تمر علينا ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، حيث اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم الأول من أكتوبر.

فقد أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، بهدف نشر الوعي بين الأفراد والمجتمعات حول أهمية وضرورة رعاية كبار السن والحفاظ على حقوقهم وتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، والتعرف على أهم القضايا التي تتعلق باحتياجاتهم والخدمات المقدمة لهم.

ووفقاّ لنشرة الزواج والطلاق عام 2022

بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2% من إجمالي العقود.

فيما بلغت نسبة إشهادات الطلاق للمسنين 10.4% من إجمالي إشهادات الطلاق.

كلما زاد التقدم في السن زادت العصبية

وقال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، يوميًا يتم الرعاية الصحية للمسنين سواء كانت رعاية نفسية أو جسدية، وبالتالي طال عُمر المسن وزاد عددهم، لدرجة أننا هنا تقارير تؤكد أن 2050 سنجد من بين كل 6 أفراد في العالم بينهم فرد مسن، وبالتالي كلما زاد سن المسن كلما انعكست عليه المشكلات الموجودة داخل المجتمع، ولكن بدوافع نفسية مختلفة.

وتابع الدكتور وليد هندي في تصريح خاص "للفجر"، على رأس المشكلات هي مشكلة الطلاق، فحسب أخر إحصائية في مصر قالت أن الطلاق بين المسنين بلغ 10.4% وهذه نسبة كبيرة جدا بل هي الأعلى في تاريخ المجتمع المصري.

وأكد هندي، أن سبب زيادة نسبة الطلاق هذه يرجع إلى عدة أسباب أهمها أن الإنسان كلما تقدم في السن كلما زاد عنده التوتر والعصبية وبالتالي يفقتد جزء كبير من ثباته الانفعالي، فيفتقد فنيات التحكم في الغضب، بالإضافة إلى أن الشخص الذي يزيد سنه يتعرض للتصلب في بعض شرايين المخ الضعيفة المتعلقة بالتحكم والقدرة على اتخاذ القرار وبالتالي تكون قرارته دائمًا انفعالية ومندفعة.

وأكمل هندي، هناك بعد نفسي وهو أن الإنسان عندما يستشعر دنو الأجل واقترابه يحاول أن ينهال من كل السعادة ويخفف الضغوط من حوله، فيرى أن الأسرة هم أشخاص عانى منهم كثيرًا لذلك يحاول التخلص من هذه الضغوط ليعيش بحرية، فيلجأ للطلاق، بالإضافة إلى أن هناك عدد كبير من الرجال افنو حياتهم في سيبل الاسرة، وفي سن الشيخوخة يتجه للتعويض النفسي في المراحل التي لما يعيش بها حياته بالقدر الكافي.

واختتم الدكتور وليد هندي، وبالنسبة للنساء تكون لديها جفاء في المشاعر تجاة زوجها وبالتالي تكون هناك بيئة باردة بين الزوجين، فيلجأون للطلاق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسنين الطلاق

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد المجتمع المصري، كغيره من المجتمعات، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق خلال السنوات الأخيرة. هذه الظاهرة المعقدة لها آثار اجتماعية ونفسية عميقة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل.

أسباب ارتفاع معدلات الطلاق

تتعدد الأسباب التي تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، ويمكن تلخيصها في النقاط التالي:

التغيرات الاجتماعية والثقافية:

من أهمها التحرر النسائي وزيادة فرص عمل المرأة - تغير القيم والتقاليد الاجتماعية، ونتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الزوجية، والضغوط الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والبطالة أو عدم الاستقرار الوظيفي.   

مشاكل الاتصال والتواصل تؤدي إلى: قلة الحوار والتفاهم بين الزوجين، وعدم القدرة على حل الخلافات، بالإضافة إلى التدخلات العائلية.

ظاهرة الزواج المبكر والتي تؤدي إلي: عدم النضج الكافي لدى الشباب، وعدم الاستعداد لتحمل المسؤوليات الزوجية، فضلا عن غياب الوعي بأهمية الزواج.

ويعد عدم وجود برامج إعداد للزواج، وعدم الاهتمام بتعزيز الروابط الأسرية، من أهم العوامل التي تتسبب في انهيار العلاقات الزوجية.

آثار الطلاق:

يؤثر الطلاق نفسا واجتماعية خاصة علي  الأطفال، حيث يترك الطلاق فيهم أثر نفسي عميق، كالاضطرابات النفسية والعصبية   

آثار نفسية واجتماعية

يشعر الأولاد بما في ذلك الزوج والزوجة بالشعور بالوحدة والعزلة، ضعف الأداء الأكاديمي للأطفال، بالإضافة الي ان المطلقات في الأوساط العشوائية يترك  وصمة اجتماعية على المطلقات.


آثار اقتصادية

تزداد أيضا ظاهرة الطلاق بسبب زيادة الأعباء المالية على الأسرة، فضلا عن صعوبة تربية الأبناء.
ولحل هذه الظاهرة يجب اتخاذ الآتي: 
يجب علي الجهات المدنية والمختصة  والمؤسسة والحكومية والدعاوية، بالاشتراك معا في تنظيم حملات مكثفة للزوجين  والتعاون بمشاركة المتخصصين من علم النفس والاصباء المتخصصين، ومنها جمعيات المرأة تنظيم حملات توعية بأهمية الأسرة -  الأطباء يجب تقريب المفاهيم للزوجين وتشجيع الحوار والتفاهم بينهما.

يجب أيضا  توفير برامج إرشاد أسري، وتسهيل إجراءات الطلاق الودية.
بالإضافة إلى تطوير التشريعات، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية، بما يتناسب مع العصر بهدف تقليل عمليات الطلاق.

ولا ننسي أيضا الأطفال: يجب حماية حقوق الأطفال في حالات الطلاق، وتعزيز دور المؤسسات الدينية، والتأكيد على أهمية الزواج والاستقرار الأسري، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.

تتطلب مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق، تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من الحكومة والأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية، للحد من هذه الظاهرة وتقوية أواصر الأسرة المصرية.

على الرغم من الصعوبات في المقارنة المباشرة، إلا أن الدراسات والتقارير تشير إلى أن مصر ليست من الدول التي تعاني من أعلى معدلات طلاق على مستوى العالم. في الواقع، تظهر بعض الدراسات أن مصر تحتل مرتبة متوسطة أو حتى منخفضة مقارنة بدول أخرى.

التغيير الاجتماعي، يعد من اهم العوامل المؤثرة على معدلات الطلاق في مصر، بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية. 

التغيرات السريعة في المجتمع المصري، مثل زيادة التعليم والتغيرات في الأدوار الجندرية، قد تؤثر على استقرار الزواج.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: انخفاض أعداد شهادات الطلاق عام 2023 بنسبة 1.6%
  • في إطار مبادرة «بداية».. وزارة التضامن تفتتح «دار الهدية للمسنين» بالإسكندرية
  • حماس تنعى حسن نصر الله: كلما مضى قائد خلفه جيلٌ أكثر بأسا
  • باكستان تتوعد بـ”رد حازم على أي عدوان هندي”
  • وزير الصناعة: ندعم زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع لتوفير احتياجات السوق 
  • ابحيص للجزيرة نت: كلما تصاعد العدوان على الأقصى تصاعد الدفاع عنه
  • ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول
  • «مهنتي وأفتخر».. «عم أشرف» يروى العطشان: تمر هندي لحبايب «الحسين»
  • بوقيعقيص: البرلمان هو المسؤول عن متابعة مجلس إدارة المصرف المركزي وبالتالي هو من يسمي تابعيه
  • مدير دور المسنين: آليات جديدة لكبار المسن لدمجهم بالمجتمع