صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@00:50:06 GMT

الانتخابات حديث المجالس في «الأسبوع الأخير»

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مجلة «الجندي».. 5 عقود من البحث والتحليل لنقل المعرفة حاكم عجمان: «الجندي» نافذة من نوافذ الإعلام الوطني الواعي

شهدت مجالس الناخبين خلال الأسبوع الأخير من الفترة المخصصة للحملات الانتخابية للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، في دورتها الخامسة مناقشات بين الأفراد حول المرشح الذي سينال أصواتهم خلال الدورة الجديدة.


وتضمنت المجالس، سواء المخصصة للنساء أو الرجال، طرح مختلف الأسماء المرشحة لانتخابات المجلس الوطني، والتي حرص البعض منهم على ذكر السيرة الذاتية لبعض الأسماء، ممن يرونهم الأحق بنيل أصواتهم والتأهل والفوز بعضوية المجلس، وممن يروجون للمرشحين من باب صلة القرابة لكسب الأصوات.
وقال الناخب سعيد علي: مع قرب انتهاء الفترة المحددة لحملات المرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالتحديد في 3 من أكتوبر الجاري، تشهد الحملات الانتخابية للمرشحين منافسة حادة، وذلك عبر الاستغلال الأمثل لمختلف القنوات التي تصل بينهم وبين الناخبين، في سبيل كسب الأصوات الممكنة التي تؤهلهم الفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكر أنه من تلك الأشكال الدعائية سرد أسماء المرشحين في المجالس النسائية والرجالية، عبر مناقشة موضوع الانتخابات والعرس الانتخابي، وطرح أسئلة على الحضور عن الأسماء التي ستنال أصواتهم وتوجيههم نحو التصويت لمرشحين معينين، والتي تسهل على المرشح توجيه الناخب عبر تلك المجالس بهدف الحصول على الأصوات قدر المستطاع.
وقال الناخب عبدالله الطنيجي: إن تلك المجالس تشهد حضور أشخاص مقربين وأصدقاء للمرشحين، مهمتهم الترويج عن المرشح بهدف توجيه الناخبين، خاصة ممن لا تكون لديهم أسماء للتصويت لها، حيث تنجح في استمالة أصوات الناخبين، خاصة من باب تجنب الوقوع في إحراج مع الشخص، أو من باب التوجيب والاحترام.
وذكر أن تلك الأشكال الدعائية التي يتبعها المرشحون، وسيلة لكسب أصوات الناخبين خلال الفترة المحددة والتي تدفعهم نحو استغلال كافة الطرق والقنوات التي توصلهم بالناخبين وتجذب أصواتهم، بهدف تحقيق الفوز والحصول على مقعد في القبة البرلمانية، ولكن الهدف من هذا العرس الانتخابي هو تعزيز نهضة الوطن والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن والتفعيل الأمثل لدور المجلس الوطني وأعضائه، حيث أصبح الناخب على قدر كبير من الوعي والفهم بالعملية الانتخابية وتوجيه الأصوات لمن يستحق، وأن التصويت واجب وطني يكون للمؤهل وممن تكون مسيرته حافلة بالإنجازات المجتمعية وغيرها.
وقالت الناخبة منى الشحي: إن المجالس ومنها النسائية تشهد تجمعات من مختلف المناطق، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، للقاء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وتقوم بعضهن بطرح أسماء المرشحين ممن لهم صلة قرابة للترويج لهم، وحث الحضور على التصويت لهم للتأهل والفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكرت أن العملية الانتخابية على الرغم من تباين أشكال الحملات الدعائية لن تكون هي السبيل الوحيد لكسب أصوات الناخبين، إنما التصويت سيكون للمرشح الأفضل الذي تشهد مسيرته السابقة مدى قربه من أفراد المجتمع ومساهماته المختلفة في قضاء أمورهم، وقالت: هذا ما شهدناه في الدورات السابقة، من خلال وصول مرشحين إلى المجلس الوطني الاتحادي دون الاستعانة بأي شكل من أشكال الحملات الدعائية، بل كان الرهان الحقيقي في ذلك مبادراتهم المجتمعية التي يشهد لها الجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل

قال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه إن التحديات التي نواجهها اليوم في مجال المياه هائلة، ولكنها ليست مستعصيةعلى الحل مؤكدا أنه بالتصميم والإبداع والالتزام والتعاون، يمكننا التغلب على هذه التحديات.


 

جاء ذلك خلال مشاركته الجلسة الافتتاحية المشتركة من المؤتمر العالمي للمرافق، والمنتدى العربي السادس للمياه، تحت رعاية تحت رعايةجامعة الدول العربية، بمشاركة  ضخمة من كبار المسئولين والخبراء وممثلي الحكومات والهيئات العربية  والدولية أبرز الموضوعات الإقليميةالهامة المتصلة بالمياه، بما في ذلك الاستعراض المتعمق للإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها لاستدامة المياه والحفاظ على أمن العربالمائي، ووضع "خارطة طريق" نحو مستقبل مستدام.


 

وأكد رئيس المجلس العربي للمياه، في كلمته بالجلسة الإفتتاحية، أن الإرادة السياسية والقيادة أمران لا غنى عنهما في هذا المسعى، مطالباالحكومات أن تعطي الأولوية لأمن المياه ضمن أجنداتها الوطنية، بدعم من سياسات قوية وتمويل كاف، مشيرا إلي أن القيادة على جميعالمستويات ــ المحلية والإقليمية والعالمية ــ تشكل أهمية بالغة في قيادة الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا التحدي العالمي بفعالية.


 

وأشار إلى أهمية الافتتاح المشترك للمنتدى العربي السادس للمياه، والذي يقام بالتزامن مع مؤتمر المرافق العالمية المرموق 2024. هذاالعام، حيث نجتمع في نقطة حاسمة من الزمن في قلب أبو ظبي، اجتمع بها حدثان محوريان معًا لإنشاء منصة مشتركة بين الصناعات، موضحا إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات لتحسين إدارة المياه والمرافق على المستوى العالمي، وفي الوقت نفسه معالجةالتحديات المشتركة وتعزيز الحلول التعاونية لتحقيق الاستدامة والطاقة والأمن المائي في العالم العربي وخارجه، مضيفا أننا  نجتمع ليسفقط لمناقشة مستقبل المياه والمرافق، بل ولتشكيله أيضًا.


 

فعاليات مشتركة من أجل رؤية موحدة

وقال إن المنتدى العربي للمياه والمؤتمر العالمي للمرافق العامة ليسا مجرد حدثين تقليديين؛ بل إنهما حجر الزاوية للحوارات الحاسمة التيتجري داخل صناعات المياه والمرافق العامة، ومن المتوقع أن تعزز النتائج الناتجة التعاون والرؤى المشتركة، وتربط بين قطاعين لا غنى عنهماوهما عنصران أساسيان في تشكيل مستقبل مستدام ومزده، مشيرا إلى أنه من خلال توحيد هذه الصناعات، فإننا ندفعها نحو رؤية جماعية- رؤية حيث تلعب المياه والمرافق العامة دورًا أساسيًا في تعزيز المرونة والازدهار العالميين.


 

ولفت إلي أنه سيتم تنظيم معرض يضم أكثر من 60 عارضًا من أكثر من 24 دولة في جميع أنحاء النظام البيئي للمياه يجتمعون معًالعرض التقنيات والحلول التي تدفع التقدم وتشكل مستقبل قطاع المياه. ويوفر المعرض الوصول المباشر إلى الممولين والشركاء التجاريين،وبالتالي تسهيل فرص النمو الجديدة.


 

وأضاف أنه من الواضح أن المياه والمرافق العامة مترابطة بشكل عميق، حيث تعتبر المياه ضرورية للأداء الفعال لخدمات المرافق العامةالمتنوعة، بالإضافة إلى ذلك، تعد المياه ضرورية لمرافق الطاقة في توليد الطاقة الكهرومائية، موضحا أننا اليوم، نجتمع لمعالجة التحدياتالمعقدة المتمثلة في إدارة موارد المياه في مشهد المرافق العامة الديناميكي، وتقديم رؤى عملية واستراتيجيات قابلة للتنفيذ تهدف إلى تعزيزاستدامة ومرونة خدمات المرافق العامة المرتبطة بالمياه.

وأوضح أنه في ظل الأزمة العالمية غير المسبوقة التي تواجهنا في مجال المياه، أصبحت الحاجة إلى تنفيذ مهمتنا ملحة بشكل متزايد،  فقدتحولت مشكلة ندرة المياه من مجرد مصدر قلق بعيد إلى واقع يومي يؤثر على النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاءالعالم، حيث في منطقتنا، التي تتسم بالمناظر الطبيعية القاحلة والنمو السكاني السريع، تستمر الفجوة بين الطلب على المياه والعرض فيالاتساع بشكل كبير.

معالجة تحديات المياه الإقليمية


 

وأشار إلى أن فعاليتنا المشتركة تهدف إلى تسليط الضوء - كمجال تركيز رئيسي - على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للتحديات المتعلقةباستدامة قطاعي المياه والكهرباء، والتي من شأنها دعم الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصةالهدف السادس بشأن "المياه النظيفة والصرف الصحي".


 

ونوه إلى أن معالجة هذه التحديات تتطلب أجندات ذات أولوية، وعملًا مشتركًا، ونهجًا مبتكرًا، بما في ذلك نماذج تمويل جديدة تشرك كلًا منالحكومة والقطاع الخاص، لافتا أنه من الضروري أيضًا أن نعالج هذا الخلل من خلال حلول مبتكرة وفعّالة في مجالات رئيسية مثل إدارةالمياه، والبنية الأساسية الذكية، وتوليد الطاقة وتوزيعها وتخزينها، فضلًا عن تحسين ممارسات الصحة والسلامة والبيئة، مؤكدا أن التركيزالقوي على التميز التشغيلي والتعاون الملتزم من جميع الأطراف أمر ضروري للمساهمة بشكل فعال وتحقيق التقدم المستدام.


 

وأكد أبو زيد، أنه يجب علينا أن نتحد لمشاركة المعرفة وتبادل الأفكار والعمل نحو حلول تساعدنا في التعامل مع تعقيدات مشهد المياه لدينا،حيث هذه اللحظة هي فرصة لرسم مسار إلى الأمام  لمعالجة هذه القضايا الحرجة بحلول مبتكرة ومستدامة.


 

حلول مبتكرة للتكيف والمرونة

وقال إن المحور الثاني لاجتماعنا اليوم سيركز على "الابتكار كحجر الزاوية للتكيف والمرونة".. ففي عالمنا المتغير باستمرار، من الواضح أنالأساليب التقليدية وحدها لن تكون كافية، ويجب أن نتبنى استراتيجيات غير تقليدية، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والحلول القائمة علىالطبيعة، ونهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE) لضمان مرونتنا في مواجهة الظروف المناخية المتغيرة، موضحا أن "التكيف" لا يتعلق بالبقاء على قيد الحياة فحسب ؛ بل يتعلق بالازدهار في مواجهة الشدائد.

 

نحو مستقبل مائي مستدام

وأوضح أن المحور الثالث – والذي لا يقل أهمية – هو "خارطة الطريق" "نحو مستقبل مائي مستدام"، حيث بينما نتطلع إلى المستقبل، فإنطريقنا واضح: يتعين علينا أن نوفق بين جهودنا الإقليمية وأجندات المياه العالمية مع معالجة التحديات الفريدة التي تواجه مجتمعاتنا، لافتاإلى أن الرحلة نحو مستقبل مائي مستدام ومرن تتطلب الوحدة والرؤية والعمل.

مقالات مشابهة

  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • هدف إمام عاشور في فاركو الأفضل بالدوري عن الموسم الأخير
  • مجلس الحكومة يتدارس جودة وسلامة الصلصات التي يتم تسويقها
  • فيلم أهل الكهف في المركز الأخير بالسينما.. حقق 1012 جنيها خلال يوم واحد
  • الإعلان عن ابتكار جهاز إلكتروني حديث للإنذار المبكر عن سوسة النخيل
  • فيلم أهل الكهف في المركز الأخير بدور العرض.. حقق 1490 جنيها خلال يوم
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • “المحقق” يغوص في كواليس قرار مجلس الأمن الأخير حول دارفور ويكشف الدور الخفي للدبلوماسية السودانية
  • رئيس مجلس الشورى يستقبل عددًا من سفراء خادم الحرمين المعينين حديثًا لدى عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الحملة الانتخابية لبرلمان الإقليم ستحدد الأسبوع المقبل