بوابة الوفد:
2024-11-27@03:06:07 GMT

العراق يؤكد رفضه أي عدوان يستهدف أراضيه

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

أكد رؤساء الرئاسات الأربع في العراق الأحد رفضهم أي عدوان يستهدف بلادهم كونه يهدد الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة ويتنافى مع مبادئ حسن الجوار.

 

ردًا على هجوم أنقرة.. طائرات تركية تقصف شمال العراق بشكل مكثف العراق.. لجنة التحقيق بحريق الحمدانية: الحادث عرضي وغير متعمد

وشدد المجتمعون، وهم: رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان، على أهمية حل المشكلات والاختلافات عبر "الحوار والتفاهمات والتعاون والتنسيق المشترك".

وأوضح المجتمعون ضرورة دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها وتقديم الخدمات للمواطنين، كما دعوا "لترسيخ الإصلاح من خلال تعزيز التعاون التام في ملف مكافحة الفساد ودعم الإجراءات الحكومية والقضائية في هذا الملف".

كانت إيران قد حددت 19 سبتمبر الماضي موعدا نهائيا لاتخاذ العراق وحكومة إقليم كردستان العراق إجراءات ضد المجموعات المناهضة لطهران التي تنشط في الإقليم.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية في سبتمبر أن القوات البرية للحرس الثوري الإيراني بدأت في نشر قطع مدفعية ودبابات على الحدود مع كردستان العراق.

وقال محمد حسين باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وقتذاك: "إذا انتهت المهلة واحتفظ (المسلحون) بسلاحهم أو نفذوا عمليات، فإننا سوف نشن عمليات ضد هؤلاء (المسلحين) بقوة أكبر".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق الرئاسات الأربع السوداني رئيس العراق عدوان

إقرأ أيضاً:

خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقي من جهة إقليم كردستان يوم امس وهو 3 حادث من نوعه خلال تشرين الثاني".

وأضاف أن "رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية" لافتا الى ان "هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية".

وأشار الى أن "وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن اجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، أكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك وصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".

وأشار الى أن " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".

وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".

وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".

وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".

وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.

مقالات مشابهة

  • عدوان إسرائيلي يستهدف معبري العريضة والدبوسية على الحدود السورية اللبنانية
  • عدوان صهيوني يستهدف موقعين بريف حمص السوري
  • تزامناً مع غارات على لبنان.. قصف إسرائيلي يستهدف ريف حمص
  • «حزب الله» يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ ومُسيرات
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع روسيا خاصة في مجال الطاقة
  • السوداني يؤكد لوفد روسي رغبة العراق بوضع آلية تجلب المنفعة المتبادلة للبلدين
  • نائب: جمعنا تواقيع نيابية لطرد القوات الأمريكية من العراق
  • عدوان إسرائيلي على شمال لبنان يستهدف ريف حمص
  • رئيس مجلس القضاء يؤكد على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل