بعد هجوم أنقرة.. محمد بن زايد يجري اتصالا هاتفيا مع أردوغان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أجرى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الإثنين، اتصالا هاتفيا، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلاله تضامن دولة الإمارات مع تركيا وشعبها إثر الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة أنقرة وأسفر عن إصابة عناصر أمن معربا عن تمنياته الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد الشيخ محمد بن زايد في اتصاله مع الرئيس التركي، على رفض الإمارات واستنكارها كل أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب بجميع صوره والذي يستهدف زعزعة استقرار الدول وأمن شعوبها.
وعبّر الرئيس الإماراتي، عن صادق تمنياته لتركيا وشعبها بدوام الأمن والاستقرار والسلامة من كل مكروه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
من جانبه شكر الرئيس التركي، رئيس الإمارات، مقدرا ما أبداه من مشاعر صادقة تجاه تركيا وشعبها، وأكد متانة العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما، متمنيا للإمارات دوام الأمن والاستقرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد بن زايد الرئيس التركي الإمارات والإرهاب لتركيا تركيا محمد بن زايد أردوغان محمد بن زايد الرئيس التركي الإمارات والإرهاب لتركيا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».