عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، انفوجرافا عن أبرز العمليات الإرهابية في دول شرق أوروبا.

وبدأ الانفوجراف بعرض عملية رهائن مسرح موسكو؛ التي قام بها 50 شيشانيا مسلحا حاصروا مسرح موسكو المزدحم في 23 أكتوبر 2002، وكشف الانفوجراف عن أنه تم احتجاز 850 رهينة، وطالب المهاجمين بانسحاب القوات الروسية من الشيشان، وبعد يومين ونصف من الحصار ضخت القوات الروسية غازًا في فتحات التهوية في المبنى، ثم اقتحمته، وقُتل 39 من المهاجمين على أيدي القوات الروسية، فيما قُتل ما لا يقل عن 129 من الرهائن من بينهم 9 أجانب.

وتناول الانفوجراف أيضا أزمة رهائن مدرسة بسلان، تلك العملية التي اقتحم فيها مجموعة مسلحة مدرسة ببلدة بيسلان في روسيا 1 سبتمبر 2004، وتم احتجاز أكثر من 1100 شخص كرهينة، واقتحمت القوات الروسية المدرسة باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة في اليوم الثالث، وأسفر الاقتحام عن مقتل 320 رهينة على الأقل من بينهم 186 طفلا، وأعلن زعيم الانفصاليين الشيشانيين شامل باساييف أنه هو من نظم الهجوم.

كما تناول الإنفوجراف تفجيرات مترو الأنفاق في موسكو 2010، وهما تفجيران انتحاريان في العاصمة الروسية موسكو نفذتهما امرأتان، وقع الانفجار الأول في الساعة 07.56 صباحاً بتوقيت موسكو داخل عربة مترو بمحطة لوبيانكا وسط مدينة موسكو، وأدى إلى مقتل 22 شخصا حسب وزارة الطوارئ، وبعد نحو 45 دقيقة هز انفجار ثان محطة بارك كولتوري الواقعة وسط المدينة أيضا، وأدى إلى مقتل 12 شخصا، ووجهت أصابع الاتهام حسب التحقيقات الأولية إلى الانفصاليين الشيشان.

كما تناول الانفوجراف أزمة رهائن مستشفى بوديونوفسك، وهي العملية التي هاجم فيها مجموعة من 200 مقاتل شيشاني بقيادة شامل باساييف مدينة بوديونوفسك في جنوب روسيا، واحتجزوا من 1,500-1,800 شخص في مستشفى المدينة، وقُتل جراء هذه العملية الإرهابية 105 أشخاص مدنيين منهم 18 امرأة و17 رجلا، وقُتل 11 شرطيا و14 عسكريا، واستطاع المقاتلون الشيشان من خلال هذا الحادث التفاوض لوقف إطلاق النار بين روسيا والمقاتلين الشيشان

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟

في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.

ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. 

التحديث في العقيدة النووية الروسية

في إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.

تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.

الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكية

وفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.

وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.

كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.

الردود الدولية على التصعيد الروسي

على جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • بيسكوف: إنهاء تهديد المسيرات الأوكرانية سيتم بتحقيق العملية الروسية كافة أهدافها
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • وزراء خارجية دول غربية يصدرون بيانا بعد 1000 يوم من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • شرطة ولاية الخرطوم تدفع بقوات من شرطة العمليات لتأمين المحور الغربي بأم درمان
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • أهم النصائح لتناول الكحول والجرعة الآمنة من الجعة.. طبيب يكشف
  • موسكو تحذر من "تغيير جذري" إذا هاجمت أوكرانيا عمق الأراضي الروسية