سعيد الكتبي: مجلة «الجندي» ارتبطت بها أجيال من القراء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سعيد عبيد الكتبي رئيس تحرير مجلة «الجندي»، الصادرة عن وزارة الدفاع، إن المجلة رسَّخت حضورها، وتركت بصمتها في المجالين الإعلامي والعسكري، وارتبطت بها أجيال من القرّاء، وجدت فيها المتعة والفائدة.
وأضاف: «مع مطلع شهر أكتوبر من عام 2023 تكمل مجلة الجندي خمسين عاماً من عمرها، لتمثل إحدى التجارب الناجحة للصحافة المتخصصة في دولة الإمارات؛ حيث رسَّخت حضورها وتركت بصمتها في المجالين الإعلامي والعسكري، وارتبطت بها أجيال من القرّاء وجدت فيها المتعة والفائدة، وننتهز هذه الفرصة لنوجه الشكر إلى كل الذين عملوا بالمجلة منذ تأسيسها، عرفاناً بفضلهم، واعترافاً بما بذلوا من جهود صادقة ومخلصة، فلهم منا كل المحبة والتقدير والاحترام».
وأوضح أن المجلة تفخر بأن تأسيسها يرتبط بقيام الدولة الاتحادية؛ إذ تفصل فترة قصيرة بين هذا الحدث الذي غيَّر وجه المنطقة، وصدور العدد الأول من المجلة في أكتوبر 1973، وكانت المجلة تعبيراً واضحاً عن روح الاتحاد في المجال العسكري، والسير بخطى سريعة نحو توحيد القوات المسلحة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلة الجندي
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.