"بسبب مزحة".. شرطي أميركي يعتدي بعنف على مراهقين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تم توجيه عدة تهم جنائية إلى الشرطي الأميركي تروبر ديمبسي والترز البالغ من العمر 29 عاما بعد أن ضرب فتى يبلغ من العمر 17 عاما واحتجزه تحت تهديد السلاح أثناء اعتقاله.
ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن سام ديفيس، أحد محامي الضحية قوله، إنه بعد ذلك قام بلكم شاب مكبل اليدين يبلغ من العمر 15 عاما بقوة، ما أدى الى كسر، وارتجاج في المخ مع مضاعفات تسببت في صدمة شديدة في الدماغ.
وأضاف ديفيس، أن "الهجوم الشنيع" الذي شنه أحد أفراد شرطة ولاية ديلاوير على المراهقين ردا على مقلبِ جرسِ الباب كان "عنيفا بشكل لا يوصف".
حدث ذلك بعد أن كان المراهقون يقومون بمقلبٍ هو رن جرس الأبواب في الشارع الذي يسكن فيه الشرطي.
وقال: "لقد تم تدمير مفهوم السلامة الخاص بهم بالكامل، إذ كان رد الفعل مبالغاً فيه للغاية تجاه مزاح طفلين.. اعتقدا كلاهما أنهما سيقتلان في خلال عملية الاعتقال هذه".
ووفقا لوثائق المحكمة، كان الفتى البالغ من العمر 15 عاما، والذي تم التعرف عليه باسمه الأول "جادين"، يلعب مع بعض أصدقائه، لعبة "دينغ دونغ" في 21 أغسطس، فقاموا بطرق باب والترز بينما كانت صديقته في المنزل.
وقامت صديقة والترز بالاتصال به، وهو كان في ذلك الوقت يؤدي الخدمة، وهنا زعم والترز أنه أبلغ عن الحادث باعتباره اقتحاما للمنزل، مما أدى إلى استجابة وكالات لإنفاذ القانون متعددة شملت مروحية تابعة لشرطة الولاية ووحدات K-9.
وقال المحامي ديفيس: "كان الفتية ببساطة في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ حين تعرضوا لهجوم من قبل الشرطي الذي كان جارهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شرطة واشنطن من العمر
إقرأ أيضاً:
«سهام» في دعوى خلع بعد 30 عاما بسبب قسوة زوجها.. «عائلتها» كلمة السر
صوت نقاشات محتدمة وشجارات جانبية يقطعها صوت الحاجب "سكوت".. تلك اللحظات القليلة التي عمَ بها الهدوء سمعت سهام رقم دعواها التي أقامتها قبل عدة أشهر، هاربة من سجن زوجها طالبة النجدة والعدل بعد سنوات القهر التي عاشتها بين براثنه التي ما زالت لا تقوى إلا على جسدها النحيل الذي هلكه الشقا على مدار 30 عامًا، لتضيف لملفات التسوية دعوى خلع تتخلل سطورها دموع ومعاناة رسمت شكل الذي عاشته في كنفه وسبب رغبتها المُلح للانفصال، على حد وصفها؛ فما قصتها؟
تفاصيل 30 سنة داخل دعوى خلع"الست الجدعة تسكت وتقفل بيت بيتها على مشاكلها".. تربت سهام صاحبة الـ56 عامًا على تلك الأساس من قِبل والدتها ونساء عائلتها اللأوتي نشأن على تلك الفطرة والتقاليد؛ فاعتقدت أن الحصول على رجل شيء كافي للعيش وسط عائلتها لتتهرب من كلمة "عانس" التي كانت تسمعها وهي في عمر الـ16 عامًا، وظلت على هذا الحال 10 سنوات كاملة.. حتى دق باب منزلها "عبدالحميد" ذاك الشاب التي تظهر عليه مظاهر الغنى والرقي، وبعد أن لقاء بينهم وهمها أنها حُصلت على رجل الأحلام الذي سينتشلها من أفكار عائلتها الرجعية والمسمومة، وفقًا لحديثها مع "الوطن" التي ألتقت بها في محكمة الأسرة.
شاب ودود لديه أفكار متحضرة عن المرأة وداعم لعملها وكيانها.. فانبهرت سهام وقتها لأنها عانت بسبب عادات وتقاليد عائلتها، ووافقت على الفور معلنة خطبتها منه، وبدأت في البحث على وظيفة لتبدأ فصل جديد من حياتها رسمته في خيالها وفقً للصورة التي ظهر بها الزوج في البداية، ولم تكن تعلم بحجم الكارثة التي ستحل على رأسها لاحقًا، "الطريق اللي رسمة ليا بالورد أول ما مشيت فيه اكتشفت أنه شوك.. 30 سنة بجري لحد ما نفسي اتقطع لا عارفة أرجع ولا أكمل"، وفقًا لحديث "سهام".
بعد الزواج بـ10 استيقظت سهام على حقيقة مر ما تعانيه برفقته.. منزل اشترته بأموالها مستقر من دخلها الشهري من وظيفة ومشروع بسيط كدحت من أجله؛ 3 أولاد ورجل مسؤولين منها ماديًا، وهو فقط يضع أمواله جانبًا بحجة الزمن، فطلبت منه مشاركتها لتستريح قليلًا، ليهمش كل ما قدمته له، فقررت لأول مرة أن تطلب الانفصال، لكنها فشلت بسبب عائلتها؛ وبعد 6 سنوات بذات السيناريو؛ فاجأها برغبته في الزواج من أخرى وهي مازالت في عصمته، وعندما رفضت هددها بالطلاق، على حد روايتها.
استذكرت سهام وسط حديثها بداية زواجهم، وما فعلته معه: "لو كنت أعرف إني بعد 30 سنة هبقى قاعدة هنا في محكمة الأسرة عشان أطلق كنت أطلقت من وقتها، بس هعمل إيه أهلي كانوا فاكرين أنه عار إن الست تتطلق، وأنا في البداية كانت فاكرة إن كلمة عانس عار وإني هعيش عمري كله تعبانه وفي قهر لو متجوزتش، وهو لعب على كل نقط ضعفي واستغل قلة حيلتي، وحبسني 30 سنة عشان بس أصرف عليه، ومن بخله مفكرش في يوم يصرف جنية لا عليا ولا على الولاد ولا نفسه حتى".
مرض سهام وتخلي الزوجبدأ المرض يتملك من جسد سهام بعد 30 عامًا من العمل المتواصل ليلًا ونهارًا والمشكلات التي كانت تحدث بينهما، فهي الآن جِدة لطفلين؛ وكل من يراها يعتقد أنها في الـ70 من عمرها، فسقطت مغيشة على نفسها قبل 7 أشهر ليحذرها الأطباء من القيام بأي فعل شاق، حتي لا تتدهور حالتها: "عملت أكتر من دعامة في القلب، وطلع عندي مشاكل في الكبد، ولما طلبت منه يتكفل بالبيت ومصاريفي طردني عند أهلي وقالي هما أولى بيكي، أو أصرفي على نفسك، وأنل كل اللي حلتي صرفته علبه وعلى العيال"، على حد حديثها.
صوت القهرة ساكن بين كل كلمة وسط حديث سهام، جف البكاء من عينها، فقررت أن تأخذ قرار عاقبها عليه الجميع لكنها أصرت على اللجوء لمحكمة الأسرة في الجيزة بعد رحلة طويلة قضتها برفقة زوجها "البخيل" على حد تعبيرها؛ لتنقذ نفسها وما تبقى من صحتها معلنة عليه الحرب بعد أن تخلى عنها في محنتها، ونسجت دعوى خلع برقم 4036 بكلمات وصفت مر ما عانت برفقته.