شروق إبراهيم.. طبيبة بالنهار ورسامة وصانعة عرائس ليلا| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يعد الرسم والأعمال اليدوية مصدرًا للإبداع والتعبير الفني، وقد ارتبطت هذه الفنون بالعديد من الهواة والمحترفين على مر العصور، ومن الجيد أن نجد بعض الأشخاص يجمعون بين عالمين مختلفين، فمن بين هؤلاء الأشخاص هي الفنانة شروق ابراهيم طبيبة امتياز تقوم بممارسة الطب في الصباح، وتتفرغ للرسم وأعمال الكروشيه في المساء والعطلات الاسبوعية .
قد يبدو الجمع بين العلوم الطبية والفنون اليدوية غير مألوف، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يجدون الراحة والاسترخاء في هاتين النشاطين المختلفين حيث يعزز القيام بالرسم وأعمال الكروشيه مهارات الإبداع والتركيز والصبر، وهذه المهارات يمكن أن تفيد الطبيبة في حياتها المهنية أيضًا، يمكن للفنون اليدوية أن تكون نوعًا من الهروب من ضغوط الحياة اليومية ومتطلبات العمل الطبي، وبالتالي تساعد الطبيبة على الاسترخاء وتجديد طاقتها.
في البداية تقول شروق إبراهيم: أنا طبيبة خريجة طب الأزهر وأعمل فى مستشفي الزهراء الجامعي وهوايتي هي الرسم والتصوير والأشغال اليدوية ومنها الكروشيه، بدات بهواية الرسم منذ طفولتي وتوقفت عن الرسم في ثانوية عامة وعودت لهمره اخري لتخفيف الضغط النفسي والعصبي.
واضافت إبراهيم: “بدأت الرسم مرة أخرى في الصف الثاني الجامعي وكان علي الورق ثم رسمت علي الحائط والشنط والنوت بوك، بدات بعد ذلك احسن اني بحب كل حاجه فيها جمال وليس الرسم فقط وبدات أن أقوم بتعلم الكروشيه في آخر عام دراسي لي في الجامعة واكتساب مهارة الرسم باستخدام الخيوط وبدات بعمل العرائس لانها اقرب الي الرسم، ابدا تصميم العروسة من الاسفل للأعلي”.
وأشارت شروق، إلى أن الضغط النفسي الذي تتعرض له يوميا أثناء مباشرة حالات المرضي هو السبب الرئيس في عودة اكتشاف مواهبها الفنية وتنميتها لها لأنه المخرج الوحيد للهروب من الضغط النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشغال اليدوية اسبوعية أشخاص الاعمال اليدوية التصوير الرسم والتصوير الضغط النفسي العلوم الطبية ثانوية عامة علوم الطب فى مستشفى
إقرأ أيضاً:
رانيا البيايضة بين اللوحة والناظر بقلم حسين الاسدي
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 12:11 م
رانيا البيايضة بين اللوحة والناظر
حسين الأسدي
تمتلك الفنانه التشكيليه الأردنية رانيا
البيايضة والتي تعمل مدربه للرسم والفنون التشكيلية في مديرية الثقافه بمحافظة الكرك قدرة كبيرة في تطويع الالوان وتجعلها تقترب كثيرا الى محكاة الواقع والطبيعة الى درجة قد يتفوق حسها المرهف وخيالها الى ابعاد بعيدة بحيث يتم خلق صورة تثير الاحساس المرهف والجميل في عيون كل من نظر الى لوحاتها الابداعية٠وقد تمكنت الفنانة رانيا من خلال عملها على امتداد اثني عشر عاما في نادي ابداع الكرك وقيامها باعطاء محاضرات وتنظيم ورشات ودورات في مجال الرسم في العديد من المؤسسات والمنظمات على مستويات خارجية ومحلية من النهوض بفن الرسم والفنون التشكيلية وجعلها تحلق بعيدا في عالم الفن والابداع وينخلق لها جمهورا واسعا في اطار متابعة يومية وميدانية٠ ومن الجدير بالذكر قدرة السيدة رانيا في جميع اللوحات التي رسمتها من مزيج رائع للالوان بحيث تعتبر اللوحة جسدا واحدا يكمل بعضه البعض الاخر حتى لا يمل الناظر اليها بحيث يكون الانسجام بين اللوحة والناظر اليها عباره عن سمفونية تتناغم فيها الاصوات التي تتقافز كاصابع فنان محترف من دون اية حركة نشاز٠فتحية لهذه الفنانة الراقية والتي توحي لوحاتها بولادة رسامه من طراز خاص سيكون لها شأن كبير في القادم من الايام وان غدا لناظره قريب
٠