صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@19:17:31 GMT

الانتخابات حديث المجالس في «الأسبوع الأخير»

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مجلة «الجندي».. 5 عقود من البحث والتحليل لنقل المعرفة حاكم عجمان: «الجندي» نافذة من نوافذ الإعلام الوطني الواعي

شهدت مجالس الناخبين خلال الأسبوع الأخير من الفترة المخصصة للحملات الانتخابية للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، في دورتها الخامسة مناقشات بين الأفراد حول المرشح الذي سينال أصواتهم خلال الدورة الجديدة.


وتضمنت المجالس، سواء المخصصة للنساء أو الرجال، طرح مختلف الأسماء المرشحة لانتخابات المجلس الوطني، والتي حرص البعض منهم على ذكر السيرة الذاتية لبعض الأسماء، ممن يرونهم الأحق بنيل أصواتهم والتأهل والفوز بعضوية المجلس، وممن يروجون للمرشحين من باب صلة القرابة لكسب الأصوات.
وقال الناخب سعيد علي: مع قرب انتهاء الفترة المحددة لحملات المرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالتحديد في 3 من أكتوبر الجاري، تشهد الحملات الانتخابية للمرشحين منافسة حادة، وذلك عبر الاستغلال الأمثل لمختلف القنوات التي تصل بينهم وبين الناخبين، في سبيل كسب الأصوات الممكنة التي تؤهلهم الفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكر أنه من تلك الأشكال الدعائية سرد أسماء المرشحين في المجالس النسائية والرجالية، عبر مناقشة موضوع الانتخابات والعرس الانتخابي، وطرح أسئلة على الحضور عن الأسماء التي ستنال أصواتهم وتوجيههم نحو التصويت لمرشحين معينين، والتي تسهل على المرشح توجيه الناخب عبر تلك المجالس بهدف الحصول على الأصوات قدر المستطاع.
وقال الناخب عبدالله الطنيجي: إن تلك المجالس تشهد حضور أشخاص مقربين وأصدقاء للمرشحين، مهمتهم الترويج عن المرشح بهدف توجيه الناخبين، خاصة ممن لا تكون لديهم أسماء للتصويت لها، حيث تنجح في استمالة أصوات الناخبين، خاصة من باب تجنب الوقوع في إحراج مع الشخص، أو من باب التوجيب والاحترام.
وذكر أن تلك الأشكال الدعائية التي يتبعها المرشحون، وسيلة لكسب أصوات الناخبين خلال الفترة المحددة والتي تدفعهم نحو استغلال كافة الطرق والقنوات التي توصلهم بالناخبين وتجذب أصواتهم، بهدف تحقيق الفوز والحصول على مقعد في القبة البرلمانية، ولكن الهدف من هذا العرس الانتخابي هو تعزيز نهضة الوطن والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن والتفعيل الأمثل لدور المجلس الوطني وأعضائه، حيث أصبح الناخب على قدر كبير من الوعي والفهم بالعملية الانتخابية وتوجيه الأصوات لمن يستحق، وأن التصويت واجب وطني يكون للمؤهل وممن تكون مسيرته حافلة بالإنجازات المجتمعية وغيرها.
وقالت الناخبة منى الشحي: إن المجالس ومنها النسائية تشهد تجمعات من مختلف المناطق، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، للقاء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وتقوم بعضهن بطرح أسماء المرشحين ممن لهم صلة قرابة للترويج لهم، وحث الحضور على التصويت لهم للتأهل والفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكرت أن العملية الانتخابية على الرغم من تباين أشكال الحملات الدعائية لن تكون هي السبيل الوحيد لكسب أصوات الناخبين، إنما التصويت سيكون للمرشح الأفضل الذي تشهد مسيرته السابقة مدى قربه من أفراد المجتمع ومساهماته المختلفة في قضاء أمورهم، وقالت: هذا ما شهدناه في الدورات السابقة، من خلال وصول مرشحين إلى المجلس الوطني الاتحادي دون الاستعانة بأي شكل من أشكال الحملات الدعائية، بل كان الرهان الحقيقي في ذلك مبادراتهم المجتمعية التي يشهد لها الجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»

أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.

وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.

وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.

يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".

وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.

وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.

وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).

وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق

صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق

المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي

مقالات مشابهة

  • وزير العمل التركي يعلن موعد الاجتماع الأخير لتحديد الحد الأدنى للأجور
  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • 3 أبراج يحالفها الحظ في الأسبوع الأخير من ديسمبر.. «شوف لو كنت منهم»
  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • شايبي: “في التربص الأخير خضت نقاش مهم ومفيد مع الناخب الوطني”
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
  • الأسبوع قبل الأخير من دوري الدرجة الأولى ينطلق الأحد
  • على خلفية التوتر الأخير.. الاتحاد الوطني: التقارب السياسي داخل كركوك كبير ومثالي