«الإمارات للخدمات الصحية» تناقش المشاريع التحولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس مجلس الأمن السيبراني لـ«الاتحاد»: بالمرصاد لـ«الإرهاب الرقمي» 3 ملايين و502 ألف رأس ماشية في إمارة أبوظبياستعرض مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نتائج الأداء المؤسسي للنصف الأول من عام 2023، وذلك برئاسة الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وحضور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة،
وأطلع المجلس على نتائج الدورة الأولى من المشاريع التحولية الكبرى للعام (2022-2023)، وناقش نتائج المشاريع التحولية الثلاثة التي تتضمن مشروع الصحة النفسية المجتمعية، ومشروع الرعاية الافتراضية بتقنية «الميتافيرس»، ومشروع النظام المتكامل لإدارة دورة الإيرادات.
واستعرض المجلس خلاله اجتماعه الرابع لعام 2023 نتائج تنفيذ الدورة الأولى من المشاريع التحولية الكبرى والتي تتضمن 3 مشاريع، وتم استعرض نتائج المستهدفات الرئيسية المرتبطة بالمشاريع، وتمت مناقشة أبرز المستهدفات المرحلية المرتبطة بها وأبرز الدروس المستفادة، كما ناقش المجلس مقترحات المشاريع التحولية الكبرى للدورة الثانية (2023-2024) وتم استعراض مجالاتها وأهميتها في تحقيق محاور رؤية الإمارات 2031.
كما تطرق أعضاء المجلس خلال الاجتماع إلى نتائج الأداء المؤسسي للنصف الأول من عام 2023، وجرى استعراض ومناقشة أبرز النتائج والتحديات ومستويات التطور في الأداء على مختلف المستويات في الأداء الإستراتيجي والتشغيلي، وأداء الخدمات، بالإضافة لأداء الممكنات الحكومية، وتم إصدار مجموعة من التوصيات والقرارات. وأكد الدكتور محمد سليم العلماء خلال الاجتماع حرص المؤسسة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية الهادفة لتعزيز أداء جميع الوحدات التنظيمية والمنشآت الصحية ومختلف قنوات تقديم الخدمة في المؤسسة، كما شدد على أهمية المضي قدماً في تحسين الجودة والفعالية والتميز في القطاع الصحي، وتوفير أفضل الممارسات الصحية للمجتمع وبشكل مستدام بما يساهم في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات محمد العلماء المشاریع التحولیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن
الجديد برس|
استدعت الإمارات، الأحد، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الحليف الموالي لها في جنوب اليمن، إلى العاصمة أبوظبي بعد مغادرته الرياض.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي أن الزبيدي غادر السعودية بناءً على طلب إماراتي، حيث أشارت وسائل الإعلام التابعة للمجلس إلى أنه شارك في جلسة للمجلس الرئاسي عبر دائرة تلفزيونية من خارج الرياض.
ويأتي الاستدعاء الإماراتي في أعقاب تقارير تحدثت عن ضغوط سعودية أجبرت الزبيدي على الموافقة على خارطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية. وقد نشرت الرياض صورًا توثق مصالحة جمعت الزبيدي مع قوى موالية للسعودية، بما فيها حزب الإصلاح، بعد لقاءات مكثفة أجراها الزبيدي مع سفراء دول أجنبية.
في السياق، أفادت تقارير إعلامية بأن الإمارات تسعى لتأمين ضمانات استراتيجية من المجلس الانتقالي كشرط لتنفيذ الاتفاق السعودي، وتشمل هذه الضمانات بقاء القوات الإماراتية في مواقع استراتيجية شرق وغرب اليمن، بالإضافة إلى امتيازات نفطية. وتشير هذه المطالب إلى حالة من التوتر الإماراتي تجاه الاتفاق المزمع بين السعودية واليمن.
على صعيد آخر، تزامن استدعاء الزبيدي مع تفاقم الأزمات المعيشية في عدن، حيث شهدت المدينة انهيارًا جديدًا في قطاع الكهرباء، مع ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى سبع ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط، دون إحراز أي تقدم في معالجة الأزمة التي طال أمدها.
كما استمرت العملة المحلية في التدهور، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات الأحد إلى 2090 ريالًا، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على سكان المدينة.
ويرى مراقبون أن تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في عدن يعد رسائل سياسية موجهة للمجلس الانتقالي، للتحذير من مغبة أي محاولة للالتفاف على التفاهمات مع السعودية، وسط تحديات سياسية واقتصادية تهدد استقرار المناطق الجنوبية.