أكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، أن مجلة الجندي، استطاعت وبكل فخر عبر ما نشرته من مقالات وأبحاث ودراسات، توثيق المحطات التاريخية والإنجازات المشرفة لقواتنا المسلحة الباسلة، ومسيرة تطورها من قوة محدودة العدد والسلاح إلى جيش قوي مؤهل ذي كفاءة وقدرات قتالية عالية ينافس فيها أحدث جيوش العالم تنظيماً وتدريباً وتسليحاً.

وأضاف: «تولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أهمية كبيرة للإعلام بشتى أنواعه، لإيمانها بالدور المهم الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في تغذية المجتمع وتزويده بالمعلومات الصحيحة والحقائق الثابتة في العديد من المجالات، بما يسهم في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بكل ما يدور حولهم من أحداث، إضافة إلى إشباع رغباتهم المعرفية وتثقيفهم وترفيههم وكذلك دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وانطلاقاً من هذا النهج الحكومي، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت مجلة الجندي في عام 1973، أي منذ ما يقارب الخمسين عاماً، لتكون المنشور العسكري الذي يدعم بالكلمة والصورة الجانبين الإعلامي والمعنوي لقواتنا المسلحة والمؤسسة العسكرية في دولة الإمارات المتحدة».

وأوضح: «يمكننا القول إن المجلة، استطاعت توثيق المحطات التاريخية والإنجازات المشرفة لقواتنا المسلحة الباسلة ومسيرة تطورها من قوة محدودة العدد والسلاح إلى جيش قوي». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلة الجندي

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • يهوى الصيد والطبخ.. من هو نجل نادية الجندي الذي أخفته عن الأضواء؟ (صور)
  • سفير الإمارات لدى كولومبيا يلتقي رئيس الكونغرس الكولومبي
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ الشيخة نعيمة الأحمد بمناسبة منحها جائزة من قبل دولة الإمارات الشقيقة
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • الإمارات وإندونيسيا.. حفاوة تعكس العلاقات التاريخية
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • رئيس الإمارات ونظيره الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر