«الضفة الأخرى» يكشف أبرز العمليات الإرهابية في دول شرق أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، انفوجرافا عن أبرز العمليات الإرهابية في دول شرق أوروبا.
وبدأ الانفوجراف بعرض عملية رهائن مسرح موسكو؛ التي قام بها 50 شيشانيا مسلحا حاصروا مسرح موسكو المزدحم في 23 أكتوبر 2002، وكشف الانفوجراف عن أنه تم احتجاز 850 رهينة، وطالب المهاجمين بانسحاب القوات الروسية من الشيشان، وبعد يومين ونصف من الحصار ضخت القوات الروسية غازًا في فتحات التهوية في المبنى، ثم اقتحمته، وقُتل 39 من المهاجمين على أيدي القوات الروسية، فيما قُتل ما لا يقل عن 129 من الرهائن من بينهم 9 أجانب.
وتناول الانفوجراف أيضا أزمة رهائن مدرسة بسلان، تلك العملية التي اقتحم فيها مجموعة مسلحة مدرسة ببلدة بيسلان في روسيا 1 سبتمبر 2004، وتم احتجاز أكثر من 1100 شخص كرهينة، واقتحمت القوات الروسية المدرسة باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة في اليوم الثالث، وأسفر الاقتحام عن مقتل 320 رهينة على الأقل من بينهم 186 طفلا، وأعلن زعيم الانفصاليين الشيشانيين شامل باساييف أنه هو من نظم الهجوم.
كما تناول الإنفوجراف تفجيرات مترو الأنفاق في موسكو 2010، وهما تفجيران انتحاريان في العاصمة الروسية موسكو نفذتهما امرأتان، وقع الانفجار الأول في الساعة 07.56 صباحاً بتوقيت موسكو داخل عربة مترو بمحطة لوبيانكا وسط مدينة موسكو، وأدى إلى مقتل 22 شخصا حسب وزارة الطوارئ، وبعد نحو 45 دقيقة هز انفجار ثان محطة بارك كولتوري الواقعة وسط المدينة أيضا، وأدى إلى مقتل 12 شخصا، ووجهت أصابع الاتهام حسب التحقيقات الأولية إلى الانفصاليين الشيشان.
كما تناول الانفوجراف أزمة رهائن مستشفى بوديونوفسك، وهي العملية التي هاجم فيها مجموعة من 200 مقاتل شيشاني بقيادة شامل باساييف مدينة بوديونوفسك في جنوب روسيا، واحتجزوا من 1,500-1,800 شخص في مستشفى المدينة، وقُتل جراء هذه العملية الإرهابية 105 أشخاص مدنيين منهم 18 امرأة و17 رجلا، وقُتل 11 شرطيا و14 عسكريا، واستطاع المقاتلون الشيشان من خلال هذا الحادث التفاوض لوقف إطلاق النار بين روسيا والمقاتلين الشيشان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".