عودة هواوي بشريحة سرية تطلق العنان للعقوبات الأمريكية على التكنولوجيا الصينية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أصبحت هواتف 5G الذكية الجديدة من هواوي والرقاقة المتقدمة المصنوعة في الصين لهذه الهواتف رمزًا لانتصار البلاد ضد العقوبات الأمريكية.
سعت شركة هواوي، التي كانت في السابق أكبر بائع للهواتف الذكية في الصين، إلى تكييف إنتاجها من الهواتف وسط القيود التقنية المشددة المفروضة في عام 2020.
عندما سألت الشركة في مارس عن خطط شركة Huawei Technologies لإطلاق هواتف ذكية جديدة تدعم تقنية 5G، رفض نائب رئيس مجلس الإدارة إريك شو تشيجون بشدة هذه الفكرة لمئات الصحفيين والمحللين والعملاء الذين حضروا المؤتمر السنوي للشركة المدرجة في القائمة السوداء للولايات المتحدة في شنتشن.
وقال شو: "إذا كنت تتوقع شراء هاتف ذكي يدعم شبكات الجيل الخامس 5G من صنع شركة هواوي، فيتعين علينا جميعًا انتظار موافقة وزارة التجارة الأمريكية". "يمكننا إنتاج هواتف ذكية 5G عندما يرخصون لنا شرائح 5G."
ابتسمت منج وان تشو، ابنة مؤسس شركة هواوي رن تشنجفي والمدير المالي في الشركة الخاصة، بجانب شو على المنصة عندما أجاب على هذا الاستفسار. في ذلك الوقت، كانت سلسلة Mate 40، التي تم إصدارها في أكتوبر 2020، هي آخر خط هواتف ذكية 5G تنتجه شركة Huawei.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات