«أديبك 2023» ينطلق اليوم في أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلة حاكم عجمان: «الجندي» نافذة من نوافذ الإعلام الوطني الواعي 5 آلاف درهم غرامة إزعاج بالمكالمات الهاتفيةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم في أبوظبي، فعّاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2023»، تحت شعار «خفض الانبعاثات.. أسرع.
ويشمل «أديبك 2023» برنامجاً يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ويتوقع أن يستقطب أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة، في أكبر دورة على الإطلاق.
ويستضيف «أديبك 2023» أكثر من 1600 متحدث، من بينهم أكثر من 40 وزيراً و120 رئيساً تنفيذياً بارزاً من قطاع الطاقة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين، للحديث أمام أكثر من 15 ألف مشارك في أكثر من 350 جلسة من جلسات مؤتمر «أديبك».
وسيعمل المشاركون على تسليط الضوء حول أهم الاستراتيجيات والأفكار المبتكرة اللازمة لتسريع وتيرة العمل الجماعي والمسؤول، من أجل بناء قطاع طاقة قادر على مواكبة متطلبات وتحديات المستقبل.
ويقام «أديبك 2023» الذي تستضيفه «أدنوك» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وينعقد هذا الحدث المهم قبل 7 أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع، مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
ويواصل «أديبك» مسيرةً من الابتكار تمتد لنحو من 40 عاماً، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهم التقنيات والأنظمة المتطورة اللازمة لتحقيق الانتقال العالمي في قطاع الطاقة.
وتستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» و«التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه»، والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، و«إنترنت الأشياء» في قطاع التصنيع.
وسيتيح معرض «أديبك» الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرضاً و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة، كما يتضمن «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية، وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، منطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع.
وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية، ويمكن للمشاركين أيضاً حضور جلسات الابتكار، حيث سيتبادل خبراء القطاع رؤيتهم حول الطرق الجديدة المتبعة لإيجاد وتنفيذ الحلول التي تعزز جهود خفض الانبعاثات على نطاق واسع وبوتيرة متسارعة.
وتنقسم الجلسات إلى ثلاثة مسارات مخصصة، تشمل خفض الانبعاثات، والملاحة البحرية واللوجستية، والرقمنة في مجال الطاقة، وتم تصميم برنامج الجلسات لفتح المجال أمام حوار يركّز على الحلول.
وتتكامل الجلسات من خلال برنامج المختبر المشترك متعدد القطاعات، حيث يمكن للزوار استكشاف الشراكات العابرة للقطاعات، والتي تعمل على تسريع جهود الانتقال في قطاع الطاقة.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ«أديبك 2023»: يوفر «أديبك 2023» أجندة مؤتمرات طموحة وخطة معارض ضخمة، مانحاً الزوّار فرصاً للتعاون وتأسيس الشراكات والتعلّم والاستثمار، لم يسبق لنا أن جمعنا هذا العدد الكبير من الابتكارات المتطورة، والشراكات القوية، والقادة العالميين والمبتكرين وقادة الفكر في مكان واحد، وكل ذلك يساهم في الانتقال إلى طاقة خالية من الكربون.
وأضاف: يقدم «أديبك» هذا العام ما يناسب الجميع في قطاع الطاقة، سواء للباحثين عن رؤى حول كيفية الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق كفاءة تشغيلية أكبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أديبك الإمارات خفض الانبعاثات فی قطاع الطاقة أدیبک 2023 أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 مدينة مغربية تشهد 114 مظاهرة دعماً لغزة
يمانيون../ شهدت 58 مدينة مغربية 114 مظاهرة، أمس، دعما لغزة في مواجهة حرب إبادة صهيونية مستمرة على القطاع لأكثر من 400 يوم.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان، إن “المغاربة خرجوا للأسبوع رقم 58 للتنديد بسياسة التجويع والتهجير والتقتيل التي لازال يتعرض لها سكان القطاع وخاصة الشمال”.
وأوضحت الهيئة (غير حكومية) خروج 114 مظاهرة في 58 مدينة “لتأكيد الدعم الشعبي المغربي الذي انطلق منذ السابع من أكتوبر ( 2023)، واستمر في كل مدن المغرب نصرة لأهل فلسطين وتنديدا باستهداف المدنيين من النساء والأطفال”.
ولفت البيان إلى أن المشاركين أكدوا “استمرارهم في الخروج السلمي حتى وقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم العادلة والمشروع، وعلى رأسها الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف”.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات، القنيطرة وبرشيد (غرب) والحسيمة وقلعة مكونة وفاس ومكناس (شمال) وتاوريرت وأحفير وبركان (شرق) والراشيدية (جنوب شرق).
وبشكل متواصل منذ أكثر من عام، تشهد العديد من المدن المغربية لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع تل أبيب.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن استشهاد عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.