قالت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه في نهاية السبعينيات وطوال عقد الثمانينات من القرن العشرين سافر أفراد من جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية وعدد من قيادات وكوادر جماعة الإخوان إلى أفغانستان للمشاركة في الحرب ضد الحكومة الموالية للاتحاد السوفيتي.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الموجة الثانية من العائدين تقترن بنهاية الحرب في البلقان، حيث استقبلت البوسنة أفواجاً من المقاتلين الذين كانوا يتوهمون أنهم يدافعون عن مسلمي البوسنة، ومع نهاية الحرب عاد المشاركون في هذا الجهاد الوهمي إلى مصر وتهيؤوا مجددا لإعادة إنتاج الإرهاب تحت مظلة الجهاد.

وأوضحت أنه في عام 2001 دعا أيمن الظواهري إلى تدفق آلاف المجاهدين إلى الشيشان، وقد اجتذبت الحرب الشيشانية هؤلاء الأفواج الذين تصل أعدادهم التقديرية ما بين 200 _300 مقاتل، ظلوا مقيمين في الشيشان بعد تراجع وخفوت الصراع، وخلال الحرب الشيشانية الثانية ارتفع عدد المقاتلين الأجانب الى 700 مقاتل، قبل أن ينخفض عددهم بشكل حاد.

ولفتت إلى أنه تعددت أدوار المقاتلين ودوافعهم للمشاركة تبعا للبلدان القادمين منها، ومن ذلك أننا نجد تفوق الجزائريين في صناعة المتفجرات، أما الأتراك والذين ينتمون إلى المملكة الأردنية فقد كانوا قادة ميدانيين أو جنود مشاة، ومقاتلو الشرق الأوسط يمثلون الأغلبية الساحقة؛ لكن الأمر لا يخلو من أفراد ينتمون إلى شمال إفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى، والمقاتلون المصريون المشاركون في هذه الحروب يعودون للانخراط في العمليات الإرهابية داخل مصر؛ لكنهم يعودون مسلحين بالخبرة العملية المكتسبة.

واختتمت: “أظن أننا الآن على وعي تام بتوغل الإرهاب الغاشم في مفاصل أوروبا، وما يُمثله هذا التوغل من خطر لا يمكن الاستهانة به أو التهويل من شأنه، كما نُدرك أن الحرب الروسية الأوكرانية ستكون سببًا في نمو التطرف وإعادة إنتاج أجيال جديدة من الإرهابيين، وفي الضفة الأخرى ندق ناقوس الخطر وننبه مبكرا إلى خطورة الإرهاب والعنف المحتمل؛ بل المؤكد في شرق أوروبا، سواء كانوا من الإخوان أو من الخارجين من معطف الإخوان.. رؤيتنا التي نقدمها لا تنبع من فراغ.. أنها ثمرة وحصيلة تجارب مريرة لا بد أن نفيد منها”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب في البلقان ايمن الظواهري

إقرأ أيضاً:

الخطوط الأذربيجانية تعلق رحلاتها إلى الشيشان بعد سقوط طائرة تابعة لها

الاقتصاد نيوز - متابعة

قررت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى جمهورية الشيشان الروسية حتى انتهاء التحقيق في حادثة سقوط طائرة تابعة لها في وقت سابق من اليوم مما أسفر عن وفاة ركاب على متنها، بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية للأنباء.

يأتي ذلك بعد إعلان السلطات الكازاخستانية أن طائرة الركاب التابعة للخطوط الأذربيجانية - من تصنيع شركة إمبراير - سقطت قرب منطقة أكتاو في كازاخستان، خلال رحلتها من أذربيجان إلى مدينة غروزني في الشيشان الروسية.

كان على متن الطائرة التي تعرضت لحادث السقوط 62 من الركاب بالإضافة إلى طاقم من خمسة أشخاص، بحسب السلطات في كازاخستان، التي أشارت إلى مقتل 38 شخصاً وإصابة 29 آخرين بسبب الحادث، وفقاً لوكالة رويترز.

وانحرفت الطائرة مئات الكيلومترات عن مسارها، قبل سقوطها على الشاطئ المقابل لبحر قزوين، بعدما ذكرت هيئة مراقبة الطيران في روسيا أنها حالة طوارئ قد تكون ناتجة عن اصطدام الطائرة بسرب من الطيور. لكن خبيراً في مجال الطيران أن حدوث مثل الاصطدام إلى الدرجة التي حدث بها الانحراف عن المسار.

وذكر رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن المعلومات التي لديه توضح تغيير الطائرة لمسارها بسبب سوء أحوال الطقس، لكن سبب الحادث لا يزال غير معروف ومن الضروري إجراء تحقيق كامل فيه.

مقالات مشابهة

  • نصائح ذهبية لـ "ست البيت".. داليا الخطيب في حلقة خاصة على الراديو 9090 السبت المقبل
  • كانوا يُطلقون النار... مُخابرات الجيش ضبطت 4 أشخاص داخل أحد المنتجعات
  • متحدث الوزراء: الالتزامات المالية المتوقعة لعام 2025 ستكون أقل من 2024
  • الخطوط الأذربيجانية تعلق رحلاتها إلى الشيشان بعد سقوط طائرة تابعة لها
  • الخطوط الأذربيجانية تعلق رحلاتها إلى الشيشان
  • عاجل.. تحطم طائرة ركاب متجهة من كازاخستان إلى الشيشان
  • الشيباني: سوريا الجديدة ستكون في خدمة الشعب والدفاع عن حقوقه
  • قديروف يرسل مجموعة جديدة من المقاتلين إلى منطقة العملية العسكرية الروسية
  • الأمطار ستكون غزيرة.. منخفض جويّ جديد في طريقه إلى لبنان والأب خنيصر يكشف تفاصيله
  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية