بايدن يطمئن حلفاء واشنطن وكييف بالإبقاء على تدفق المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد إلى طمأنة حلفاء واشنطن القلقين والقيادة في كييف بالإبقاء على تدفق المساعدات لأوكرانيا.
وقال بايدن إن "الغالبية العظمى" من الديمقراطيين والجمهوريين ما زالوا يدعمون أوكرانيا التي تتصدى للحرب الروسية.
وبينما نجح المشرعون في نهاية المطاف في صياغة اتفاق مؤقت للحفاظ على تدفق التمويل الاتحادي للخدمات خلال الأيام الـ 45 المقبلة، لم يتم تضمين المساعدات لأوكرانيا وسط مقاومة متزايدة من الجمهوريين اليمينيين المتطرفين لتخصيص المزيد من الأموال لكييف.
ولم تنته المساعدات المالية الأمريكية لأوكرانيا بتسوية الميزانية أمس السبت. لكن الأموال المصرح بها بالفعل تنفد، لذلك يجب الموافقة على أموال جديدة قريبا.
وذكر بايدن أنه لا يزال هناك دعم "جارف " بين الديمقراطيين والجمهوريين لأوكرانيا، التي تتصدى لغزو روسي واسع النطاق منذ 19 شهرا.
وقال بايدن عن الجمهوريين: "لنكن واضحين.. آمل أن يحافظ أصدقائي على الجانب الآخر على كلمتهم بشأن دعم أوكرانيا. لا يمكننا، تحت أي ظرف من الظروف، السماح بوقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا".
وتابع: "أريد أن أؤكد لحلفائنا الأمريكيين والشعب الأمريكي وشعب أوكرانيا أنه يمكنك الاعتماد على دعمنا. لن نبتعد ".
وقال بايدن مخاطبا الجمهوريين في الكونجرس: "توقفوا عن التلاعب... أنجزوا هذا ".
وتجنب الكونجرس الأمريكي الذي يشهد استقطابا شديدا إغلاق الحكومة الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد من خلال تمرير مشروع قانون في اللحظة الأخيرة للحفاظ على تدفق التمويل الاتحادي لمدة 45 يوما.
ولكن من أجل ضمان الإجراء المؤقت من خلال الكونجرس، تم إسقاط المساعدات الإضافية لأوكرانيا. وعبر الجمهوريون اليمينيون المتطرفون على وجه الخصوص عن معارضتهم المتزايدة لتخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن واشنطن أوكرانيا على تدفق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
ففي الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية من شبح المجاعة في غزة، تواصل الإدارة الأميركية "تذكير إسرائيل بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي" فيما يتعلق بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء القطاع.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى نظيريهما في إسرائيل حددت قائمة بإجراءات معينة يتعين على إسرائيل اتخاذها خلال 30 يوما لتحسين الوضع المتدهور في غزة.
وهددت الرسالة بأن عدم تحسين هذا الوضع قد يكون له تبعات محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وقبل انتهاء المهلة بيوم واحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح معبر كيسوفيم -الواقع بين محافظتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه- لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية بعد أن يتم تفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وشملت المساعدات التي سمح بإدخالها -حسب البيان الإسرائيلي- الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى، وتم توجيهها إلى وسط وجنوب القطاع. في حين طالب بلينكن بإرسال مزيد من المساعدات.
لكن إسرائيل لم تسمح بوصول المساعدات لمناطق الشمال المحاصرة منذ نحو 50 يوما، وهو ما أكده ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- بقوله إن الوضع في الشمال كارثي، وإن المساعدات في أدنى مستوياتها منذ شهور.
واشنطن تدعم رواية إسرائيل
ورغم حديث المسؤول الأممي، فقد قالت الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن "خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة لغزة، وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي، لكنها أقرت بأن الوضع الإنساني لا يزال مترديا في القطاع".
واستدعى الرد الأميركي كثيرا من التعليقات الناقدة على مواقع التواصل، حيث قال راوي "هل ينتظرون الأطفال الجياع 30 يوما، هل يصبرون على الجوع والعطش طوال شهر كامل؟".
كما قال حمزة النجار "انتو (أنتم) معطينه سنة كاملة يبيد فينا.. ما بدنا مساعداتهم بس يحلو عنا الله ينتقم منهم". في حين قالت ابتسام وسام "كل يوم نسمع معبر شكل وقصة شكل وياريت بنشوف شي سواء مساعدات أو حتى بضائع".
أما نور التقوى، فقالت "ما بدنا (لا نريد) مساعدات بدنا توقفوا الحرب بدي أشوف بيتي إلي قصفتوه، شقى عمري وقروض وحرمت نفسي من الأكل والشرب عشان يكون عندي بيت وبالآخر نزلتوه زي البسكوت".
من جهتها، انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الإدارة الأميركية، وقالت إن "الوقائع على الأرض تكذب هذه الادعاءات"، مضيفة أن "تقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمالي القطاع، إلى حافّة المجاعة".
وكانت 8 منظمات إغاثة دولية، من بينها "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، أقرت في تقرير لها أن إسرائيل لم تلب المطالب بحلول الموعد النهائي المحدد.
14/11/2024