رئيس جامعة طنطا يشهد حفل تخريج الدفعة الــ28 بـكلية الهندسة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظمت كلية الهندسة بجامعة طنطا، اليوم الأحد، احتفالية كبرى لتخريج الدفعة الــ28 دفعة الدكتور محمد طلعت فهيم، بحضور الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة والدكتور هانى الشامى القائم بعمل عميد كلية التجارة والدكتور محمد السيد عميد كلية الزراعة، والدكتور مجدى وكوك القائم بعمل عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور مصطفى الصواف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر السمدونى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ولاء نور القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالكلية.
وقدم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا خلال كلمته التهنئة لجميع خريجى الكلية وأولياء أمورهم، مشيراً إلى أن اليوم هو يوم جني ثمار سنوات من العمل والجهد والمثابرة، مشيداً بجهود أعضاء هيئة التدريس لما بذلوه من جهود فى إعداد وتأهيل الخريجين طوال سنوات دراستهم لبناء مستقبلهم وحياتهم العلمية، ليكونوا قادرين على مواجهة سوق العمل المحلى والدولي، داعياً الخريجين إلى مواصلة مسيرة العمل والاجتهاد لبناء مستقبل وطنهم، وموجها رسالة للطلاب وأسرهم أن يكونوا على قدر المسئولية في تأدية واجباتهم نحو الوطن بالمشاركة فى العمل بالمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية عن فخره بالتواجد فى حفل خريجى كلية الهندسة التى ينتمى اليها، موجهاً التحية لأسر الخريجين لجهودهم مع أبنائهم طوال سنوات دراستهم، مؤكدا على دور المهندسين فى بناء الجمهورية الجديدة والانتماء القومي، وتحقيق نهضة الوطن.
وأضاف الدكتور أحمد نصر عميد الكلية أن ما تشهده الكلية من طفرات غير مسبوقة في بناء قدراتها الذاتية ماديا وبشريا، تجسدت في ثورة علمية وانشائية وبحثية وتطبيقية، وبرامج جديدة مستحدثة واعتمادات أكاديمية وإدارية على المستوى المحلي والدولي ومخرجات تعليمية وأكاديمية تنافسية ومتفردة بلوائح متطورة طبقاً لأحدث المعايير القياسية الدولية، مقدما التحية للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة والعميد الأسبق للكلية، وصاحب الرؤية الشاملة في تطوير الاداء المؤسسي من منظور وطني شامل والداعم الأول لكل جهد مبتكر يتم بذله في الجامعة، موجهاً الخريجين بالتسلح بالعلم والمعرفة لتحقيق احلامهم واحلام أسرهم وآمال وطنهم ، وأن يمتلكوا الارادة والوعي الوطني وان يكونوا خير سفراء لجامعتهم العريقة وكليتهم.
وشهد الحفل إهداء الدكتور أحمد نصر درع الكلية للدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتور محمد طلعت فهيم الأستاذ المتفرغ بالكلية وعميد الكلية الأسبق، وإلقاء الطالب حسن حمدى شعبان لكلمة الخريجين، وتم تكريم خريجى الكلية وإهدائهم شهادات التقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الم الدراسات الهندسة سيرة للدكتور الآداب الس التعليم والطلاب ي مواجهة کلیة الهندسة الدکتور أحمد عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، أمس الأربعاء، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)، لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لا يقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.
اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقية تعاون بين التصديري الهندسي والبنك الأفريقي لزيادة الصادرات