حقّق الفريق الملكي عبر الفارس رائد محمود بشعار فيكتوريوس لقب مهرجان هنغاريا الدولي للفروسية الذي يقام سنويًا في هنغاريا تحت رعاية رئيسة هنغاريا ووسط مشاركة واسعة من الفرسان. وواصل الفريق الملكي كتابة التاريخ عبر الانجازات الخارجية المتواصلة بعد أن كتب الفارس رائد محمود بشعار فيكتوريوس قصة نجاح جديدة بفوزه بالمركز الأول في المهرجان الذي شهد منافسة قوية إلا أن رائد محمود استطاع أن ينهي السباق في المركز الأول ويتوج بطلاً للمهرجان.

وقدّم رائد محمود مستويات بارزة في المهرجان الذي يشتمل على مسابقات للفروسية مختلفة للهواة وعروض أكروباتية على ظهور الجياد وسباقات السرعة في ميدان مسافة 300 متر، حيث يقطع المشاركين خط النهاية بعد الدوران بالمضمار 4 مرات ونصف، وذلك لمختلف الأعمار. وتألق رائد محمود منذ انطلاق التصفيات الأولية ووصولاً إلى الشوط الختامي الذي شهد منافسة قوية ومثيرة. وأعرب رائد محمود عن بالغ سعادته بتحقيق المركز الأول في البطولة، مشيرًا إلى أن هذا التتويج يترجم الدعم والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص سموه على تقديم كامل الدعم للفريق. ويتم اختيار فارس من المتأهلين من كل مجموعة للتنافس في اليوم الختامي في المسابقات النهائية التي شهدت تألق رائد محمود وإحرازه المركز الأول بجدارة واستحقاق. وينظم في اليوم الختامي مسابقة سرعة دولية من الدول التي يتم دعوتها وتقدم لهم الجياد للمشاركة باستخدام القرعة من الدولة المضيفة، يتنافسون كل 4 فرسان يمثلون دولهم بكل مجموعة ويتم اختيار الفائزين الأول والثاني لمنافسة في المسابقة الدولية والتي تشارك فيها 4 دول متأهلة، حيث تم دعوة دول البحرين وانجلترا وكرواتيا وهولندا وتركيا ومنغوليا وهنغاريا وسويسرا. يذكر أن الدكتور خالد أحمد حسن مدير الفريق الملكي ترأس وفد البحرين في البطولة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

محمد حسن كنجو.. سفاح صيدنايا الذي قبض عليه في عمليات طرطوس

محمد حسن "كنجو" ضابط في جيش نظام بشار الأسد، حصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق، ثم التحق بالجيش وتدرج في سلك القضاء العسكري، بدءا من منصب قاضي الفرد العسكري الثاني في حلب، ثم مستشارا بمحكمة الجنايات العسكرية في دمشق، وصولا إلى منصب النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية.

ويلقب كنجو بـ"سفاح صيدنايا" إذ يعد من أبرز المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في سجن صيدنايا سيئ الصيت والمسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية فيه، ويتهمه ناشطون ومعارضون وسجناء سابقون بارتكاب جرائم إعدام جماعية وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء في هذا السجن العسكري.

المولد والتكوين العلمي

ولد محمد حسن المعروف بـ "كنجو" عام 1957 في قرية خربة المعزة التابعة لمدينة طرطوس. وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق مطلع ثمانينيات القرن العشرين قبل أن يتطوع في جيش نظام الأسد.

التجربة العملية

فور تخرجه من الجامعة انضم كنجو إلى قوات جيش نظام الأسد وبدأ مسيرته في القضاء العسكري. وعمل قاضيا للفرد العسكري الثاني في حلب، ثم عين مستشارا بمحكمة الجنايات العسكرية في دمشق، وتدرج ليصبح النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية.

الثورة السورية

في مارس/آذار2011 ومع اندلاع الثورة السورية كان كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية في دمشق، برتبة عميد. وقد قام خلال توليه هذا المنصب بمحاكمة عدد من المعتقلين المدنيين، إلى جانب ضباط وعناصر عسكرية متهمين بمحاولات الانشقاق عن الجيش أو بناءً على خلفيات مذهبية.

ويُعد كنجو المسؤول الأول عن إصدار آلاف الأحكام بالإعدام أو السجن المؤبد، إضافة إلى السجن لفترات طويلة بحق المعتقلين. وفقا لشهادة أحد الضباط المنشقين، تعاون كنجو مع رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية على إدخال عبارة في إفادات المعتقلين تنص على "كما أقدمت بالاشتراك مع آخرين على مهاجمة حاجز كذا أو مركز كذا أو النقطة كذا (مواقع عسكرية للنظام) بالأسلحة النارية، مما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر هذه المواقع أو إصابة آخرين".

إعلان

وإضافة لذلك يتم إجبار المعتقلين على توقيع الإفادات دون الاطلاع على محتواها، وتُستخدم العبارة المتفق عليها باعتبارها حجة لفرض أحكام الإعدام بالتنسيق بين كنجو والأجهزة الأمنية، حتى في الحالات التي يثبت فيها براءة المعتقل.

وأشارت إفادات كثير من المعتقلين الناجين إلى أن المحاكمة الواحدة لا تستغرق أكثر من دقيقة إلى 3 دقائق، يُمنع خلالها المحكوم من الحديث، ويتم إخراجه فور صدور الحكم. وعلى الرغم من أن المحكمة كانت تُدار لفترة من الزمن برئاسة اللواء شيخ جابر الخرفان، فإن النائب العسكري كنجو كان يتمتع بالسلطة المطلقة.

واستمر الوضع على ما هو عليه حتى تمت ترقية كنجو إلى رتبة لواء وتعيينه رئيسا للمحكمة.

وفي شهادة أحد الناجين من سجن صيدنايا ذكر أنه "عند دخول المعتقلين إلى القاضي، لا تُعقد محاكمة حقيقية، بل الجلسة شكلية وسريعة لإقرار التهم الواردة في الملفات المُحالة من فروع الأمن، وكان كنجو يقرأ التهم علينا. ورغم إنكارنا، كان يخاطبنا كخصم وليس كقاض يُفترض أن يكون حياديا. وكان سلوكه سياسيا بحتا وليس قانونيا. وكان يعلم بما يحدث من انتهاكات على أيدي عناصر الأمن خارج المحكمة، لكنه ينكر ذلك علانية. ورأيت صديقا لي ينزف دما بسبب تعرضه للضرب قبل الجلسة. وعندما سأله كنجو عن السبب أجابه "اسأل عناصرك بالخارج، هم من فعلوا ذلك" فرد عليه "أنت هنا في محكمة، وهذا لا يحدث".

كما أشار تقرير صادر عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا -حول قانون مكافحة الإرهاب رقم 19- إلى أن كنجو كان من بين القضاة البارزين الذين استخدموا أساليب غير إنسانية في التعامل مع المعتقلين.

عملية طرطوس

عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت حكومة تصريف الأعمال السورية عملية أمنية يوم 26 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه بريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، وحددت مهلة لتسليم السلاح بعد اشتباكات جرت في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.

إعلان

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي وقعت يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، جاءت أثناء محاولة القوات الأمنية القبض على كنجو الذي وصفه بأنه "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا".

وأثناء العملية، اعترضت القوات الأمنية شقيق كنجو وشبابا مسلحين آخرين وطردوا الدورية الأمنية من خربة المعزة، ونصبوا لها كمينا قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية مما أدى لمقتل 14 عنصرا من قوى الأمن العام.

ويوم 26 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلقاء القبض على كنجو في مسقط رأسه بقرية خربة المعزة في ريف طرطوس الجنوبي.

الوظائف والمسؤوليات مدير إدارة القضاء العسكري. رئيس المحكمة الميدانية العسكرية. النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية.

مقالات مشابهة

  • محمود الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • تشكيل الفريق الأول لكرة القدم سيدات بالزمالك قبل مواجهة إنبي
  • الاستعراض الحر.. تجربة فريدة في مهرجان ليوا الدولي
  • طفل #يمني يحصد المركز الأول في المسابقة الدولية للحساب الذهني
  • مع سيطرتها على المركز الأول.. إجمالي مشاهدات اغنية تامر عاشور "ياه"
  • يحيي عطية الله يحرز الهدف الأول للأهلي في شباك المصري البورسعيدي
  • محمد حسن كنجو.. سفاح صيدنايا الذي قبض عليه في عمليات طرطوس
  • «الاستعراض الحر» يشعل الأجواء في «مهرجان ليوا الدولي»
  • قمة «تل مرعب» تنتظر «عشاق التحدي» في «ليوا الدولي»
  • «التلواح» يرسم أجمل لوحة في مهرجان ليوا الدولي 2025