الانتخابات حديث المجالس في «الأسبوع الأخير»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة مجلة «الجندي».. 5 عقود من البحث والتحليل لنقل المعرفة حاكم عجمان: «الجندي» نافذة من نوافذ الإعلام الوطني الواعيشهدت مجالس الناخبين خلال الأسبوع الأخير من الفترة المخصصة للحملات الانتخابية للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، في دورتها الخامسة مناقشات بين الأفراد حول المرشح الذي سينال أصواتهم خلال الدورة الجديدة.
وتضمنت المجالس، سواء المخصصة للنساء أو الرجال، طرح مختلف الأسماء المرشحة لانتخابات المجلس الوطني، والتي حرص البعض منهم على ذكر السيرة الذاتية لبعض الأسماء، ممن يرونهم الأحق بنيل أصواتهم والتأهل والفوز بعضوية المجلس، وممن يروجون للمرشحين من باب صلة القرابة لكسب الأصوات.
وقال الناخب سعيد علي: مع قرب انتهاء الفترة المحددة لحملات المرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالتحديد في 3 من أكتوبر الجاري، تشهد الحملات الانتخابية للمرشحين منافسة حادة، وذلك عبر الاستغلال الأمثل لمختلف القنوات التي تصل بينهم وبين الناخبين، في سبيل كسب الأصوات الممكنة التي تؤهلهم الفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكر أنه من تلك الأشكال الدعائية سرد أسماء المرشحين في المجالس النسائية والرجالية، عبر مناقشة موضوع الانتخابات والعرس الانتخابي، وطرح أسئلة على الحضور عن الأسماء التي ستنال أصواتهم وتوجيههم نحو التصويت لمرشحين معينين، والتي تسهل على المرشح توجيه الناخب عبر تلك المجالس بهدف الحصول على الأصوات قدر المستطاع.
وقال الناخب عبدالله الطنيجي: إن تلك المجالس تشهد حضور أشخاص مقربين وأصدقاء للمرشحين، مهمتهم الترويج عن المرشح بهدف توجيه الناخبين، خاصة ممن لا تكون لديهم أسماء للتصويت لها، حيث تنجح في استمالة أصوات الناخبين، خاصة من باب تجنب الوقوع في إحراج مع الشخص، أو من باب التوجيب والاحترام.
وذكر أن تلك الأشكال الدعائية التي يتبعها المرشحون، وسيلة لكسب أصوات الناخبين خلال الفترة المحددة والتي تدفعهم نحو استغلال كافة الطرق والقنوات التي توصلهم بالناخبين وتجذب أصواتهم، بهدف تحقيق الفوز والحصول على مقعد في القبة البرلمانية، ولكن الهدف من هذا العرس الانتخابي هو تعزيز نهضة الوطن والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن والتفعيل الأمثل لدور المجلس الوطني وأعضائه، حيث أصبح الناخب على قدر كبير من الوعي والفهم بالعملية الانتخابية وتوجيه الأصوات لمن يستحق، وأن التصويت واجب وطني يكون للمؤهل وممن تكون مسيرته حافلة بالإنجازات المجتمعية وغيرها.
وقالت الناخبة منى الشحي: إن المجالس ومنها النسائية تشهد تجمعات من مختلف المناطق، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، للقاء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وتقوم بعضهن بطرح أسماء المرشحين ممن لهم صلة قرابة للترويج لهم، وحث الحضور على التصويت لهم للتأهل والفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكرت أن العملية الانتخابية على الرغم من تباين أشكال الحملات الدعائية لن تكون هي السبيل الوحيد لكسب أصوات الناخبين، إنما التصويت سيكون للمرشح الأفضل الذي تشهد مسيرته السابقة مدى قربه من أفراد المجتمع ومساهماته المختلفة في قضاء أمورهم، وقالت: هذا ما شهدناه في الدورات السابقة، من خلال وصول مرشحين إلى المجلس الوطني الاتحادي دون الاستعانة بأي شكل من أشكال الحملات الدعائية، بل كان الرهان الحقيقي في ذلك مبادراتهم المجتمعية التي يشهد لها الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
أستاذ مسرطنات يحذر من بعض أحذية الماركات الدعائية لأنها تدمّر القدم
أميرة خالد
حذر استاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، ليونة بعض الأحذية وخاصة التى يتم عمل دعاية عالية لها، لأنها تدمّر باطن القدم.
وقال الخضيري، فى تغريدة عبر حسابه على منصة أكس: “احذر ليونة بعض الأحذية ذات السمعة العالية والدعايات والمؤثرات العقلية في عرضها لأنها تدمّر باطن القدم”.
وأضاف: “ليونتها لا تعني أنها صحية، قد ترتاح لليونتها عدة اشهر لكنها تسبب ضغط شديد على باطن القدم وبالتالي تلف العصب مما يسبب الآم عصبية في باطن القدم”.
ونصح: ” لذا استخدم حذاء صلب لكنه مموج بطريقة تحمي العصبية وابتعد عن الماركات الدعائية”.