أجل شروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أوكرانيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا الحرب في أوكرانيا البحر الأسود اتفاق تصدير الحبوب الحبوب صادرات الحبوب حبوب البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مركز المنافسة للبريكس: مصر ودول المجموعة لها دور محوري في إحداث تغييرات هيكلية بأسواق الحبوب
أكد أليكسي إيفانوف، مدير مركز قانون وسياسات المنافسة لدول البريكس وأستاذ القانون بجامعة الدراسات العليا للاقتصاد، أن دور هيئات المنافسة أصبح حيويًا في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم اليوم.
وأشار إلى أهمية دور المنافسة في تعزيز نمو الأسواق وتحقيق التوازن بين مصالح الشركات والمستهلكين، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة تحت عنوان "إنفاذ قانون حماية المنافسة كمحرك للاستثمار والنمو الاقتصادي"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بعنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
وأوضح إيفانوف أن التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا تؤدي إلى تغيير سريع في "قواعد اللعبة" في الأسواق العالمية، مؤكدًا أن هيئات المنافسة يجب أن تكون في قلب هذه التغييرات عبر تبني دور استباقي في معالجة هذه التحولات.
وقال: "في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، لم تعد الأسواق العالمية تعمل بالطريقة التي كانت عليها في الماضي. لذلك، من الضروري أن تتخذ هيئات المنافسة نهجًا نشطًا وتعمل على تعزيز الشفافية وكفاءة الأسواق."
وأشار إيفانوف إلى أن واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأسواق العالمية هي سوق الحبوب، والذي يعاني من قلة الشفافية والاحتكار من قبل كبار التجار والمستثمرين. وأضاف قائلاً: "سوق الحبوب العالمي يحتاج إلى إصلاحات هيكلية عاجلة. نحن بحاجة إلى منصة تبادل حبوب أكثر شفافية وكفاءة بحيث تكون أكثر إنصافًا وفاعلية. ومن خلال ذلك، يمكننا ضمان مصالح المستهلكين والدول التي تعتمد على استيراد الحبوب."
كما شدد إيفانوف على أهمية التعاون بين هيئات المنافسة في دول مثل مصر، التي تمتلك موقعًا إستراتيجيا كحلقة وصل بين مناطق متعددة في العالم.
ولفت إلى أن هيئات المنافسة في مصر ودول البريكس يمكن أن يكون لها دورًا محوريًّا في إحداث تغييرات هيكلية حقيقية في أسواق الحبوب، وذلك من خلال التعاون بين هذه الدول لتطوير سياسات تشجع على الشفافية وتحسن من تنظيم السوق.
كما أكد على ضرورة التعاون الدولي بين هيئات المنافسة في مختلف الدول حول العالم، مضيفًا “إذا تضافرت جهود هيئات المنافسة من خلال التعاون المشترك، يمكننا تغيير قواعد السوق بشكل إيجابي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالفائدة على الدول النامية والمستهلكين على حد سواء.”