سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد إلى طمأنة حلفاء واشنطن القلقين والقيادة في كييف بالإبقاء على تدفق المساعدات لأوكرانيا.

وقال بايدن إن "الغالبية العظمى" من الديمقراطيين والجمهوريين ما زالوا يدعمون أوكرانيا التي تتصدى للحرب الروسية.

وبينما نجح المشرعون في نهاية المطاف في صياغة اتفاق مؤقت للحفاظ على تدفق التمويل الاتحادي للخدمات خلال الأيام الـ 45 المقبلة، لم يتم تضمين المساعدات لأوكرانيا وسط مقاومة متزايدة من الجمهوريين اليمينيين المتطرفين لتخصيص المزيد من الأموال لكييف.

ولم تنته المساعدات المالية الأمريكية لأوكرانيا بتسوية الميزانية أمس السبت. لكن الأموال المصرح بها بالفعل تنفد، لذلك يجب الموافقة على أموال جديدة قريبا.

وذكر بايدن أنه لا يزال هناك دعم "جارف " بين الديمقراطيين والجمهوريين لأوكرانيا، التي تتصدى لغزو روسي واسع النطاق منذ 19 شهرا.

وقال بايدن عن الجمهوريين: "لنكن واضحين.. آمل أن يحافظ أصدقائي على الجانب الآخر على كلمتهم بشأن دعم أوكرانيا. لا يمكننا، تحت أي ظرف من الظروف، السماح بوقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا".

وتابع: "أريد أن أؤكد لحلفائنا الأمريكيين والشعب الأمريكي وشعب أوكرانيا أنه يمكنك الاعتماد على دعمنا. لن نبتعد ".

وقال بايدن مخاطبا الجمهوريين في الكونجرس: "توقفوا عن التلاعب... أنجزوا هذا ".

وتجنب الكونجرس الأمريكي الذي يشهد استقطابا شديدا إغلاق الحكومة الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد من خلال تمرير مشروع قانون في اللحظة الأخيرة للحفاظ على تدفق التمويل الاتحادي لمدة 45 يوما.

ولكن من أجل ضمان الإجراء المؤقت من خلال الكونجرس، تم إسقاط المساعدات الإضافية لأوكرانيا. وعبر الجمهوريون اليمينيون المتطرفون على وجه الخصوص عن معارضتهم المتزايدة لتخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن واشنطن أوكرانيا على تدفق

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.

ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.

وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.

ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.

وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.

مقالات مشابهة

  • روسيا تقصف خاركيف لليوم الثاني .. وكييف تعلن إسقاط 57 مسيرة
  • روسيا تشن عشرات الهجمات على الجبهة الشرقية لأوكرانيا
  • نتنياهو يشيد بالتدخل الأمريكي ضد الحوثيين..ويؤكد دعم واشنطن القوي
  • إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
  • الطيران الأمريكي يحقق في حادث جوي كاد أن يؤدي إلى تصادم قرب واشنطن
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
  • زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
  • ترامب يستهدف اقتصاد اوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الامريكية
  • صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية